المؤرخ
28-07-2012, 10:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
التجلّي على نحوين: تجلّي اللطف، وتجلّي القهر، وتجلّي اللطف، يكون بمظهر الجمال. وتجلّي القهر بمظهر الجلال.
والتجلّي أيّاً كان نوعه إنّما يحصل بالوسائط، لاستحالة تجلّي الذات الواجبة في عالم الإمكان، ألا ترى بأنّ سائر الأمور المنسوبة إليه تعالى كالتوفّي والإحياء والرزق والوحي وغيرها إنّما يحصل بالوسائط، فإنّه عزّ وجلّ يتوفّى الأنفس بملك الموت، ويحيى بصاحب الصور، ويرزق بميكائيل, ويوحي بجبرائيل الروح الأمين، فكذلك إنّه تعالى يتجلّى بالوسائط، كتجلّيه على قلوب العارفين باللطف بواسطة إشراق الإفاضات الملكوتية، وكتجلّيه على الجبل بأحد الملائكة الكروبيين.
فقد ورد عن الإمام أبي عبد الله الصادق(عليه السلام): (إنّ الكروبيين قوم من شيعتنا من الخلق الأوّل، جعلهم الله خلف العرش لو قسم نور واحد منهم على أهل الأرض لكفاهم).
ثمّ قال: (إنّ موسى(عليه السلام) لمّا سأل ربّه ما سأل أمر واحداً من الكروبيين تجلّى للجبل فجعله دكاً ..
ونسألكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
التجلّي على نحوين: تجلّي اللطف، وتجلّي القهر، وتجلّي اللطف، يكون بمظهر الجمال. وتجلّي القهر بمظهر الجلال.
والتجلّي أيّاً كان نوعه إنّما يحصل بالوسائط، لاستحالة تجلّي الذات الواجبة في عالم الإمكان، ألا ترى بأنّ سائر الأمور المنسوبة إليه تعالى كالتوفّي والإحياء والرزق والوحي وغيرها إنّما يحصل بالوسائط، فإنّه عزّ وجلّ يتوفّى الأنفس بملك الموت، ويحيى بصاحب الصور، ويرزق بميكائيل, ويوحي بجبرائيل الروح الأمين، فكذلك إنّه تعالى يتجلّى بالوسائط، كتجلّيه على قلوب العارفين باللطف بواسطة إشراق الإفاضات الملكوتية، وكتجلّيه على الجبل بأحد الملائكة الكروبيين.
فقد ورد عن الإمام أبي عبد الله الصادق(عليه السلام): (إنّ الكروبيين قوم من شيعتنا من الخلق الأوّل، جعلهم الله خلف العرش لو قسم نور واحد منهم على أهل الأرض لكفاهم).
ثمّ قال: (إنّ موسى(عليه السلام) لمّا سأل ربّه ما سأل أمر واحداً من الكروبيين تجلّى للجبل فجعله دكاً ..
ونسألكم الدعاء