hawk1968
02-08-2012, 09:55 AM
الإعجاز في الطبيعة
النمل يحمل الموتى إلى المقبرة!!
في بحث جديد حيَّر العلماء:
كيف يتمكن النمل من معرفة النملة الميتة بسرعة مذهلة
فيسارع إلى حملها وإلقائها في مقابر خاصة
خارج المستعمرة... إنها قدرة الخالق عز وجل....
سبحان الله النمل الأرجنتيني البالغ يكتشف النمل الميت فينقله
خلال ساعة من الوفاة إلى خارج مستعمرة
النمل ليجمعه على شكل كومة من الجثث حيث يطلق النملة
الميتة نوعاً من الروائح الكيميائية التي تدل
على وفاتها وكأنها تخبر النملات:
أنا ميتة خذوني خارج المستعمرة.
ويعتبر التخلص من الجثث سلوكاً تلجأ له النملة للمحافظة على
سلامة بيئة المستعمرة وحمايتها من
الأمراض، وهو مشابه لما يقوم به البشر.
ويأمل العلماء استخدام هذه المواد الكيميائية لتطوير المبيدات
الحشرية للقضاء على النمل.
في الصورة تبدو نملة عاملة تحمل نملة صغيرة في طور
الحضانة إلى تلك الكومة.
إن النمل بهذا التصرف يشبه البشر، ومن هنا ربما نستطيع
توسيع فهمنا لمعنى قوله تعالى:
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ
مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ
[الأنعام: 38].
وفي هذه الآية إجابة شافية لحيرة العلماء الماديين الذين لا
يعترفون بالخالق سبحانه وتعالى.
ملاحظة ورد على شبهة
عندما تقرا هذه الآية تجدها تقع بين آيتين تتحدثان عن تكذيب
الكفار،
فتقول سبحان الله!
لماذا تأتي آيات القرآن هكذا حتى إن بعض المشككين انتقد
القرآن وقال إن آياته غير مترابطة، حيث
يكون الحديث عن الكفار مثلاً ثم تأتي آية تتحدث عن الكون أو
الأرض أو البحار...
ثم يعود الحديث عن الكفار من جديد...
ويقولون إن هذا دليل على عدم ترابط آيات القرآن،
تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
ولو دققت بالآية التي سبقت هذه الآية لوجدتها تتحدث عن
طلب للملحدين بأن تنزل معجزة على النبي
على الله عليه واله وسلم:
(وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ
آَيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)
[الأنعام: 37]،
ثم تأتي الآية 38 من سورة الأنعام وهي آية تحوي العديد من
المعجزات، وهي قوله تعالى:
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ
مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى
رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)
[الأنعام: 38].
فلو كان لدى هؤلاء الملحدين علم كما قال تعالى:
(وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)
لم يطلبوا أي معجزة، لأن كل شيء في الكون يشهد على وجود
الخالق الحكيم، ولذلك جاءت هذه الآية
لتحدثهم عن حقيقة لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن،
وهي أن بقية المخلوقات هي أمم أمثالنا،
وبالفعل لا زال العلم يكتشف مصداق هذه الآية يوماً بعد يوم.
منقول
النمل يحمل الموتى إلى المقبرة!!
في بحث جديد حيَّر العلماء:
كيف يتمكن النمل من معرفة النملة الميتة بسرعة مذهلة
فيسارع إلى حملها وإلقائها في مقابر خاصة
خارج المستعمرة... إنها قدرة الخالق عز وجل....
سبحان الله النمل الأرجنتيني البالغ يكتشف النمل الميت فينقله
خلال ساعة من الوفاة إلى خارج مستعمرة
النمل ليجمعه على شكل كومة من الجثث حيث يطلق النملة
الميتة نوعاً من الروائح الكيميائية التي تدل
على وفاتها وكأنها تخبر النملات:
أنا ميتة خذوني خارج المستعمرة.
ويعتبر التخلص من الجثث سلوكاً تلجأ له النملة للمحافظة على
سلامة بيئة المستعمرة وحمايتها من
الأمراض، وهو مشابه لما يقوم به البشر.
ويأمل العلماء استخدام هذه المواد الكيميائية لتطوير المبيدات
الحشرية للقضاء على النمل.
في الصورة تبدو نملة عاملة تحمل نملة صغيرة في طور
الحضانة إلى تلك الكومة.
إن النمل بهذا التصرف يشبه البشر، ومن هنا ربما نستطيع
توسيع فهمنا لمعنى قوله تعالى:
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ
مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ
[الأنعام: 38].
وفي هذه الآية إجابة شافية لحيرة العلماء الماديين الذين لا
يعترفون بالخالق سبحانه وتعالى.
ملاحظة ورد على شبهة
عندما تقرا هذه الآية تجدها تقع بين آيتين تتحدثان عن تكذيب
الكفار،
فتقول سبحان الله!
لماذا تأتي آيات القرآن هكذا حتى إن بعض المشككين انتقد
القرآن وقال إن آياته غير مترابطة، حيث
يكون الحديث عن الكفار مثلاً ثم تأتي آية تتحدث عن الكون أو
الأرض أو البحار...
ثم يعود الحديث عن الكفار من جديد...
ويقولون إن هذا دليل على عدم ترابط آيات القرآن،
تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
ولو دققت بالآية التي سبقت هذه الآية لوجدتها تتحدث عن
طلب للملحدين بأن تنزل معجزة على النبي
على الله عليه واله وسلم:
(وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ
آَيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)
[الأنعام: 37]،
ثم تأتي الآية 38 من سورة الأنعام وهي آية تحوي العديد من
المعجزات، وهي قوله تعالى:
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ
مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى
رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)
[الأنعام: 38].
فلو كان لدى هؤلاء الملحدين علم كما قال تعالى:
(وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)
لم يطلبوا أي معجزة، لأن كل شيء في الكون يشهد على وجود
الخالق الحكيم، ولذلك جاءت هذه الآية
لتحدثهم عن حقيقة لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن،
وهي أن بقية المخلوقات هي أمم أمثالنا،
وبالفعل لا زال العلم يكتشف مصداق هذه الآية يوماً بعد يوم.
منقول