س البغدادي
01-08-2012, 12:25 PM
{بغداد: الفرات نيوز}كشفت مصادر برلمانية عراقية متطابقة في بغداد وأربيل عن وساطة تقودها السفارة الأمريكية بين قيادة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد برئاسة نوري المالكي.
ونقلت صحيفة الشرق السعودية عن ما قالت انها مصادر برلمانية تأكيدها ان تدخل امريكا في الازمة يأتي في ضوء فشل رئيس كتلة التحالف الوطني إبراهيم جعفري في استيعاب الخلاف الجديد وذلك خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الإقليم الكردي مسعود برزاني.
وأشارت هذه المصادر أن" الجعفري اجتمع مع المالكي بعد انتهاء المكالمة الهاتفية وأخبره بتفاصيلها وإصرار الأكراد على عدم تدخل الحكومة الاتحادية في موقفهم من الملف السوري بما يتعلق بأكرادها وفقا لاتفاق وقعه البرزاني معهم دون موافقة أو تنسيق مع الحكومة الاتحادية".
وتتهم كتلة التحالف الوطني القيادة الكردية بأنها تلبي الرغبات التركية بلا نقاش، موضحا أن «مساندة تركيا لعمليات إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد تأتي في سياق مشروع أبرم لتقسيم سوريا".
في المقابل، قالت مصادر كردية بحسب الصحيفة ان"اتصالات رفيعة المستوى جرت من أطراف أمريكية في واشنطن من أجل تحريك وفد دبلوماسي أمريكي سيكلف بحل الخلافات حول نشر قوات اتحادية لغلق معبر الخابور في منطقة «زمار»، وتؤكد هذه المصادر الكردية على أن المبادرة الأمريكية تقوم على فكرة إبقاء الأوضاع على ماهي عليه قبل عام 2003، وإنهاء تدخل القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها لاسيما بعد تهديدات كردية بنشر قوات البشمركة في جميع المناطق المتنازع عليها في حالة إصرار القوات الاتحادية على الانتشار في هذه المناطق على الحدود العراقية السورية.
ونقلت صحيفة الشرق السعودية عن ما قالت انها مصادر برلمانية تأكيدها ان تدخل امريكا في الازمة يأتي في ضوء فشل رئيس كتلة التحالف الوطني إبراهيم جعفري في استيعاب الخلاف الجديد وذلك خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الإقليم الكردي مسعود برزاني.
وأشارت هذه المصادر أن" الجعفري اجتمع مع المالكي بعد انتهاء المكالمة الهاتفية وأخبره بتفاصيلها وإصرار الأكراد على عدم تدخل الحكومة الاتحادية في موقفهم من الملف السوري بما يتعلق بأكرادها وفقا لاتفاق وقعه البرزاني معهم دون موافقة أو تنسيق مع الحكومة الاتحادية".
وتتهم كتلة التحالف الوطني القيادة الكردية بأنها تلبي الرغبات التركية بلا نقاش، موضحا أن «مساندة تركيا لعمليات إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد تأتي في سياق مشروع أبرم لتقسيم سوريا".
في المقابل، قالت مصادر كردية بحسب الصحيفة ان"اتصالات رفيعة المستوى جرت من أطراف أمريكية في واشنطن من أجل تحريك وفد دبلوماسي أمريكي سيكلف بحل الخلافات حول نشر قوات اتحادية لغلق معبر الخابور في منطقة «زمار»، وتؤكد هذه المصادر الكردية على أن المبادرة الأمريكية تقوم على فكرة إبقاء الأوضاع على ماهي عليه قبل عام 2003، وإنهاء تدخل القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها لاسيما بعد تهديدات كردية بنشر قوات البشمركة في جميع المناطق المتنازع عليها في حالة إصرار القوات الاتحادية على الانتشار في هذه المناطق على الحدود العراقية السورية.