علي الفاروق
01-08-2012, 10:29 PM
بعد البيان الأخير الذي أصدره سماحة الشيخ محمد سند ويتضامن فيه مع شعب القطيف ويدعوهم لمواصلة الحراك المطلبي ، أرسل سماحة الشيخ نزار آل سنبل رسالة جاء فيها :
سماحة الشيخ محمد السند حفظه الله ورعاه. السلام عليكم ورحمة الله
إن من الشخصيات التي كنا - نحن العرب - نعتز بها ونفتخر بها هي جنابكم الكريم لما بلغتم له من العلم والمعرفة وأنتم في عمر الزهور بالنسبة لعمر فضلاء الحوزة وعلمائها وشيوخها، ولكم تمنيت أن تستمروا في طريق العلم وتربية العلماء حفظا لهذا الكيان المقدس - الحوزة العلمية - من الضياع الى أن تشرق شمس صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف بغرته الرشيدة فيملأ الأرض قسطا وعدلا، ولكن توجهكم الأخير سيعكر صفو المسيرة العلمية لكم في ما أعتقد، والحوادث التي تشهدها المنطقة تجعل العلماء والعقلاء في وضع حرج لا يحسدون عليه، ولا أريد أن أستشهد بشيئ من الروايات لأنكم أعرف وأخبر، ولكن أتكلم بكلمة ناصح يشاهد الوضع عن قرب في القطيف، فإن المخالفين ينتظرون الوثبة على شيعة القطيف والأحساء وأن قلوبهم تغلي عليهم كغلي المرجل، ويريدون أن تثير الفتنة بل يتعمدون الإثارة حتى يقتلوا وينتهكوا الحرمات، فأنا أقول إن مثل بيانكم الصادر اليوم يدخل المؤمنين في أتون الأفران المظلمة والأنفاق المعتمة ولعلكم اعتمدتم على من أخبركم بأن في القطيف قوة للدفاع عن نفسها بل للهجوم على عدوها، وهذا إن حصل فهو إخبار كاذب وتضليل يراد منه المفسدة، وبإمكانكم أن تستشيروا عقلاء القطيف وعلمائها ممن تثقون بعقله ودينه؛ فإنكم أهل المنطق والعقل والبرهان، فعليكم بالتريث وبعد النظر والله الله في دماء المؤمنين وأعراضهم ولا تلطخوا يدكم بشيء من ذلك، ولا تلوثوا طهارة ثيابكم بما هنالك سدد الله في طريق الخير خطاكم.
فرد سماحة الشيخ محمد سند على رسالته وكان في جوابه يوجهه لكافة المشايخ :
الي الشيخ العزيز وبقية المشايخ الاخوة الاعزاء :
هل ترون الاعراض مصونة قبل فبراير العام الماضي ؟
هل تفشي جريمة القتل والانحراف الاخلاقي قبل ذلك علي اي مستوى كانت ؟
هل انسداد سبعين حسينة في الاحساء قبل فبراير المزبور لم يكن؟
والذي استقصى واحصى هذا العدد شخصية هي موطن وثوقكم ، وقرابة الفين من المؤمنين سجنوا متعاقبا علي اثر اقامة التعزية المنزلية من دون الترخيص ، فهل ابادة هوية الايمان اقل اهمية من الدماء والنفوس ومن اجل ذلك انمحى الايمان عن اهالي مصر ودول المغرب العربي وحلب والموصل بعد الفاطميين عندما استولى عليهم صلاح الدين الايوبي واختاروا حفظ الحياة علي حفظ الايمان وهكذا الحال في المؤمنين في قطر والامارات وقد بات مثلا تتناقله الاباء ان سني البحرين اكثر شيعيا من شيعي قطر وقد نقل لي احد الوكلاء للشيخ الوحيد والسيد السيستاني ممن تثقون فيه ويتردد على الامارات ان نتيجة الضغط الامني على المؤمنين هناك قد تزلزل كثير من الشباب وبدل هويته الى مذهب المخالفين كي لا يضايق في الوظيفة والعيش باستقرار الى غير ذلك من تغيير التركيبة السكانية الماحية لهوية ابناء المنطقة ثم ليس اهالي منطقة من المؤمنين بمنئى عن مايجري علي المناطق الاخري فهذا الذي يجري في البحرين قد وقف منه مراجع الطائفة كالوحيد والسيد الروحاني ولطف الله الصافي بل مراجع النجف بالاستنكار النكير وقد نعت الشيخ الوحيد القتلى انهم شهداء في حضن الرسول "ص" بل لا يزال يوصي الشيخ بالدفاع عن حقوق الطائفة وعدم التفرج وترك الامر على غاربها ثم نزيف الدم في العراق لم يثني مراجع النجف عن التأكيد على الكتل الشيعية على مواصلة الطريق في الامساك بالحكم وبزمام الامور مع ان القتلى في صفوف المؤمنين كضريبة تمسكهم بالحكم تعد بالالاف المؤلفة فلم تأخذهم ريبة في ضرورة هذه المسيرة وليس هذا الدم المراق الا من ثروات المنطقة الشرقية تضخ الى ذلك كما تعلمون وما وضع المؤمنين في سوريا من خطر محدق بالقدسات هناك الا من اموال النفط كما تعلمون وما فتنة السلفية والوهابية الا من تلك الاموال كما تعلمون بل مافتنة ارهاب القاعدة وقتل الابرياء الا من اموال النفط فقد عاد امساكهم بها فسادا في البلاد والعباد ولم اتخطر اساطين الطائفة تمحضوا في المسير العلمي من دون الاهتمام بمصير المؤمنين سواء تجاه اي نظام شين او سين ولقد عاتب الشيخ ابراهيم القطيفي وامثاله المحقق الكركي باقامة لاركان القوة في الدولة الصفوية لكن جميع اعلام الطائفة الذين اتوا من بعدهما صوبوا طريقة الكركي وخطئوا الشيخ ابراهيم وهكذا المجلسي مع ان المؤمنين في الخليج دفعوا ضريبة كبيرة لما قامت به الدولة الصفوية من توحيد كافة ربوع ايران تحت راية الايمان لكن ذلك لم يمنع امثال المجلسي والبهائي وغيرهم من اساطين المذهب عن المضي في تشييد راية الايمان وكذلك نجد الصدوق ودعمه للبويهيين واقامتهم للشعاير الحسينية مع ما كلف ذلك لاسالة الدماء لشعيرة الايما ن كالشهادة الثالثة في بغداد والخواجة والعلامة الحلي وامثالهم كثير ممن رأوا ان حفظ المذهب بحفظ كيان المؤمنين تحت نظام لا يحارب الايمان.
سماحة الشيخ محمد السند حفظه الله ورعاه. السلام عليكم ورحمة الله
إن من الشخصيات التي كنا - نحن العرب - نعتز بها ونفتخر بها هي جنابكم الكريم لما بلغتم له من العلم والمعرفة وأنتم في عمر الزهور بالنسبة لعمر فضلاء الحوزة وعلمائها وشيوخها، ولكم تمنيت أن تستمروا في طريق العلم وتربية العلماء حفظا لهذا الكيان المقدس - الحوزة العلمية - من الضياع الى أن تشرق شمس صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف بغرته الرشيدة فيملأ الأرض قسطا وعدلا، ولكن توجهكم الأخير سيعكر صفو المسيرة العلمية لكم في ما أعتقد، والحوادث التي تشهدها المنطقة تجعل العلماء والعقلاء في وضع حرج لا يحسدون عليه، ولا أريد أن أستشهد بشيئ من الروايات لأنكم أعرف وأخبر، ولكن أتكلم بكلمة ناصح يشاهد الوضع عن قرب في القطيف، فإن المخالفين ينتظرون الوثبة على شيعة القطيف والأحساء وأن قلوبهم تغلي عليهم كغلي المرجل، ويريدون أن تثير الفتنة بل يتعمدون الإثارة حتى يقتلوا وينتهكوا الحرمات، فأنا أقول إن مثل بيانكم الصادر اليوم يدخل المؤمنين في أتون الأفران المظلمة والأنفاق المعتمة ولعلكم اعتمدتم على من أخبركم بأن في القطيف قوة للدفاع عن نفسها بل للهجوم على عدوها، وهذا إن حصل فهو إخبار كاذب وتضليل يراد منه المفسدة، وبإمكانكم أن تستشيروا عقلاء القطيف وعلمائها ممن تثقون بعقله ودينه؛ فإنكم أهل المنطق والعقل والبرهان، فعليكم بالتريث وبعد النظر والله الله في دماء المؤمنين وأعراضهم ولا تلطخوا يدكم بشيء من ذلك، ولا تلوثوا طهارة ثيابكم بما هنالك سدد الله في طريق الخير خطاكم.
فرد سماحة الشيخ محمد سند على رسالته وكان في جوابه يوجهه لكافة المشايخ :
الي الشيخ العزيز وبقية المشايخ الاخوة الاعزاء :
هل ترون الاعراض مصونة قبل فبراير العام الماضي ؟
هل تفشي جريمة القتل والانحراف الاخلاقي قبل ذلك علي اي مستوى كانت ؟
هل انسداد سبعين حسينة في الاحساء قبل فبراير المزبور لم يكن؟
والذي استقصى واحصى هذا العدد شخصية هي موطن وثوقكم ، وقرابة الفين من المؤمنين سجنوا متعاقبا علي اثر اقامة التعزية المنزلية من دون الترخيص ، فهل ابادة هوية الايمان اقل اهمية من الدماء والنفوس ومن اجل ذلك انمحى الايمان عن اهالي مصر ودول المغرب العربي وحلب والموصل بعد الفاطميين عندما استولى عليهم صلاح الدين الايوبي واختاروا حفظ الحياة علي حفظ الايمان وهكذا الحال في المؤمنين في قطر والامارات وقد بات مثلا تتناقله الاباء ان سني البحرين اكثر شيعيا من شيعي قطر وقد نقل لي احد الوكلاء للشيخ الوحيد والسيد السيستاني ممن تثقون فيه ويتردد على الامارات ان نتيجة الضغط الامني على المؤمنين هناك قد تزلزل كثير من الشباب وبدل هويته الى مذهب المخالفين كي لا يضايق في الوظيفة والعيش باستقرار الى غير ذلك من تغيير التركيبة السكانية الماحية لهوية ابناء المنطقة ثم ليس اهالي منطقة من المؤمنين بمنئى عن مايجري علي المناطق الاخري فهذا الذي يجري في البحرين قد وقف منه مراجع الطائفة كالوحيد والسيد الروحاني ولطف الله الصافي بل مراجع النجف بالاستنكار النكير وقد نعت الشيخ الوحيد القتلى انهم شهداء في حضن الرسول "ص" بل لا يزال يوصي الشيخ بالدفاع عن حقوق الطائفة وعدم التفرج وترك الامر على غاربها ثم نزيف الدم في العراق لم يثني مراجع النجف عن التأكيد على الكتل الشيعية على مواصلة الطريق في الامساك بالحكم وبزمام الامور مع ان القتلى في صفوف المؤمنين كضريبة تمسكهم بالحكم تعد بالالاف المؤلفة فلم تأخذهم ريبة في ضرورة هذه المسيرة وليس هذا الدم المراق الا من ثروات المنطقة الشرقية تضخ الى ذلك كما تعلمون وما وضع المؤمنين في سوريا من خطر محدق بالقدسات هناك الا من اموال النفط كما تعلمون وما فتنة السلفية والوهابية الا من تلك الاموال كما تعلمون بل مافتنة ارهاب القاعدة وقتل الابرياء الا من اموال النفط فقد عاد امساكهم بها فسادا في البلاد والعباد ولم اتخطر اساطين الطائفة تمحضوا في المسير العلمي من دون الاهتمام بمصير المؤمنين سواء تجاه اي نظام شين او سين ولقد عاتب الشيخ ابراهيم القطيفي وامثاله المحقق الكركي باقامة لاركان القوة في الدولة الصفوية لكن جميع اعلام الطائفة الذين اتوا من بعدهما صوبوا طريقة الكركي وخطئوا الشيخ ابراهيم وهكذا المجلسي مع ان المؤمنين في الخليج دفعوا ضريبة كبيرة لما قامت به الدولة الصفوية من توحيد كافة ربوع ايران تحت راية الايمان لكن ذلك لم يمنع امثال المجلسي والبهائي وغيرهم من اساطين المذهب عن المضي في تشييد راية الايمان وكذلك نجد الصدوق ودعمه للبويهيين واقامتهم للشعاير الحسينية مع ما كلف ذلك لاسالة الدماء لشعيرة الايما ن كالشهادة الثالثة في بغداد والخواجة والعلامة الحلي وامثالهم كثير ممن رأوا ان حفظ المذهب بحفظ كيان المؤمنين تحت نظام لا يحارب الايمان.