جودت الانصاري
01-08-2012, 06:56 PM
دمشق
عهدناها ربيعا من ,, وصال ,,,,,,,,, وقد لذّ المقام بها وطابا
وقد كانت لغربتنا ,, ملاذا ,,,,,,,,,,,, فأربعنا وأفنينا الشبابا
فقد فتحت ذراعيها ,,احتفاء ,,,,,,,, بمقدمنا ولم تبد ارتيابا
دمشق محطة الآتين ,, شوقا ,,,,, على عتباتها ,تجد انتسابا
مزار يستطاب على رباها ,,,,,, لبنت الليث يختطف اللبابا
على جدرانه هطلت ,,قرون ,,,,, وقد ولد الزمان به وشابا
دمشق والحوادث ممطرات ,,,,,,,,على اجوائها حقدا وصابا
احالوها خرابا ,, وانتحابا ,,,,,,,,, وقد كانت لهم تشدو ربابا
وخاضوا في دماء طاهرات ,,,,,, بساحتها كمن فقد الصوابا
وعاثوا في ازقتها ,, خرابا ,,,,,,, فلا بابا وجدت ولا صحابا
وحتى الشمس راعتها المنايا ,,,,,,,, بمنظرها فآثرت الغيابا
هم الاعراب انفسهم سقوها ,,,,,,, كما بغداد بالأمس العذابا
ربيع العرب بات بلا حياة ,,,,,,,, وطالبه كمن يبغي سرابا
تساقطت البراقع ,, عاريات ,,,, وقد كانت لعورتهم حجابا
فقد هب الرجال كما الضواري ,,,لدفع الضيم آسادا غضابا
بنصح والسيوف مخدرات ,,,, وإذ رفضوا التعقّل والخطابا
فخاضوها مقدّرة عليهم ,,,,,,,,, وقد هرب النهار بها وغابا
كعصف والمناجل مرهفات ,,,, حصيدا حين حاصدها اجابا
بأمر من صلاح الدين قمتم ,,,,,فقد عمدوا لصارمه استلابا
تولوا والمنايا مشرعات ,,,,,,,,,وحاديهم غدا يدعو انسحابا
مسربلة جحافلهم بخزيّ ,,,,,,,,,,وعدتم والدماء لكم خضابا
ألا جيش العروبة دمت درعا ,,,,,,, وظلا تستظل به النجابى
وعيدك لا تكدره الليالي ,,,,,,,,,, ,سعيد حيث طهّرت الترابا
عهدناها ربيعا من ,, وصال ,,,,,,,,, وقد لذّ المقام بها وطابا
وقد كانت لغربتنا ,, ملاذا ,,,,,,,,,,,, فأربعنا وأفنينا الشبابا
فقد فتحت ذراعيها ,,احتفاء ,,,,,,,, بمقدمنا ولم تبد ارتيابا
دمشق محطة الآتين ,, شوقا ,,,,, على عتباتها ,تجد انتسابا
مزار يستطاب على رباها ,,,,,, لبنت الليث يختطف اللبابا
على جدرانه هطلت ,,قرون ,,,,, وقد ولد الزمان به وشابا
دمشق والحوادث ممطرات ,,,,,,,,على اجوائها حقدا وصابا
احالوها خرابا ,, وانتحابا ,,,,,,,,, وقد كانت لهم تشدو ربابا
وخاضوا في دماء طاهرات ,,,,,, بساحتها كمن فقد الصوابا
وعاثوا في ازقتها ,, خرابا ,,,,,,, فلا بابا وجدت ولا صحابا
وحتى الشمس راعتها المنايا ,,,,,,,, بمنظرها فآثرت الغيابا
هم الاعراب انفسهم سقوها ,,,,,,, كما بغداد بالأمس العذابا
ربيع العرب بات بلا حياة ,,,,,,,, وطالبه كمن يبغي سرابا
تساقطت البراقع ,, عاريات ,,,, وقد كانت لعورتهم حجابا
فقد هب الرجال كما الضواري ,,,لدفع الضيم آسادا غضابا
بنصح والسيوف مخدرات ,,,, وإذ رفضوا التعقّل والخطابا
فخاضوها مقدّرة عليهم ,,,,,,,,, وقد هرب النهار بها وغابا
كعصف والمناجل مرهفات ,,,, حصيدا حين حاصدها اجابا
بأمر من صلاح الدين قمتم ,,,,,فقد عمدوا لصارمه استلابا
تولوا والمنايا مشرعات ,,,,,,,,,وحاديهم غدا يدعو انسحابا
مسربلة جحافلهم بخزيّ ,,,,,,,,,,وعدتم والدماء لكم خضابا
ألا جيش العروبة دمت درعا ,,,,,,, وظلا تستظل به النجابى
وعيدك لا تكدره الليالي ,,,,,,,,,, ,سعيد حيث طهّرت الترابا