المؤرخ
27-07-2012, 05:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الذي يتابع الأحاديث الواردة عن المعصومين (عليهم السلام), يلاحظ أنهم ينهون عن السب ولم يرد النهي عن اللعن, بل ان صريح القرآن يجوز ذلك
فقد ورد عن الإمام علي (عليه السلام) انه نهى أصحابه في صفين عن سب معاوية وأصحابه, وكذلك الإمام الصادق (عليه السلام) نهى أصحابه أن يكونوا قوماً سبابين, بينما نجد الآيات القرآنية قد ورد فيها اللعن عنه تعالى في آيات كثيرة, كما انه سبحانه قد أظهرالرضى عن لعن المؤمنين لبعض الفئات حين قال: (( أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ )) (البقرة:159) .
وعن سبب ذلك قال السيد جعفر مرتضى العاملي في كتاب (مأساة الزهراء): ((ولعل سبب ذلك هو أن اللعن يستبطن اعلان البراءة والادانة للانحراف الذي اختاروه ولكل سلوك عدواني أو عمل اجرامي اقترفوه ولا يستهدف الانتقاص الشخصي منهم كما هو الحال بالنسبة للسب)).
واللعن في اللغة: هو الدعاء على الشخص أو أشخاص ان يبعدهم الله تعالى ويطردهم عن رحمته.
والسب في اللغة: هو الشتم وهو ان تصف الشيء بما هو ازراء ونقص.
والفرق اللغوي واضح بين الكلمتين.
ونسألكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الذي يتابع الأحاديث الواردة عن المعصومين (عليهم السلام), يلاحظ أنهم ينهون عن السب ولم يرد النهي عن اللعن, بل ان صريح القرآن يجوز ذلك
فقد ورد عن الإمام علي (عليه السلام) انه نهى أصحابه في صفين عن سب معاوية وأصحابه, وكذلك الإمام الصادق (عليه السلام) نهى أصحابه أن يكونوا قوماً سبابين, بينما نجد الآيات القرآنية قد ورد فيها اللعن عنه تعالى في آيات كثيرة, كما انه سبحانه قد أظهرالرضى عن لعن المؤمنين لبعض الفئات حين قال: (( أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ )) (البقرة:159) .
وعن سبب ذلك قال السيد جعفر مرتضى العاملي في كتاب (مأساة الزهراء): ((ولعل سبب ذلك هو أن اللعن يستبطن اعلان البراءة والادانة للانحراف الذي اختاروه ولكل سلوك عدواني أو عمل اجرامي اقترفوه ولا يستهدف الانتقاص الشخصي منهم كما هو الحال بالنسبة للسب)).
واللعن في اللغة: هو الدعاء على الشخص أو أشخاص ان يبعدهم الله تعالى ويطردهم عن رحمته.
والسب في اللغة: هو الشتم وهو ان تصف الشيء بما هو ازراء ونقص.
والفرق اللغوي واضح بين الكلمتين.
ونسألكم الدعاء