س البغدادي
27-07-2012, 01:27 PM
السومرية نيوز/ديالى
أكد مجلس محافظة ديالى، الجمعة، أن تنظيم القاعدة خسر وكراً استراتيجياً شمال غرب بعقوبة عقب "عملية نوعية" شنتها الأجهزة الأمنية أمس، فيما دعا إلى تكاتف الجهود لمواجهة خطر الإرهاب في المناطق كافة.
وقال نائب رئيس مجلس ديالى صادق الحسيني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم القاعدة شكل خلال الفترة الماضية وكراً استراتيجياً في البساتين الزراعية المحيطة بمنطقة الحديد (10كم شمال غرب بعقوبة)، لتنفيذ سلسلة عمليات مسلحة على الطرق الهامة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار"، مبيناً أن هذه "المنطقة تشرف على ثلاثة طرق هامة تؤدي إلى مدن بعقوبة وقضاء الخالص (15كم شمال بعقوبة) ومناطق محاذية لناحية بني سعد"، 20كم جنوب بعقوبة.
لكن الحسيني استدرك قائلاً إن "الأجهزة الأمنية استطاعت ،أمس الخميس، إحباط مخطط التنظيم، ووجهت له ضربة نوعية في منطقة الحديد حيث أرغمته على خسارة وكره الاستراتيجي بعد اشتباكات مسلحة مع عناصره، أسفرت عن إيقاع خسائر ومعتقلين في صفوفه".
وقتل عنصران من الشرطة وجنديان وضابط برتبة ملازم أول وستة مسلحين فيما أصيب ثلاثة من الشرطة باشتباكات مسلحة في منطقة الحديد، فيما اعتقل 38 مطلوباً بتهمة "الإرهاب" على خلفية الاشتباكات.
ودعا الحسيني جميع القوى السياسية والعشائرية والدينية في ديالى إلى "التكاتف لمواجهة خطر الإرهاب في مختلف المناطق"، مشدداً على "أهمية الحفاظ على الأمن لما له من تأثير على جوانب الحياة الأخرى".
يذكر أن منطقة الحديد شهدت، في (11 أيلول 2010)، مواجهات مسلحة استمرت ثلاثة أيام بين عناصر من تنظيم القاعدة والقوات الأمنية، أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من الجيش والشرطة وجرح 14 آخرين، إضافة إلى مقتل خمسة مسلحين واعتقال نحو 28 آخرين، وأطلقت القيادات الأمنية في المحافظة تسمية "معركة النخيل" على تلك المواجهات.
أكد مجلس محافظة ديالى، الجمعة، أن تنظيم القاعدة خسر وكراً استراتيجياً شمال غرب بعقوبة عقب "عملية نوعية" شنتها الأجهزة الأمنية أمس، فيما دعا إلى تكاتف الجهود لمواجهة خطر الإرهاب في المناطق كافة.
وقال نائب رئيس مجلس ديالى صادق الحسيني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم القاعدة شكل خلال الفترة الماضية وكراً استراتيجياً في البساتين الزراعية المحيطة بمنطقة الحديد (10كم شمال غرب بعقوبة)، لتنفيذ سلسلة عمليات مسلحة على الطرق الهامة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار"، مبيناً أن هذه "المنطقة تشرف على ثلاثة طرق هامة تؤدي إلى مدن بعقوبة وقضاء الخالص (15كم شمال بعقوبة) ومناطق محاذية لناحية بني سعد"، 20كم جنوب بعقوبة.
لكن الحسيني استدرك قائلاً إن "الأجهزة الأمنية استطاعت ،أمس الخميس، إحباط مخطط التنظيم، ووجهت له ضربة نوعية في منطقة الحديد حيث أرغمته على خسارة وكره الاستراتيجي بعد اشتباكات مسلحة مع عناصره، أسفرت عن إيقاع خسائر ومعتقلين في صفوفه".
وقتل عنصران من الشرطة وجنديان وضابط برتبة ملازم أول وستة مسلحين فيما أصيب ثلاثة من الشرطة باشتباكات مسلحة في منطقة الحديد، فيما اعتقل 38 مطلوباً بتهمة "الإرهاب" على خلفية الاشتباكات.
ودعا الحسيني جميع القوى السياسية والعشائرية والدينية في ديالى إلى "التكاتف لمواجهة خطر الإرهاب في مختلف المناطق"، مشدداً على "أهمية الحفاظ على الأمن لما له من تأثير على جوانب الحياة الأخرى".
يذكر أن منطقة الحديد شهدت، في (11 أيلول 2010)، مواجهات مسلحة استمرت ثلاثة أيام بين عناصر من تنظيم القاعدة والقوات الأمنية، أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من الجيش والشرطة وجرح 14 آخرين، إضافة إلى مقتل خمسة مسلحين واعتقال نحو 28 آخرين، وأطلقت القيادات الأمنية في المحافظة تسمية "معركة النخيل" على تلك المواجهات.