المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفضائل العلوية في الليالي الرمضانية 12- علي ع سيد المسلمين وقائد الغر المحجلين


الاشتري
31-07-2012, 10:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

وحديث الليلة الثانية عشر هو في أنّ علياً (عليه السلام) سيد المسلمين وقائد الغر المحجلين
وفيه جملة من الطرق نذكرها بالتفصيل نقلا عن كتاب فضائل الخمسة للفيروزابادي اعلى الله مقامه :


مستدرك الصحيحين ج3 ص137

روى بسنده عن عبد الله بن أسعد بن زرارة عن أبيه ، قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : أوحي إليّ في عليّ ثلاث ، إنه سيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ; قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد .

أقول: وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج6 بطريقين في ص157 قال في أحدهما : لما عرج بي إلى السماء انتهى بي إلى قصر من لؤلؤ فراشه من ذهب يتلألأ فأوحى إلي ربي في عليّ ثلاث خصال ، إنه سيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ; قال أخرجه الباوردي وابن قانع والبزار والحاكم وأبو نعيم ، وقال في ثانيهما. ليلة أسري بي أتيت على ربي عزوجل فأوحى إلي في عليّ
بثلاث ، إنه سيد المسلمين ، وولي المتقين وقائد الغر المحجلين ; قال : أخرجه ابن النجار عن عبد الله بن أسعد بن زرارة وذكره ابن حجر أيضاً في إصابته ج4 القسم 1 ص23 قال : بعد ذكر السند ما لفظه : عن عبد الله بن أسعد بن زرارة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : انتهيت إلى سدرة المنتهى ليلة أسري بي فأوحى إلي في علي إنه إمام المتقين قال . . . الحديث ، وذكره ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة مرتين مرة في ج1 ص69 وأخرى في ج3 ص116 ، وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج2 ص177 وقال : خرجه المحاملي ، وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص121 وقال : عن عبد الله بن حكيم قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن الله تعالى أوحى إليّ في علي ثلاثة أشياء ليلة أسري بي إنه سيد المؤمنين ، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ، قال : رواه الطبراني في الصغير .

الرياض النضرة للمحب الطبري ج2 ص177

قال : وعن علي (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « إنك سيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، ويعسوب الدين » .

حلية الأولياء لأبي نعيم ج1 ص66

روى بسنده عن الشعبي قال : قال علي (عليه السلام) : قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : مرحباً
بسيد المسلمين وإمام المتقين فقيل لعلي (عليه السلام) : فأي شيء كان من شكرك ؟ قال : حمدت الله تعالى على ما آتاني ، وسألته الشكر على ما أولاني، وأن يزيدني مما أعطاني .

حلية الأولياء أيضاً ج1 ص63

روى بسنده عن أنس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ياأنس اسكب لي وضوءً ، ثم قام فصلى ركعتين ، ثم قال : ياأنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وقائد الغر المحجلين ، وخاتم الوصيين ، قال أنس :
قلت : اللهم اجعله رجلاً من الأنصار وكتمته إذ جاء علي (عليه السلام) فقال : من هذا ياأنس ؟ فقلت : علي فقام مستبشراً فاعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه ويمسح عرق عليّ (عليه السلام) بوجهه ، قال علي (عليه السلام) : يارسول الله لقد رأيتك صنعت شيئاً ما صنعت بي من قبل ، قال : وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتُسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي ; قال : أبو نعيم : رواه جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن أنس نحوه .

تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج13 ص122

روى بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة ، فقام عمه العباس فقال له : فداك أبي وأمي أنت ومن ؟ قال : أما أنا فعلى دابة الله البراق ، وأما أخي صالح على ناقة الله التي عقرت ، وعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله على ناقتي العضباء وأخي وابن عمي وصهري علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة الظهر ، رحلها من زمرد أخضر مصبب بالذهب الأحمر ، رأسها من الكافور الأبيض ، وذنبها من العنبر الأشهب ، وقوائمها
من المسك الأذفر ، وعنقها من لؤلؤ ، وعليها قبة من نور الله ، باطنها عفو الله ، وظاهرها رحمة الله بيده لواء الحمد ، فلا يمر بملأ من الملائكة إلاّ قالوا : هذا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو حامل عرش رب العالمين ، فينادي مناد من لدنان العرش ـ أو قال : من بطنان العرش ـ ليس هذا ملكاً مقرباً ، ولا نبياً مرسلاً ، ولا حامل عرش رب العالمين ، هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ، إلى جنان رب العالمين ، أفلح من صدّقه ، وخاب من كذّبه ولو أنّ عابداً عبد الله بين الركن والمقام ألف عام وألف عام حتى يكون كالشن البـالي ولقى الله مبغـضاً لآل محمد أكبّه الله على منخره في نار جهـنـم .

أقول: ورواه أيضاً بطريق آخر في ج11 ص112 وقال فيه : هذا علي بن أبي طالب ، وصي رسول رب العالمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين وقد سبق ذكره في باب عليّ وصي النبي : 34 فراجع .

الاصابة لابن حجر ج7 القسم 1 ص167

قال : وأخرج أبو أحمد وابن مندة وغيرهما من طريق اسحاق بن بشر الأسدي عن خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن عن أبي ليلى الغفاري قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : « ستكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي ابن أبي طالب فإنه أول من آمن بي ، وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصدّيق الأكبر ، وهو فاروق هذه الأمة ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين » .



أقول: وذكره ابن عبد البر أيضاً في استيعابه ج2 ص657 وابن الأثير أيضاً في أسد الغابة ج5 ص287 .

الهيثمي في مجمعه ج9 ص102

قال : وعن أبي ذر وسلمان قالا : أخذ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد علي (عليه السلام) فقال : « إن هذا أوّل من آمن بي ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصدّيق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين » ; قال رواه الطبراني والبزار عن أبي ذر وحده .

أقول: وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير في الشرح ج4 ص358 وقال : رواه الطبراني والبزار عن أبي ذر وسلمان ، والمتقي أيضاً في كنز العمال ج6 ص156 وقال : رواه الطبراني عن سلمان وأبي ذر معاً والبيهقي وابن عدي عن حذيفة .

الرياض النضرة للمحب الطبري ج2 ص155

قال : وعن أبي ذر قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعلي (عليه السلام) : «أنت الصدّيق الأكبر ، وأنت الفاروق الذي تفرق بين الحق والباطل »; قال : وفي رواية وأنت يعسوب الدين ، قال : خرجهما الحاكمي .

كنز العمال ج6 ص394
قال : عن علي (عليه السلام) قال : أنا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة ، قال : أخرجه أبو نعيم ، وقال أيضاً في ج6 ص394 عن أبي مسعر قال : دخلت على علي (عليه السلام) وبين يديه ذهب فقال : أنا يعسوب المؤمنين ، وهذا يعسوب المنافقين ، وقال : بي يلوذ المؤمنون ، وبهذا يلوذ المنافقون ، قال : أخرجه أبو نعيم ، وقال أيضاً في ج6 ص153 قال : عليّ يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب المنافقين ، قال : أخرجه ابن عدي عن علي (عليه السلام) .

أقول: وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه ص75 والمناوي أيضاً في فيض القدير في المتن ج4 ص358 وقالا أيضاً : خرجه ابن عدي والمناوي أيضاً في كنوز الحقائق ص92 ولفظه : عليّ يعسوب المؤمنين وقال : أخرجه الطبراني .

ثم إن هاهنا جملة من الأخبار يناسب ذكرها في خاتمة هذا الباب :

منها ما ذكره الهيثمي في مجمعه ج9 ص158 قال : وعن ربعي بن حراش قال : استأذن عبد الله بن عباس على معاوية وقد حلقت عنده بطون قريش وسعيد بن العاص جالس عن يمينه ، فلما رآه معاوية قال : ياسعيد والله لألقين على ابن عباس مسائل يعيا بجوابها ، فقال له سعيد : ليس مثل ابن عباس يعيا بمسائلك فلما جلس قال له معاوية وسأله عن رجال ذكرهم الهيثمي ـ إلى أن قال ـ : فما تقول في علي بن أبي طالب ؟ قال : رحم الله أبا الحسن كان والله علم الهدى ـ إلى أن قال ـ : وسيد من تقمص وارتدى ، وأفضل من حجّ وسعى وأسمح من عدل وسوى . . . الحديث ; وقد تقدم تمامه في باب أن علياً خير البشر ص 113 فراجعه .

ومنها ما رواه أبو نعيم في حلية الأولياء ج1 ص64 بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « ما أنزل الله آية ياأيها الذين آمنوا إلاّ وعلي رأسها وأميرها » .

أقول: وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه ص76 والشبلنجي أيضاً في نور الأبصار ص73 وقالا : أخرجه الطبراني وابن أبي حاتم والهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص112 مع زيادة في آخره قال : « ما أنزل الله ياأيها الذين آمنوا إلاّ عليّ أميرها وشريفها » ، ولقد عاتب الله أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في غير مكان وما ذكر علياً (عليه السلام) إلاّ بخير قال : رواه الطبراني ، وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض
النضرة ج2 ص207 قال : « ليس آية في كتاب الله عزوجل ياأيها الذين آمنوا إلاّ وعليّ أولها وأميرها وشريفها » ، ولقد عاتب الله أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في القرآن وما ذكر علياً (عليه السلام) إلاّ بخير ، قال : أخرجه أحمد في المناقب ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج6 ص319 .

ومنها ما رواه الحاكم في مستدرك الصحيحين ج3 ص129 بسنده عن جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو يقول : هذا أمير البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، مد بها صوته ; قال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد .

أقول: ورواه الخطيب البغدادي أيضاً في تاريخه ج4 ص219 وقال فيه : وهو آخذ بضبع علي (عليه السلام) يوم الحديبية وفي ج2 ص377 مع زيادة في آخره : « أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد البيت فليأت الباب » .

ومنها ما رواه أبو نعيم أيضاً في حليته ج1 ص66 بسنده عن أنس بن مالك قال : بعثني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع أبي برزة الأسلمي فقال له وأنا أسمع : ياأبا برزة إن رب العالمين عهد إلي عهداً في علي بن أبي طالب فقال : « إنه راية الهدى ، ومنار الإيمان ، وإمام أوليائي ، ونور جميع من أطاعني ، ياأبا برزة علي بن أبي طالب أميني غداً في القيامة ، وصاحب رايتي في القيامة على مفاتيح خزائن رحمة ربي » .

أقول: ورواه ثانياً في ج1 ص66 بسنده عن أبي برزة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن الله تعالى عهد إلي في علي فقلت : يارب بينه لي ، فقال : « إن علياً راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين . . . » الحديث .

ختاما نسأل الله الثبات على ولاية امير المؤمنين وان يدخلنا في شفاعته صلوات الله عليه.

نصير الأئمة
31-07-2012, 11:38 PM
وفقك الله أخي واستاذي وتاج راسي على هذا الطرح الطيب

وفقك الباري

والله ولي التوفيق