س البغدادي
27-07-2012, 01:42 PM
بغداد – المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي- انهت زيارة قام بها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك لرئيس الوزراء نوري المالكي الاشكاليات التي حدثت مؤخرا، اذ وصف المطلك اللقاء بالـ"ودي" و"الايجابي".
وتتزامن هذه المستجدات، مع اطلاع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على مشروع الاصلاح ومعلومات عن لقاءات قريبة ستعقد في بغداد واربيل للتحضير للمؤتمر الموسع.
وقال المطلك: ان "اللقاء تناول الاوضاع والاجواء السياسية المتوترة سواء كانت المتعلقة بالقضايا الداخلية او المحيطة بالعراق بسبب الازمات التي تمر بها المنطقة وخطورتها على العراق".
واضاف ان "اللقاء اكد ضرورة تجاوز جميع الخلافات والتوجه بمشروع واحد للحفاظ على وحدة العراق"، مشيرا الى"انه تم التأكيد على ضرورة اجراء مصالحة وطنية شاملة في البلاد واجراء عفو عام لجميع العراقيين باستثناء من ثبت تلطخ ايديه بدماء العراقيين".
كما اشار في تصريح صحفي الى ان "اللقاء اكد اهمية حلحلة الازمة السياسية في البلاد عن طريق التفاهم والحوار من خلال وضع ستراتيجية عامة لادارة البلاد".
بدورها، وصفت القائمة العراقية زيارة المطلك الى رئيس الوزراء بالايجابية بجميع المقاييس.
وقال عضو القائمة قيس الشذر في تصريح خص به (المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي): ان "مسائل القناعات لا يمكن المجاملة بها"، مؤكدا "اننا نعتقد ان اية خطوة باتجاه الحوار والتوافق والوصول الى رؤية مشتركة لادارة البلد فانها تعتبر ايجابية".
واشار الشذر الى ان "مثل هذه الخطوة لا يجب تنفيذها فحسب، وانما الدفع باتجاهها واجبار جميع قادة الكل السياسية على التلاقي والتحاور فيما بينهم وطرح المتطلبات للوصول الى رؤية مشتركة للمشاكل ومحاولة تفكيكها وحلها".
وعلم "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي"من مصدر مطلع عن حدوث انقسامات حادة داخل القائمة العراقية بعد تأييد اغلب قياداتها لعملية الاصلاح التي دعا اليها التحالف الوطني.
في تلك الاثناء، وصف التحالف الوطني لقاءات لجنة الإصلاح مع الكتل السياسية بـ"الايجابية".
وتتزامن هذه المستجدات، مع اطلاع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على مشروع الاصلاح ومعلومات عن لقاءات قريبة ستعقد في بغداد واربيل للتحضير للمؤتمر الموسع.
وقال المطلك: ان "اللقاء تناول الاوضاع والاجواء السياسية المتوترة سواء كانت المتعلقة بالقضايا الداخلية او المحيطة بالعراق بسبب الازمات التي تمر بها المنطقة وخطورتها على العراق".
واضاف ان "اللقاء اكد ضرورة تجاوز جميع الخلافات والتوجه بمشروع واحد للحفاظ على وحدة العراق"، مشيرا الى"انه تم التأكيد على ضرورة اجراء مصالحة وطنية شاملة في البلاد واجراء عفو عام لجميع العراقيين باستثناء من ثبت تلطخ ايديه بدماء العراقيين".
كما اشار في تصريح صحفي الى ان "اللقاء اكد اهمية حلحلة الازمة السياسية في البلاد عن طريق التفاهم والحوار من خلال وضع ستراتيجية عامة لادارة البلاد".
بدورها، وصفت القائمة العراقية زيارة المطلك الى رئيس الوزراء بالايجابية بجميع المقاييس.
وقال عضو القائمة قيس الشذر في تصريح خص به (المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي): ان "مسائل القناعات لا يمكن المجاملة بها"، مؤكدا "اننا نعتقد ان اية خطوة باتجاه الحوار والتوافق والوصول الى رؤية مشتركة لادارة البلد فانها تعتبر ايجابية".
واشار الشذر الى ان "مثل هذه الخطوة لا يجب تنفيذها فحسب، وانما الدفع باتجاهها واجبار جميع قادة الكل السياسية على التلاقي والتحاور فيما بينهم وطرح المتطلبات للوصول الى رؤية مشتركة للمشاكل ومحاولة تفكيكها وحلها".
وعلم "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي"من مصدر مطلع عن حدوث انقسامات حادة داخل القائمة العراقية بعد تأييد اغلب قياداتها لعملية الاصلاح التي دعا اليها التحالف الوطني.
في تلك الاثناء، وصف التحالف الوطني لقاءات لجنة الإصلاح مع الكتل السياسية بـ"الايجابية".