القناص الاول
01-08-2012, 03:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
اليوم يا سادتي جئتكم بهذا الصيد السمين والذي تم بعون الله تعالى وبمناسبة عرض مسلسل عمر بن الخطاب
واضع امامكم هذه المقطوعة من تفسير السيوطي لسورة الفتح :
" أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية راجعاً، فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما هذا بفتح، لقد صددنا عن البيت وصدَّ هدينا، وعكف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية ورد رجلين من المسلمين خرجا، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قول رجال من أصحابه: إنّ هذا ليس بفتح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس الكلام، هذا أعظم الفتح، لقد رضي المشركون أن يدفعوكم بالراح عن بلادهم ويسألوكم القضية ويرغبون إليكم في الإِياب، وقد كرهوا منكم ما كرهوا، وقد أظفركم الله عليهم، وردكم سالمين غانمين مأجورين، فهذا أعظم الفتح. أنسيتم يوم أحد إذ تصعدون ولا تلوون على أحد، وأنا أدعوكم في أخراكم، أنسيتم يوم الأحزاب إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا؟ " قال المسلمون: صدق الله ورسوله هو أعظم الفتوح والله يا نبي الله ما فكرنا فيما فكرت فيه ولأنت أعلم بالله وبالأمور منا. فأنزل الله سورة الفتح ".
يا ترى من هذا الرجل الذي شك بهذا الفتح ؟
فقال عمر بن الخطاب: ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ، فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله) فقلت: ألست نبي الله؟ قال: بلى. فقلت: ألسنا على الحق، وعدونا على الباطل؟ قال: بلى. قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا إذن؟ قال: إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري. قلت: أوليس كنت تحدثنا: أنا سنأتي البيت ونطوف به. قال: بلى، أفأخبرتك أنك تأتيه العام؟ قلت: لا. قال (صلى الله عليه وآله): إنك آتيه ومطوف به.
المغازي الواقدي 1 / 607.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
اليوم يا سادتي جئتكم بهذا الصيد السمين والذي تم بعون الله تعالى وبمناسبة عرض مسلسل عمر بن الخطاب
واضع امامكم هذه المقطوعة من تفسير السيوطي لسورة الفتح :
" أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية راجعاً، فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما هذا بفتح، لقد صددنا عن البيت وصدَّ هدينا، وعكف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية ورد رجلين من المسلمين خرجا، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قول رجال من أصحابه: إنّ هذا ليس بفتح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس الكلام، هذا أعظم الفتح، لقد رضي المشركون أن يدفعوكم بالراح عن بلادهم ويسألوكم القضية ويرغبون إليكم في الإِياب، وقد كرهوا منكم ما كرهوا، وقد أظفركم الله عليهم، وردكم سالمين غانمين مأجورين، فهذا أعظم الفتح. أنسيتم يوم أحد إذ تصعدون ولا تلوون على أحد، وأنا أدعوكم في أخراكم، أنسيتم يوم الأحزاب إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا؟ " قال المسلمون: صدق الله ورسوله هو أعظم الفتوح والله يا نبي الله ما فكرنا فيما فكرت فيه ولأنت أعلم بالله وبالأمور منا. فأنزل الله سورة الفتح ".
يا ترى من هذا الرجل الذي شك بهذا الفتح ؟
فقال عمر بن الخطاب: ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ، فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله) فقلت: ألست نبي الله؟ قال: بلى. فقلت: ألسنا على الحق، وعدونا على الباطل؟ قال: بلى. قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا إذن؟ قال: إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري. قلت: أوليس كنت تحدثنا: أنا سنأتي البيت ونطوف به. قال: بلى، أفأخبرتك أنك تأتيه العام؟ قلت: لا. قال (صلى الله عليه وآله): إنك آتيه ومطوف به.
المغازي الواقدي 1 / 607.