م_علي
31-07-2012, 05:48 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
قبل الدخول في هذا الموضوع المهم اود ان انوه عن سبب كتابة هذا البحث نرجوا من الله ان يتقبله منا بأحسن قبول ...
كانت امنية لوالدي رحمه الله ان يكتب جانب من حياة امام المتقين أمير المؤمنين علي عليه السلام ولكن وافته المنية ولم يتمكن من تحقيق امنيته ، لهذا كنت افكر في اي باب ادخل ومن اي جانب ألوج ، فوصلت الى هذا وليكون ثوابه لرحه رحمه الله .. ولطول الموضوع قسمته الى اقسام ليتسنى للقارئ ان تسهل عليه القراءة ، وأرائكم وتعليقاتكم مهمة بالنسبة لي ... واليكم القسم الاول ...
الولاية المطلقة لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
القسم الاول
لاحظنا من خلال الاطلاع على سيرة الانبياء والمرسلين ان الثلة القلية من ذلك المجتمع يهتدون بالانبياء والقسم الاكبر في ضلال فضلا عن محاربتهم وقتلهم للانبياء كمقتل نبي الله زكريا ونبي الله يحيى عليهم السلام ، فقد جعل الله لكل نبي وصي يكمل المسيرة من بعده ، كما جعل الله لنبي الله موسى عليه السلام اخوه هارون \\\ وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * /// ...
الى ان جاء خاتم الانبياء والرسل رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله فقد بلغ رسالته بلين وبجهاد وبقتال الى ان اكمل رسالته \\\ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا /// وبَلّغ في عدة مواقف عن وصيه من بعده فضلاً عن الآيات القرآنية التي تطرقت الى الخليفة او الامام من بعد الرسول ..
والوصي بعد النبي يتمتع بنفس الخصائص التي يتمتع بها الرسول إلا انه لا يلتقي بوحي كحال الانبياء وسنتطرق إليه لاحقا ؛
ان مدة الرسالة بلغت (23) سنة فهذه الفترة لا تكفي لتغيير مجمتمع كمجتمع الجزيرة العربية وقد كان الجهل والعصبية القبلية والتقاليد الخرافية مسيطرة عليهم ، فلا بد من وجود من يكمل المسيرة لترسيخ العقيدة باقتدار وحكمة حيث يكون لديه القدره من استباط الاحكام بشكل علمي وعملي وهذا لا يمتلكه الا لمن كان صاحب علم ومعرفة واقتدار وقد اختار الله سبحانه لهذه المهمة الصعبة علي بن ابي طالب عليه السلام واعلن عنها المصطفى (ص وآله) حيث قال : \\\ انا مدينة العالم وعلي بابها /// .
اذن تنصيب الخليفة بعد النبي تنصيب من الله سبحانه وتعالى ؛ ويوجد هناك فرق بين خليفة الله أي المنصب من قبل الله تعالى ، وخليفة البشر المنصب من فبل البشر .. فالنأخذ مثال من خلال هذه الرواية نبين بعض الصفات التي يتمتع بها خليفة رسول الله ..
بعض ما روي عن او في علي بن ابي طالب (عليه السلام)(1) :
( وروي ) عن العالم (ع) أنه قال : الاسم الأعظم على ثلاثة وسبعون حرفاً أُعطي جميع الأنبياء منه خمسة عشر حرفاً وأُعطي محمد صلَّى الله عليه وآله اثنين وسبعين حرفاً وأُعطي أمير المؤمنين (ع) ما أُعطي لرسول الله (ص) .
( روي ) ان أمير المرمنين (ع) قال بعد ان حمد الله واثنا عليه : وعلمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء ان هذا لهو الفضل العظيم .
( روي ) ان بعض اصحابه أتاه فقال : يا أمير المؤمنين قد انشق الفرات من الزيادة ، فقام حتى توسط الجسر ، ثم ضريه بعصاه ضربة فنفص ذراعين ، ثم ضربه ضربة اُخرى فنقص ذراعين .
بعض معجزات امير المؤمنين عليه السلام (2)
و(روي) عن أبي إسحاق السبيعي قال دخلت مسجد الكوفة فإذا أنا بشيخ لا أعرفه ودموعه تسيل على خديه فقلت له ما يبكيك ياشيخ ، قال : انه قد أتت علي مائة سنة ونيف على المائة لم أرى فيها عدلاً ولا حقاً إلاَّ ساعة من ليلة أو ساعة من يوم ، فقلت : وكيف ذلك ؟
فقال : إني كنت رجلاً من اليهود ، وكانت لي ضيعة بناحية ( سورا ) فدخلت الكوفة بطعام على حمير أريد بيعه فبينا أنا أسوق الحمير إذ افتقدتها فكأن الأرض ابتلعتها فأتيت منزل الحرث الهمداني ، وكأن لي صديقاً فشكوت إليه ما أصابني ، فأخذ بيدي ومضى بي إلى أمير المؤمنين (ع) فأخبرته الخبر ، فقال للحرث : انصرف يا حارث إلى منزلك فإني الضامن للحمير والطعام ، وأخذ أمير المؤمنين (ع) بي فمضى حتى انتهى إلى الموضع الذي فقدت فيه الحمير ، فوجه وجهه القبلة ورفع يده إلى السماء ، ثم سجد وسمعته يقول في سجوده والله ما على هذا عاهدتموني وبايعتموني يا معشر الجن ، وأيم الله لئن لم يردوا على اليهودي حميره وطعامه لا نقضن عهدكم ولأجاهدنكم في الله حق جهاده ، قال اليهودي : فوالله ما فرغ من كلامه حتى رأيت الحمير عليها الطعام تجول حولي فتقدم إليَّ بسوقها فسقتها معه حتى انتهينا إلى الرحبة ، فقال : يا اليهودي عليك بقية من الليل فضع عن حميرك حتى تصبح فوضعت عنها ، ثم قال لي : ليس عليك بأس ، ودخل المسجد فلما فرغ من صلاته وبزغت الشمس خرج إليَّ فعاونني على الطعام حتى بعته ، واستوفيت ثمنه ، وقضيت حوائجي ، فلما فرغت لقيته وقلت :
أشهد أن لا إله إلاَّ الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وأشهد أنك عالم هذه الأمة وخليفة الله على الجن والإنس ، فجزاك الله عن الإسلام وأهله والذمة وأهلها خيراً ، ثم انطلقت حتى أتيت ضيعتي فأقمت بها مدة ثم
اشتقت إلى لقائه فقدمت الآن فوجدته قد قتل فجلست حيث تراني أبكي عليه
الله سبحانه لما جعل الخلافة بعد رسول الله (ص وآله) تنصيب من قبله كتنصيب النبوه ؛ وإختياره للامام او الخليفة كاختيار النبي او الرسول يتمتعون بنفس الصفات ؛ من عصمة والامانة والصدق والشجاعه والعدالة والورع وحب الخير وغيرها من الصفات الحميدة وايضاً يمتلك الولاية المطلقة ليمثل حكم الله على الارض والعدالة تسود المجتمع ولا توجد فوارق طبقية بين جنس البشر ؛
بما ان خليفة الله مُنصبْ من قبل الله اذن هو يمثل حكم الله كما اسلفنا فالانسان في هذا الجو يكون مطمئن البال على دينه وعياله وماله ولا حتى يفكر بقوت يومه في ضل هكذا حكومة ...
حتى لو حكم عليه نتيجة ذنب اقترفه فهو يفتخر بهذه العقوبه لانه على يقين صدرت من حاكم عادل او بالاصح خليفة الله في الارض ، وتوجد شواهد في كتب السيرة والتاريخ ومنها هذا الشاهد :
محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن معلّى بن محمد ، عن علي ابن مرداس ، عن سعدان بن مسلم ، عن بعض أصحابنا ، عن الحارث بن حصيرة ، قال: مررت بحبشي وهو يستسقي بالمدينة ، وإذا هو أقطع ، فقلت له : من قطعك ؟ فقال : قطعني خير الناس ، إنّا أخذنا في سرقة ونحن ثمانية نفر، فذهب بنا إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأقررنا بالسرقة ، فقال لنا: تعرفون أنّها حرام ؟ قلنا : نعم ، فأمر بنا فقطعت أصابعنا من الراحة وخلّيت الابهام ، ثمّ أمر فحبسنا في بيت يطعمنا فيه السمن والعسل حتى برأت أيدينا ، ثم أمر بنا فأخرجنا وكسانا فأحسن كسوتنا ، ثم قال لنا : إن تتوبوا وتصلحوا فهو خير لكم ويلحقكم بأيديكم في الجنة ، وأن لا تفعلوا يلحقكم الله بأيديكم في النار(3) .
هذا انموذج من حكم خليفة الله في الارض ، حقاً انه يمثل حكم الله .
الى القسم الثاني الخليفة المنصب من قبل البشر
(1) كتاب اثباب الوصية لعلي بن ابي طالب (ع) للمسعودي ص160
(2) نفس المصدر ص 161
(3) الكافي 7:264، وسائل الشيعة 18:528.
نسألكم الدعــاء
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
قبل الدخول في هذا الموضوع المهم اود ان انوه عن سبب كتابة هذا البحث نرجوا من الله ان يتقبله منا بأحسن قبول ...
كانت امنية لوالدي رحمه الله ان يكتب جانب من حياة امام المتقين أمير المؤمنين علي عليه السلام ولكن وافته المنية ولم يتمكن من تحقيق امنيته ، لهذا كنت افكر في اي باب ادخل ومن اي جانب ألوج ، فوصلت الى هذا وليكون ثوابه لرحه رحمه الله .. ولطول الموضوع قسمته الى اقسام ليتسنى للقارئ ان تسهل عليه القراءة ، وأرائكم وتعليقاتكم مهمة بالنسبة لي ... واليكم القسم الاول ...
الولاية المطلقة لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
القسم الاول
لاحظنا من خلال الاطلاع على سيرة الانبياء والمرسلين ان الثلة القلية من ذلك المجتمع يهتدون بالانبياء والقسم الاكبر في ضلال فضلا عن محاربتهم وقتلهم للانبياء كمقتل نبي الله زكريا ونبي الله يحيى عليهم السلام ، فقد جعل الله لكل نبي وصي يكمل المسيرة من بعده ، كما جعل الله لنبي الله موسى عليه السلام اخوه هارون \\\ وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * /// ...
الى ان جاء خاتم الانبياء والرسل رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله فقد بلغ رسالته بلين وبجهاد وبقتال الى ان اكمل رسالته \\\ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا /// وبَلّغ في عدة مواقف عن وصيه من بعده فضلاً عن الآيات القرآنية التي تطرقت الى الخليفة او الامام من بعد الرسول ..
والوصي بعد النبي يتمتع بنفس الخصائص التي يتمتع بها الرسول إلا انه لا يلتقي بوحي كحال الانبياء وسنتطرق إليه لاحقا ؛
ان مدة الرسالة بلغت (23) سنة فهذه الفترة لا تكفي لتغيير مجمتمع كمجتمع الجزيرة العربية وقد كان الجهل والعصبية القبلية والتقاليد الخرافية مسيطرة عليهم ، فلا بد من وجود من يكمل المسيرة لترسيخ العقيدة باقتدار وحكمة حيث يكون لديه القدره من استباط الاحكام بشكل علمي وعملي وهذا لا يمتلكه الا لمن كان صاحب علم ومعرفة واقتدار وقد اختار الله سبحانه لهذه المهمة الصعبة علي بن ابي طالب عليه السلام واعلن عنها المصطفى (ص وآله) حيث قال : \\\ انا مدينة العالم وعلي بابها /// .
اذن تنصيب الخليفة بعد النبي تنصيب من الله سبحانه وتعالى ؛ ويوجد هناك فرق بين خليفة الله أي المنصب من قبل الله تعالى ، وخليفة البشر المنصب من فبل البشر .. فالنأخذ مثال من خلال هذه الرواية نبين بعض الصفات التي يتمتع بها خليفة رسول الله ..
بعض ما روي عن او في علي بن ابي طالب (عليه السلام)(1) :
( وروي ) عن العالم (ع) أنه قال : الاسم الأعظم على ثلاثة وسبعون حرفاً أُعطي جميع الأنبياء منه خمسة عشر حرفاً وأُعطي محمد صلَّى الله عليه وآله اثنين وسبعين حرفاً وأُعطي أمير المؤمنين (ع) ما أُعطي لرسول الله (ص) .
( روي ) ان أمير المرمنين (ع) قال بعد ان حمد الله واثنا عليه : وعلمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء ان هذا لهو الفضل العظيم .
( روي ) ان بعض اصحابه أتاه فقال : يا أمير المؤمنين قد انشق الفرات من الزيادة ، فقام حتى توسط الجسر ، ثم ضريه بعصاه ضربة فنفص ذراعين ، ثم ضربه ضربة اُخرى فنقص ذراعين .
بعض معجزات امير المؤمنين عليه السلام (2)
و(روي) عن أبي إسحاق السبيعي قال دخلت مسجد الكوفة فإذا أنا بشيخ لا أعرفه ودموعه تسيل على خديه فقلت له ما يبكيك ياشيخ ، قال : انه قد أتت علي مائة سنة ونيف على المائة لم أرى فيها عدلاً ولا حقاً إلاَّ ساعة من ليلة أو ساعة من يوم ، فقلت : وكيف ذلك ؟
فقال : إني كنت رجلاً من اليهود ، وكانت لي ضيعة بناحية ( سورا ) فدخلت الكوفة بطعام على حمير أريد بيعه فبينا أنا أسوق الحمير إذ افتقدتها فكأن الأرض ابتلعتها فأتيت منزل الحرث الهمداني ، وكأن لي صديقاً فشكوت إليه ما أصابني ، فأخذ بيدي ومضى بي إلى أمير المؤمنين (ع) فأخبرته الخبر ، فقال للحرث : انصرف يا حارث إلى منزلك فإني الضامن للحمير والطعام ، وأخذ أمير المؤمنين (ع) بي فمضى حتى انتهى إلى الموضع الذي فقدت فيه الحمير ، فوجه وجهه القبلة ورفع يده إلى السماء ، ثم سجد وسمعته يقول في سجوده والله ما على هذا عاهدتموني وبايعتموني يا معشر الجن ، وأيم الله لئن لم يردوا على اليهودي حميره وطعامه لا نقضن عهدكم ولأجاهدنكم في الله حق جهاده ، قال اليهودي : فوالله ما فرغ من كلامه حتى رأيت الحمير عليها الطعام تجول حولي فتقدم إليَّ بسوقها فسقتها معه حتى انتهينا إلى الرحبة ، فقال : يا اليهودي عليك بقية من الليل فضع عن حميرك حتى تصبح فوضعت عنها ، ثم قال لي : ليس عليك بأس ، ودخل المسجد فلما فرغ من صلاته وبزغت الشمس خرج إليَّ فعاونني على الطعام حتى بعته ، واستوفيت ثمنه ، وقضيت حوائجي ، فلما فرغت لقيته وقلت :
أشهد أن لا إله إلاَّ الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وأشهد أنك عالم هذه الأمة وخليفة الله على الجن والإنس ، فجزاك الله عن الإسلام وأهله والذمة وأهلها خيراً ، ثم انطلقت حتى أتيت ضيعتي فأقمت بها مدة ثم
اشتقت إلى لقائه فقدمت الآن فوجدته قد قتل فجلست حيث تراني أبكي عليه
الله سبحانه لما جعل الخلافة بعد رسول الله (ص وآله) تنصيب من قبله كتنصيب النبوه ؛ وإختياره للامام او الخليفة كاختيار النبي او الرسول يتمتعون بنفس الصفات ؛ من عصمة والامانة والصدق والشجاعه والعدالة والورع وحب الخير وغيرها من الصفات الحميدة وايضاً يمتلك الولاية المطلقة ليمثل حكم الله على الارض والعدالة تسود المجتمع ولا توجد فوارق طبقية بين جنس البشر ؛
بما ان خليفة الله مُنصبْ من قبل الله اذن هو يمثل حكم الله كما اسلفنا فالانسان في هذا الجو يكون مطمئن البال على دينه وعياله وماله ولا حتى يفكر بقوت يومه في ضل هكذا حكومة ...
حتى لو حكم عليه نتيجة ذنب اقترفه فهو يفتخر بهذه العقوبه لانه على يقين صدرت من حاكم عادل او بالاصح خليفة الله في الارض ، وتوجد شواهد في كتب السيرة والتاريخ ومنها هذا الشاهد :
محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن معلّى بن محمد ، عن علي ابن مرداس ، عن سعدان بن مسلم ، عن بعض أصحابنا ، عن الحارث بن حصيرة ، قال: مررت بحبشي وهو يستسقي بالمدينة ، وإذا هو أقطع ، فقلت له : من قطعك ؟ فقال : قطعني خير الناس ، إنّا أخذنا في سرقة ونحن ثمانية نفر، فذهب بنا إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأقررنا بالسرقة ، فقال لنا: تعرفون أنّها حرام ؟ قلنا : نعم ، فأمر بنا فقطعت أصابعنا من الراحة وخلّيت الابهام ، ثمّ أمر فحبسنا في بيت يطعمنا فيه السمن والعسل حتى برأت أيدينا ، ثم أمر بنا فأخرجنا وكسانا فأحسن كسوتنا ، ثم قال لنا : إن تتوبوا وتصلحوا فهو خير لكم ويلحقكم بأيديكم في الجنة ، وأن لا تفعلوا يلحقكم الله بأيديكم في النار(3) .
هذا انموذج من حكم خليفة الله في الارض ، حقاً انه يمثل حكم الله .
الى القسم الثاني الخليفة المنصب من قبل البشر
(1) كتاب اثباب الوصية لعلي بن ابي طالب (ع) للمسعودي ص160
(2) نفس المصدر ص 161
(3) الكافي 7:264، وسائل الشيعة 18:528.
نسألكم الدعــاء