حيدري وافتخر
21-08-2006, 05:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن قدام المهدي علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين" كمال الدين 649
كل الروايات الواردة في هذا الكتيب تعود إلى النبي صلى الله عليه و آله وسلم و أهل بيته الأطهار، أي إلى ما قبل 1400- 1200 سنة، و الأحداث التي تقع الآن مطابقة لهذه الروايات...؟!
يقول الإمام الخميني بعد انتصار الثورة: إن أولادنا و أحفادنا (مخاطباً الشعب آنذاك) سيشهدون ظهور الإمام المهدي، يدل هذا القول للسيد الخميني أن زمن الظهور الإمام المهدي هو الزمن الذي نعيش فيه، لأن أولاد و أحفاد أنصار الثورة قد أصبحوا الآن في سن الاستعداد لهذا الظهور.
و قد صرح الرئيس أحمدي نجاد: بأنه عما قريب سوف تشهدون زوال إسرائيل من الوجود، (أي اقتراب ظهور الإمام)
و من المشهور أن الشيخ المصباح اليزدي و هو أستاذ نجاد قال: " إننا نعيش في زمن الظهور و إن الإمام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة".
أما أحد أهم المراجع و العرفاء في قم و هو الشيخ بهجت فيقول، و قد تأكدت شخصياً من صحة هذا القول، قبل أن أنقله: "إن كهول هذا العصر سوف يشهدون ظهور الإمام"
و قد سألت شخصياً الشيخ علي كوراني الخبير في علامات الظهور في موسم الحج سنة 1426هـ هل تحققت علامات الظهور؟ فقال لي معظم العلامات قد تحققت.
العلامة الأولى الكبرى
اجتماع اليهود في أرض فلسطين
"فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا". - الإسراء 104
"وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين و لتعلن علواً كبيراً، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعداً مفعولاً، ثم رددنا لكم الكرة عليهم و أمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً، إن أحسنتم أحسنتم أنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا". الإسراء 4-7
1- تشير الآيات إلى أن وقت ظهور الإمام يكون فيه اليهود مجتمعين و مسيطرين على المسجد الأقصى، لأن عملية الدخول سوف تكون بالقوة، إلى المسجد (دخول الفاتحين).
2- أن قبل الظهور مباشرة توجه ضربات للصهاينة في فلسطين "ليسوؤوا وجوهكم" أي أن هناك ضربات مؤلمة و مذلة سوف تتعرض لها الإسرائيليون قبل الظهور من قبل العمليات الناجحة للمقاومة في لبنان و فلسطين.
3- من المعروف في الروايات الإسلامية و المتفق عليها عند الطرفين أن المسلمين سينتصرون في المعركة الأخيرة، و سيكونون بقيادة المهدي (عج).
إذاً هناك أربع إشارات تشير إليها الآيات:
1- اجتماع اليهود في فلسطين المحتلة "جئنا بكم لفيفا" و قد تحققت.
2- احتلالهم للمسجد الأقصى و القدس " وليدخلوا المسجد" و قد تحققت.
3- " وليسوؤوا وجوهكم" ضربات موجهة من المقاومة قبل التحرير و قد تمت هذه الضربات و هي مستمرة حتى الآن.
4- قيادة الإمام المهدي للمسلمين في هذه الحرب... و هذا ما ينتظره الآن المسلمون: ظهور الإمام المهدي لقيادة الجيش الإسلامي.
عن أي جيش نتحدث؟ سوف تأتي الإشارة.
العلامة الثانية الكبرى
خروج رجل من قم
رجل من قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح و العواصف لا يملون من الحرب و لا يجبنون و على الله يتوكلون و العاقبة للمتقين. البحار ج 6 ص 296
تنطبق الرواية على الإمام الخميني الذي خرج من قم يقود ثورة منذ العام 1962، و عبرت الرواية (رجل من قم) و ليس من أهل قم لأن الإمام الخميني من خمين و لكنه من سكان قم، و بأنه تواجهه رياح و عواصف الصراع من الشاه ثم الضغوط الأميركية و العالمية. ثم الحرب ضد نظام صدام حسين و حلفائه العرب و الروس و الغرب، و معه رجال قلوبهم كزبر الحديد، هم المناصرون الموالون لأفكار الإمام و الذين وقفوا أمام الشاه و انتصروا ثم أسسوا الحرس الثوري للحفاظ على الثورة الإسلامية في إيران، وهم مستعدون للتضحية من أجل الإسلام و الثورة وقائدها، وهم أهل خراسان و أهل قم الذين ذكرتهم الروايات، الذين يقيمون دولة تمهد للمهدي، و تكون دولتهم ممهدة للظهور.
كيف...؟؟؟
العلامة الثالثة الكبرى
قوة عسكرية و إعلامية للإمام قبل الظهور
في تفسير قوله تعالى (بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد) عن الصادق عليه السلام: "قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وتراً ( أي عدواً ) لآل محمد صلى الله عليه و آله إلا قتلوه". رو1ضة الكافي
و هذه الأحاديث تدل على أن التمهيد له عليه السلام يكون بقوة عسكرية و إعلامية عالمية، و أن هؤلاء القوم إن كانوا في إيران كالحرس الثوري، و يقاتلون الأمريكيين أعداء الإمام بالدرجة الأولى، و يعاونهم جيش المهدي الذي يمهد للإمام في العراق، و يحارب أيضاً أعداء الإمام، أو حزب الله في لبنان الذي يقاتل أعداء الله، و الأنبياء و الرسل، و حتما أعداء الإمام المهدي (عج)، و هم اليهود، لمؤشر كبير أن ظهور الإمام بات قريباً.
هل هناك دولة تمهد للإمام؟
العلامة الرابعة الكبرى
تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران أول التمهيد لدولة الإمام
"المهدي مبدأه من المشرق" مسند احمد و سنن الترمذي و البيهقي في الدلائل
أي تبدأ عملية الظهور من المشرق، من قبل بلاد فارس. "تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإليلياء القدس" الملاحم و الفتن، ص 43
و هي تشير إلى أن الجيش الذي ينطلق مع الإمام يبدأ تحضيره في إيران، و يكون هو الجيش الذي يتوجه مع الإمام إلى القدس.
و في حديث عن الباقر عليه السلام: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا... و لا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عج) قتلاهم شهداء... أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (أي المهدي عج). البحار ج 52 ص 243 - 343
و من المتعارف عند رواة الحديث أن رايات المشرق هي من إيران لكثرة الأحاديث التي تسميهم بالاسم بأنهم أنصار الإمام في آخر الزمان، و من الواضح في الرواية أن هؤلاء القوم يمهدون لدولة مهديهم عليه السلام، و أنهم يسلمونه رايتهم و بقيادة الإمام لهم يملئون الأرض قسطاً وعدلاً.
و من الواضح أيضاً أن حركتهم تواجه عداءً من العالم و حرباً، و أنهم يطلبون الحق بأن يحكموا بلادهم وفق الحكم الشرعي الإسلامي فيحاربونهم لمدة ثماني سنوات، ثم يريدون إعمار بلدهم فيحاصرونهم اقتصادياً، ثم يستقلون اقتصادياً و يريدون التطور و الاكتفاء الذاتي فيحاصرونهم سياسياً و ينشرون عشرات القواعد حولهم عسكرياً حتى يتم استفزازهم، وممكن بحسب الرواية مهاجمتهم (فضيعوا سيوفهم على عواتقهم) يحشدون جيوشهم و يتوجهون للحرب، و لا يقبلون بأي شرط حتى يدفعوا الراية إلى إمام زمانهم.
و النقطة الأهم في الرواية أنها تشير إلى إبقاء النفس للإمام المهدي، ولو أدرك هذه الدولة الإسلامية أي أن وجود هذه الجمهورية وظهور الإمام لا يتعدى عمر إنسان، لأن المطلوب أن يهيئ المرء نفسه للظهور بمجرد تحقق الدولة الإسلامية في إيران.
فإذا كان الإمام الباقر عليه السلام يقول إنه لو أدرك هذه الجمهورية الإسلامية في إيران لأعد نفسه لظهور الإمام المهدي (عج). فكيف حالنا نحن الذين نرى مرجعيات و علماء يقودون دولة في إيران تمهّد للإمام المهدي (عج).
و من الإشارات أن قتلى هذه الجمهورية شهداء...
فهل يقبل العالم راية الحق؟
العلامة الخامسة الكبرى
العمائم السود من ذرية الرسول يقاتلون أعداء الإمام قبل الظهور
عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليه السلام قال: " إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق وأهل الغرب! أتدري لم ذلك؟"
قلت: لا
قال: "للذي يلقى الناس من أهل بيته" (الغيبة للنعماني/ 299)
من الواضح أن الذرية المباركة من بني هاشم سيكون لهم دور سياسي كبير ومميز في العالم الإسلامي يزعج العالم بأجمعه في الشرق والغرب. كما سيكون لهم من النفوذ والقوة, إن كان في إيران بالسيد الخميني والسيد علي الخامنئي, أو في العراق من الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد محمد صادق الصدر سابقا والشهيد الحكيم, ودور السيد السيستاني وقائد المجلس الأعلى للثورة السيد عبد العزيز الحكيم, وقائد جيش المهدي السيد مقتدى الصدر, أم في لبنان منشئ المقاومة السيد موسى الصدر وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله, وكل هؤلاء من السادة.
من الواضح أن هذه العمائم السود الني هي من ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تطلب الحق, وستزعج العالم لأنها لا تستسلم كالآخرين, وكأن رأيهم واحد, فهم من مدرسة واحدة وهي مدرسة أهل البيت عليه السلام التي تعلمهم هيهات منا الذلة, فتسلم الراية للإمام المهدي في آخر الزمان.
لكن كيف يكون وضع المنطقة الإسلامية؟؟
العلامة السادسة الكبرى
أبواب المقدس
حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس يلقون عناية الإمام الحجة قبل الظهور
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق الى أن تقوم الساعة (الظهور) مجمع الزوائد ج 10/ ص 60
ورد في الرواية عن صاحب الأمر أنه:
"حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس أنا منهم وهم مني" (مئتان وخمسون علامة الظهور)
تدل هذه الرواية أن هناك حزبا يقاتل في سبيل الله, على أطراف بيت المقدس. وتنطبق هذه الرواية على جهاد المجاهدين في المقاومة الإسلامية اللذين يقاتلون في جنوب لبنان أقوى قوة طاغوتية في العالم, وهو الكيان الصهيوني, واستطاعوا بعناية الإمام المعدي أم يحققوا الانتصارات عليه, ويدحروه, عن جنوب لبنان, ومن الواضح أن هذا الحزب يلقى عناية خاصة من الإمام, وأمهم جنوده والمطيعون له.
أما باقي المنطقة...؟
العلامة السابعة الكبرى
العراق
دخول قوات غربية إلى العراق
"ورود خيل من قبل الغرب حتى تربط بفناء الحيرة..." (الإرشاد ص 336 والبحار 52 ص 214 - 241)
تتحدث الرواية عن وجود لقوات غربية قبل زمن الظهور, وهذه العلامة قد تحققت بدخول القوات الأميركية والمتحالفة معها الى العراق في نيسان 2003. وهناك العديد من العلامات الني حصلت في العراق وتشير إلى قرب زمن الظهور.
ومنها...؟؟
العلامة الثامنة الكبرى
العراق
استشهاد نفس زكية في النجف مع 70 من الصالحين
(الشهيد محمد باقر الحكيم)
"قتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين" (البحار ج 52 ص 220) وتنطبق هذه الرواية على شهادة آية الله محمد باقر الحكيم والصالحين الذين استشهدوا معه في ظهر الكوفة وهي النجف, وتسمى في الأحاديث نجف الكوفة ونجفة الكوفة , أي مرتفعها وجبلها.
لقد تم اغتيال السيد محمد باقر الحكيم بعد صلاة الجمعة بعد خروجه من مقام الإمام علي عيه السلام في النجف الأشرف مع 70 من الصالحين على أيدي التكفيريين, ويعد استشهاده إحدى العلامات الني تشير إلى قرب ظهور المولى صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.
ومن العلامات أيضا...
يتبع
المقدمة
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن قدام المهدي علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين" كمال الدين 649
كل الروايات الواردة في هذا الكتيب تعود إلى النبي صلى الله عليه و آله وسلم و أهل بيته الأطهار، أي إلى ما قبل 1400- 1200 سنة، و الأحداث التي تقع الآن مطابقة لهذه الروايات...؟!
يقول الإمام الخميني بعد انتصار الثورة: إن أولادنا و أحفادنا (مخاطباً الشعب آنذاك) سيشهدون ظهور الإمام المهدي، يدل هذا القول للسيد الخميني أن زمن الظهور الإمام المهدي هو الزمن الذي نعيش فيه، لأن أولاد و أحفاد أنصار الثورة قد أصبحوا الآن في سن الاستعداد لهذا الظهور.
و قد صرح الرئيس أحمدي نجاد: بأنه عما قريب سوف تشهدون زوال إسرائيل من الوجود، (أي اقتراب ظهور الإمام)
و من المشهور أن الشيخ المصباح اليزدي و هو أستاذ نجاد قال: " إننا نعيش في زمن الظهور و إن الإمام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة".
أما أحد أهم المراجع و العرفاء في قم و هو الشيخ بهجت فيقول، و قد تأكدت شخصياً من صحة هذا القول، قبل أن أنقله: "إن كهول هذا العصر سوف يشهدون ظهور الإمام"
و قد سألت شخصياً الشيخ علي كوراني الخبير في علامات الظهور في موسم الحج سنة 1426هـ هل تحققت علامات الظهور؟ فقال لي معظم العلامات قد تحققت.
العلامة الأولى الكبرى
اجتماع اليهود في أرض فلسطين
"فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا". - الإسراء 104
"وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين و لتعلن علواً كبيراً، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعداً مفعولاً، ثم رددنا لكم الكرة عليهم و أمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً، إن أحسنتم أحسنتم أنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا". الإسراء 4-7
1- تشير الآيات إلى أن وقت ظهور الإمام يكون فيه اليهود مجتمعين و مسيطرين على المسجد الأقصى، لأن عملية الدخول سوف تكون بالقوة، إلى المسجد (دخول الفاتحين).
2- أن قبل الظهور مباشرة توجه ضربات للصهاينة في فلسطين "ليسوؤوا وجوهكم" أي أن هناك ضربات مؤلمة و مذلة سوف تتعرض لها الإسرائيليون قبل الظهور من قبل العمليات الناجحة للمقاومة في لبنان و فلسطين.
3- من المعروف في الروايات الإسلامية و المتفق عليها عند الطرفين أن المسلمين سينتصرون في المعركة الأخيرة، و سيكونون بقيادة المهدي (عج).
إذاً هناك أربع إشارات تشير إليها الآيات:
1- اجتماع اليهود في فلسطين المحتلة "جئنا بكم لفيفا" و قد تحققت.
2- احتلالهم للمسجد الأقصى و القدس " وليدخلوا المسجد" و قد تحققت.
3- " وليسوؤوا وجوهكم" ضربات موجهة من المقاومة قبل التحرير و قد تمت هذه الضربات و هي مستمرة حتى الآن.
4- قيادة الإمام المهدي للمسلمين في هذه الحرب... و هذا ما ينتظره الآن المسلمون: ظهور الإمام المهدي لقيادة الجيش الإسلامي.
عن أي جيش نتحدث؟ سوف تأتي الإشارة.
العلامة الثانية الكبرى
خروج رجل من قم
رجل من قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح و العواصف لا يملون من الحرب و لا يجبنون و على الله يتوكلون و العاقبة للمتقين. البحار ج 6 ص 296
تنطبق الرواية على الإمام الخميني الذي خرج من قم يقود ثورة منذ العام 1962، و عبرت الرواية (رجل من قم) و ليس من أهل قم لأن الإمام الخميني من خمين و لكنه من سكان قم، و بأنه تواجهه رياح و عواصف الصراع من الشاه ثم الضغوط الأميركية و العالمية. ثم الحرب ضد نظام صدام حسين و حلفائه العرب و الروس و الغرب، و معه رجال قلوبهم كزبر الحديد، هم المناصرون الموالون لأفكار الإمام و الذين وقفوا أمام الشاه و انتصروا ثم أسسوا الحرس الثوري للحفاظ على الثورة الإسلامية في إيران، وهم مستعدون للتضحية من أجل الإسلام و الثورة وقائدها، وهم أهل خراسان و أهل قم الذين ذكرتهم الروايات، الذين يقيمون دولة تمهد للمهدي، و تكون دولتهم ممهدة للظهور.
كيف...؟؟؟
العلامة الثالثة الكبرى
قوة عسكرية و إعلامية للإمام قبل الظهور
في تفسير قوله تعالى (بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد) عن الصادق عليه السلام: "قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وتراً ( أي عدواً ) لآل محمد صلى الله عليه و آله إلا قتلوه". رو1ضة الكافي
و هذه الأحاديث تدل على أن التمهيد له عليه السلام يكون بقوة عسكرية و إعلامية عالمية، و أن هؤلاء القوم إن كانوا في إيران كالحرس الثوري، و يقاتلون الأمريكيين أعداء الإمام بالدرجة الأولى، و يعاونهم جيش المهدي الذي يمهد للإمام في العراق، و يحارب أيضاً أعداء الإمام، أو حزب الله في لبنان الذي يقاتل أعداء الله، و الأنبياء و الرسل، و حتما أعداء الإمام المهدي (عج)، و هم اليهود، لمؤشر كبير أن ظهور الإمام بات قريباً.
هل هناك دولة تمهد للإمام؟
العلامة الرابعة الكبرى
تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران أول التمهيد لدولة الإمام
"المهدي مبدأه من المشرق" مسند احمد و سنن الترمذي و البيهقي في الدلائل
أي تبدأ عملية الظهور من المشرق، من قبل بلاد فارس. "تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإليلياء القدس" الملاحم و الفتن، ص 43
و هي تشير إلى أن الجيش الذي ينطلق مع الإمام يبدأ تحضيره في إيران، و يكون هو الجيش الذي يتوجه مع الإمام إلى القدس.
و في حديث عن الباقر عليه السلام: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا... و لا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عج) قتلاهم شهداء... أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (أي المهدي عج). البحار ج 52 ص 243 - 343
و من المتعارف عند رواة الحديث أن رايات المشرق هي من إيران لكثرة الأحاديث التي تسميهم بالاسم بأنهم أنصار الإمام في آخر الزمان، و من الواضح في الرواية أن هؤلاء القوم يمهدون لدولة مهديهم عليه السلام، و أنهم يسلمونه رايتهم و بقيادة الإمام لهم يملئون الأرض قسطاً وعدلاً.
و من الواضح أيضاً أن حركتهم تواجه عداءً من العالم و حرباً، و أنهم يطلبون الحق بأن يحكموا بلادهم وفق الحكم الشرعي الإسلامي فيحاربونهم لمدة ثماني سنوات، ثم يريدون إعمار بلدهم فيحاصرونهم اقتصادياً، ثم يستقلون اقتصادياً و يريدون التطور و الاكتفاء الذاتي فيحاصرونهم سياسياً و ينشرون عشرات القواعد حولهم عسكرياً حتى يتم استفزازهم، وممكن بحسب الرواية مهاجمتهم (فضيعوا سيوفهم على عواتقهم) يحشدون جيوشهم و يتوجهون للحرب، و لا يقبلون بأي شرط حتى يدفعوا الراية إلى إمام زمانهم.
و النقطة الأهم في الرواية أنها تشير إلى إبقاء النفس للإمام المهدي، ولو أدرك هذه الدولة الإسلامية أي أن وجود هذه الجمهورية وظهور الإمام لا يتعدى عمر إنسان، لأن المطلوب أن يهيئ المرء نفسه للظهور بمجرد تحقق الدولة الإسلامية في إيران.
فإذا كان الإمام الباقر عليه السلام يقول إنه لو أدرك هذه الجمهورية الإسلامية في إيران لأعد نفسه لظهور الإمام المهدي (عج). فكيف حالنا نحن الذين نرى مرجعيات و علماء يقودون دولة في إيران تمهّد للإمام المهدي (عج).
و من الإشارات أن قتلى هذه الجمهورية شهداء...
فهل يقبل العالم راية الحق؟
العلامة الخامسة الكبرى
العمائم السود من ذرية الرسول يقاتلون أعداء الإمام قبل الظهور
عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليه السلام قال: " إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق وأهل الغرب! أتدري لم ذلك؟"
قلت: لا
قال: "للذي يلقى الناس من أهل بيته" (الغيبة للنعماني/ 299)
من الواضح أن الذرية المباركة من بني هاشم سيكون لهم دور سياسي كبير ومميز في العالم الإسلامي يزعج العالم بأجمعه في الشرق والغرب. كما سيكون لهم من النفوذ والقوة, إن كان في إيران بالسيد الخميني والسيد علي الخامنئي, أو في العراق من الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد محمد صادق الصدر سابقا والشهيد الحكيم, ودور السيد السيستاني وقائد المجلس الأعلى للثورة السيد عبد العزيز الحكيم, وقائد جيش المهدي السيد مقتدى الصدر, أم في لبنان منشئ المقاومة السيد موسى الصدر وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله, وكل هؤلاء من السادة.
من الواضح أن هذه العمائم السود الني هي من ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تطلب الحق, وستزعج العالم لأنها لا تستسلم كالآخرين, وكأن رأيهم واحد, فهم من مدرسة واحدة وهي مدرسة أهل البيت عليه السلام التي تعلمهم هيهات منا الذلة, فتسلم الراية للإمام المهدي في آخر الزمان.
لكن كيف يكون وضع المنطقة الإسلامية؟؟
العلامة السادسة الكبرى
أبواب المقدس
حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس يلقون عناية الإمام الحجة قبل الظهور
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق الى أن تقوم الساعة (الظهور) مجمع الزوائد ج 10/ ص 60
ورد في الرواية عن صاحب الأمر أنه:
"حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس أنا منهم وهم مني" (مئتان وخمسون علامة الظهور)
تدل هذه الرواية أن هناك حزبا يقاتل في سبيل الله, على أطراف بيت المقدس. وتنطبق هذه الرواية على جهاد المجاهدين في المقاومة الإسلامية اللذين يقاتلون في جنوب لبنان أقوى قوة طاغوتية في العالم, وهو الكيان الصهيوني, واستطاعوا بعناية الإمام المعدي أم يحققوا الانتصارات عليه, ويدحروه, عن جنوب لبنان, ومن الواضح أن هذا الحزب يلقى عناية خاصة من الإمام, وأمهم جنوده والمطيعون له.
أما باقي المنطقة...؟
العلامة السابعة الكبرى
العراق
دخول قوات غربية إلى العراق
"ورود خيل من قبل الغرب حتى تربط بفناء الحيرة..." (الإرشاد ص 336 والبحار 52 ص 214 - 241)
تتحدث الرواية عن وجود لقوات غربية قبل زمن الظهور, وهذه العلامة قد تحققت بدخول القوات الأميركية والمتحالفة معها الى العراق في نيسان 2003. وهناك العديد من العلامات الني حصلت في العراق وتشير إلى قرب زمن الظهور.
ومنها...؟؟
العلامة الثامنة الكبرى
العراق
استشهاد نفس زكية في النجف مع 70 من الصالحين
(الشهيد محمد باقر الحكيم)
"قتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين" (البحار ج 52 ص 220) وتنطبق هذه الرواية على شهادة آية الله محمد باقر الحكيم والصالحين الذين استشهدوا معه في ظهر الكوفة وهي النجف, وتسمى في الأحاديث نجف الكوفة ونجفة الكوفة , أي مرتفعها وجبلها.
لقد تم اغتيال السيد محمد باقر الحكيم بعد صلاة الجمعة بعد خروجه من مقام الإمام علي عيه السلام في النجف الأشرف مع 70 من الصالحين على أيدي التكفيريين, ويعد استشهاده إحدى العلامات الني تشير إلى قرب ظهور المولى صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.
ومن العلامات أيضا...
يتبع