س البغدادي
29-07-2012, 10:07 PM
السومرية نيوز/ بغداد
أكد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ، الأحد، أن تدريب حكومة إقليم كردستان للمسلحين السوريين"محدود" يشمل كرد منشقين عن الجيش السوري النظامي لم ينضموا إلى "الجيش الحر"،فيما كشف عن جهود أميركية وإيرانية لانهاء التوتر بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان.
وقال عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تدريب حكومة إقليم كردستان للمسلحين الكرد السوريين محدود"، مبينا أن "المقاتلين الذين يتدربون في الإقليم هم كرد هربوا من الجيش السوري النظامي ولجأوا إلى كردستان ولم يلتحقوا بالجيش الحر".
وأضاف عثمان أن "هؤلاء العسكريين الكرد لجأوا إلى كردستان قبل اشهر ولم يقاتلوا شعبهم وسيعودون إلى مناطقهم الكردية التي هي خارج إدارة سلطة الرئيس بشار الاسد لحماية مناطقهم وإدارة أمورهم"، مؤكدا أن "هؤلاء المتدربين لن يلتحقوا بالجيش الحر".
وأشار القيادي الكردي إلى أن "الأزمات الحالية بين الإقليم والحكومة الاتحادية ذات طابع سياسي ويمكن أن تحل"، كاشفا عن "جهود خارجية تتمثل بالولايات المتحدة الأميركية وإيران لحل المشاكل وانهاء التوتر بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان".
أكد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ، الأحد، أن تدريب حكومة إقليم كردستان للمسلحين السوريين"محدود" يشمل كرد منشقين عن الجيش السوري النظامي لم ينضموا إلى "الجيش الحر"،فيما كشف عن جهود أميركية وإيرانية لانهاء التوتر بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان.
وقال عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تدريب حكومة إقليم كردستان للمسلحين الكرد السوريين محدود"، مبينا أن "المقاتلين الذين يتدربون في الإقليم هم كرد هربوا من الجيش السوري النظامي ولجأوا إلى كردستان ولم يلتحقوا بالجيش الحر".
وأضاف عثمان أن "هؤلاء العسكريين الكرد لجأوا إلى كردستان قبل اشهر ولم يقاتلوا شعبهم وسيعودون إلى مناطقهم الكردية التي هي خارج إدارة سلطة الرئيس بشار الاسد لحماية مناطقهم وإدارة أمورهم"، مؤكدا أن "هؤلاء المتدربين لن يلتحقوا بالجيش الحر".
وأشار القيادي الكردي إلى أن "الأزمات الحالية بين الإقليم والحكومة الاتحادية ذات طابع سياسي ويمكن أن تحل"، كاشفا عن "جهود خارجية تتمثل بالولايات المتحدة الأميركية وإيران لحل المشاكل وانهاء التوتر بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان".