مهدي الحر
28-07-2012, 06:55 PM
تصل إلينا عن طريق البريد الالكتروني رسائل عديدة ترتبط بتصدي سماحة السيد كمال الحيدري دام ظله، وجواز تقليده، والرسالة العملية، وكيفية إيصال الحقوق الشرعية، وما شابه ذلك من أسئلة في هذا السياق، ونظراً لعدم إمكانية الإجابة على هذه الأسئلة جميعاً؛ لكثرتها وتكرّرها بنفس المضمون، ارتأينا وضع صفحة خاصة لهذه المواضيع؛ نتمنى من جميع الروّاد الكرام مشاهدتها قبل إرسال أي سؤال يرتبط بذلك، ونعتذر أيضاً لعدم إمكانية إجابتنا على مثل هذا النوع من الأسئلة لنفس السبب المذكور.
٭ سماحة السيد كمال الحيدري دام ظله مرجع ديني يجوز الرجوع إليه في عموم المعارف الدينية، بالإضافة إلى مسائل الحلال والحرام.
٭ يشترط سماحة السيد دام ظله تقليد الأعلم والأقدر والأكفأ، وسنورد التفسير الكامل لهذه المفردات في النقطة اللاحقة.
٭ للتقليد والعدول آلياته واشتراطاته الخاصة عند سماحة السيد؛ ومنها وجوب تقليد الأعلم، والأقدر، والأكفأ.
ونعني بالأعلم: الأمكن على الاستنباط في جميع المعارف الدينية، لا خصوص مسائل الحلال والحرام؛ فإن المستظهر من الآية الكريمة: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (التوبة: 122)؛ هو ضرورة أن يكون المتفقه الديني قادراً على الاستنباط في جميع المعارف الدينية، العقائدية منها والعملية، الأصول منها والفروع، لا خصوص الأحكام العملية المصطلح عليها في الحوزات العلمية بـ (الفقه)، وهذا هو المجتهد المطلق الذي يجوز تقليده.
ونعني بالأقدر: من يكون له القدرة على إدارة شؤون مقلديه وإجابة أسئلتهم واستيضاحاتهم، ومتابعة شؤونهم وأحوالهم في جميع الشروط والظروف؛ فإن ذلك هو الذي يحقّق مصداق المأثور عن الأئمة الأطهار عليهم السلام، الناصّ على أن (علماء أمتي مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته يمنعونهم من الدخول إلى ضعفاء شيعتنا)؛ فإن المرابطة لن تتحقّق دون أن يكون لمرجع التقليد قدرة علمية وعملية يستطيع من خلالها الحفاظ على ثغور المذهب والعقيدة والدين، وهذا لن يحصل إلا بعد كونه شمولياً في منظومة معارفه الدينية، وهذا ما أشرنا إليه في الشرط السابق.
ونعني بالأكفأ: من يكون له شجاعة تمكّنه من اتخاذ المواقف الجازمة في المواطن التي تستدعي ذلك، دون تردد.
وفي هذا الضوء: إذا حصل للمكلف اطمئنان بتوفر الشروط التي ذكرناها في مرجع التقليد وجب تقليده أو العدول إليه.
٭ ليس من صلاحية أهل الخبرة بالمفهوم المتعارف للأعلمية ـ والتي تعني الأعلمية في الفقه والأصول أو كليهما كما هو مُحرّر في محله ـ أن يشيروا إلى أعلمية الشخص بالمفهوم الذي نختاره في تفسير الأعلمية ونشترطه في مرجع التقليد ـ والذي يعني الأعلمية في جميع المعارف الدينية، لا خصوص مسائل الحلال والحرام ـ؛ فهم ليسوا بأهل خبرة ودراية بهذا المعنى الواسع والشمولي للأعلمية.
٭ أوضح سماحة السيد في رسالته العملية بأن الشياع ليس دليلاً صالحاً يمكن الاستناد إليه في مسألة الرجوع إلى المجتهد ما لم يكن شياعاً ناشئاً من مبررات موضوعية صرفة، لا الشياع العادي الذي لا يُعلم مدرك اشتهاره.
٭ على جميع من لديهم حقوق شرعية الاتصال بالأرقام والعناوين التالية للتنسيق معهم حول هذا الموضوع:
info@alhaydari.com (info@alhaydari.com)
alhaydari@alhaydari.com (alhaydari@alhaydari.com)
أو الاتصال بالرقم التالي: (00982517746204)
٭ الرسالة العملية لسماحة السيد (قسم العبادات) موجودة على الرابط أدناه يمكن للجميع الإطلاع عليها، وستجهز الأقسام الباقية قريباً إن شاء الله تعالى:
٭ سماحة السيد كمال الحيدري دام ظله مرجع ديني يجوز الرجوع إليه في عموم المعارف الدينية، بالإضافة إلى مسائل الحلال والحرام.
٭ يشترط سماحة السيد دام ظله تقليد الأعلم والأقدر والأكفأ، وسنورد التفسير الكامل لهذه المفردات في النقطة اللاحقة.
٭ للتقليد والعدول آلياته واشتراطاته الخاصة عند سماحة السيد؛ ومنها وجوب تقليد الأعلم، والأقدر، والأكفأ.
ونعني بالأعلم: الأمكن على الاستنباط في جميع المعارف الدينية، لا خصوص مسائل الحلال والحرام؛ فإن المستظهر من الآية الكريمة: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (التوبة: 122)؛ هو ضرورة أن يكون المتفقه الديني قادراً على الاستنباط في جميع المعارف الدينية، العقائدية منها والعملية، الأصول منها والفروع، لا خصوص الأحكام العملية المصطلح عليها في الحوزات العلمية بـ (الفقه)، وهذا هو المجتهد المطلق الذي يجوز تقليده.
ونعني بالأقدر: من يكون له القدرة على إدارة شؤون مقلديه وإجابة أسئلتهم واستيضاحاتهم، ومتابعة شؤونهم وأحوالهم في جميع الشروط والظروف؛ فإن ذلك هو الذي يحقّق مصداق المأثور عن الأئمة الأطهار عليهم السلام، الناصّ على أن (علماء أمتي مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته يمنعونهم من الدخول إلى ضعفاء شيعتنا)؛ فإن المرابطة لن تتحقّق دون أن يكون لمرجع التقليد قدرة علمية وعملية يستطيع من خلالها الحفاظ على ثغور المذهب والعقيدة والدين، وهذا لن يحصل إلا بعد كونه شمولياً في منظومة معارفه الدينية، وهذا ما أشرنا إليه في الشرط السابق.
ونعني بالأكفأ: من يكون له شجاعة تمكّنه من اتخاذ المواقف الجازمة في المواطن التي تستدعي ذلك، دون تردد.
وفي هذا الضوء: إذا حصل للمكلف اطمئنان بتوفر الشروط التي ذكرناها في مرجع التقليد وجب تقليده أو العدول إليه.
٭ ليس من صلاحية أهل الخبرة بالمفهوم المتعارف للأعلمية ـ والتي تعني الأعلمية في الفقه والأصول أو كليهما كما هو مُحرّر في محله ـ أن يشيروا إلى أعلمية الشخص بالمفهوم الذي نختاره في تفسير الأعلمية ونشترطه في مرجع التقليد ـ والذي يعني الأعلمية في جميع المعارف الدينية، لا خصوص مسائل الحلال والحرام ـ؛ فهم ليسوا بأهل خبرة ودراية بهذا المعنى الواسع والشمولي للأعلمية.
٭ أوضح سماحة السيد في رسالته العملية بأن الشياع ليس دليلاً صالحاً يمكن الاستناد إليه في مسألة الرجوع إلى المجتهد ما لم يكن شياعاً ناشئاً من مبررات موضوعية صرفة، لا الشياع العادي الذي لا يُعلم مدرك اشتهاره.
٭ على جميع من لديهم حقوق شرعية الاتصال بالأرقام والعناوين التالية للتنسيق معهم حول هذا الموضوع:
info@alhaydari.com (info@alhaydari.com)
alhaydari@alhaydari.com (alhaydari@alhaydari.com)
أو الاتصال بالرقم التالي: (00982517746204)
٭ الرسالة العملية لسماحة السيد (قسم العبادات) موجودة على الرابط أدناه يمكن للجميع الإطلاع عليها، وستجهز الأقسام الباقية قريباً إن شاء الله تعالى: