المؤرخ
30-07-2012, 04:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبو الحسن علي بن أحمد الدلاّل القمّي قال: اختلف جماعة من الشيعة في أن الله عزّوجلّ فوّض إلى الأئمة صلوات الله عليهم أن يخلقوا ويرزقوا، فقال قوم: هذا محال لايجوز على الله تعالى، لأنَّ الأجسام لا يقدر على خلقها غير الله عزّوجلّ، وقال آخرون: بل الله أقدر الأئمة على ذلك وفوّض إليهم فخلقوا ورزقوا، وتنازعوا في ذلك تنازعاً شديداً، فقال قائل: ما بالكم لاترجعون إلى أبي جعفر محمّد بن عثمان فتسألونه عن ذلك ليوضح لكم الحقّ فيه، فانّه الطريق إلى صاحب الأمر، فرضيت الجماعة بأبي جعفر وسلمت وأجابت إلى قوله، فكتبوا المسألة وأنفذوها إليه، فخرج إليهم من جهته توقيع، نسخته:
(( إنَّ الله تعالى هو الذي خلق الأجسام، وقسم الأرزاق، لأنّه ليس بجسم ولاحالّ في جسم، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وأمّا الأئمة عليهم السّلام، فانّهم يسألون الله تعالى فيخلق، ويسألونه فيرزق إيجاباً لمسألتهم وإعظاماً لحقّهم )).
رواه الشيخ في الغيبة ص 178، قال: أخبرنا الحسين بن إبراهيم، عن أبي الحسن العبّاس: أحمد بن علي بن نوح، عن أبي نصر: هبة الله بن محمّد الكاتب، عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن تربك الرهاوي، عن أبي جعفر: محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، أو قال: حدّثني أبو الحسن: علي بن أحمد الدّلال القمّي، قال:... وانظر بحار الأنوار 25/329 والاحتجاج: 2،545).
ونسألكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبو الحسن علي بن أحمد الدلاّل القمّي قال: اختلف جماعة من الشيعة في أن الله عزّوجلّ فوّض إلى الأئمة صلوات الله عليهم أن يخلقوا ويرزقوا، فقال قوم: هذا محال لايجوز على الله تعالى، لأنَّ الأجسام لا يقدر على خلقها غير الله عزّوجلّ، وقال آخرون: بل الله أقدر الأئمة على ذلك وفوّض إليهم فخلقوا ورزقوا، وتنازعوا في ذلك تنازعاً شديداً، فقال قائل: ما بالكم لاترجعون إلى أبي جعفر محمّد بن عثمان فتسألونه عن ذلك ليوضح لكم الحقّ فيه، فانّه الطريق إلى صاحب الأمر، فرضيت الجماعة بأبي جعفر وسلمت وأجابت إلى قوله، فكتبوا المسألة وأنفذوها إليه، فخرج إليهم من جهته توقيع، نسخته:
(( إنَّ الله تعالى هو الذي خلق الأجسام، وقسم الأرزاق، لأنّه ليس بجسم ولاحالّ في جسم، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وأمّا الأئمة عليهم السّلام، فانّهم يسألون الله تعالى فيخلق، ويسألونه فيرزق إيجاباً لمسألتهم وإعظاماً لحقّهم )).
رواه الشيخ في الغيبة ص 178، قال: أخبرنا الحسين بن إبراهيم، عن أبي الحسن العبّاس: أحمد بن علي بن نوح، عن أبي نصر: هبة الله بن محمّد الكاتب، عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن تربك الرهاوي، عن أبي جعفر: محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، أو قال: حدّثني أبو الحسن: علي بن أحمد الدّلال القمّي، قال:... وانظر بحار الأنوار 25/329 والاحتجاج: 2،545).
ونسألكم الدعاء