س البغدادي
02-08-2012, 04:47 PM
السومرية نيوز/ بغداد
أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الخميس، على ضرورة استمرار التعاون بين دول المنطقة بما يعزز فرص الأمن والاستقرار، فيما أبدت إيران استعدادها للتعاون في مجال السيطرة على الحدود ومنع التهريب والمتسللين.
وقال نوري المالكي في بيان صدر عن مكتبه، اليوم، على هامش استقباله وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "سبل معالجة التحديات الأمنية المحدقة هو بالحكمة والتعقل"، مؤكدا على ضرورة "استمرار التعاون بين دول المنطقة بما يعزز فرص الأمن والاستقرار".
من جانبه ابدى وزير الداخلية الإيراني استعداد بلاده "للتعاون في مجال السيطرة على الحدود ومنع التهريب والمتسللين".
وأعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، أمس الأربعاء (1 آب الحالي)، عن اتخاذ الحكومة لاجراءات أمنية وعسكرية على الحدود بناءً على التطورات الجارية في سوريا، فيما أوضح قائد القوة البرية الفريق علي غيدان أنه أبلغ شخصيا الجهات المعنية في إقليم كردستان بشأن تقدم بعض الوحدات العسكرية لأخذ مواقعها في المنطقة المحاذية للإقليم.
وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أكد، في (28 تموز الماضي)، أن نشر قوات على الحدود المشتركة مع سوريا لا يستهدف إقليم كردستان، وفيما شدد على أن الحفاظ على سيادة البلاد وحماية الحدود هما مسؤولية الحكومة الاتحادية حصرياً، دعا الإقليم إلى ضرورة احترام النظام والقانون.
وكانت وزارة الداخلية العراقية كشفت في (8 آب 2011) أن عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود الإيرانية إلى العراق مستمرة بشكل كبير، فيما أكدت اعتقال ضباط عراقيين متورطين في تلك العمليات، فيما أشارت في (10 كانون الأول 2011)، إلى أنها ستقوم بشراء طائرات تغطي جزءً كبيرا من النقص لمراقبة الحدود.
أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الخميس، على ضرورة استمرار التعاون بين دول المنطقة بما يعزز فرص الأمن والاستقرار، فيما أبدت إيران استعدادها للتعاون في مجال السيطرة على الحدود ومنع التهريب والمتسللين.
وقال نوري المالكي في بيان صدر عن مكتبه، اليوم، على هامش استقباله وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "سبل معالجة التحديات الأمنية المحدقة هو بالحكمة والتعقل"، مؤكدا على ضرورة "استمرار التعاون بين دول المنطقة بما يعزز فرص الأمن والاستقرار".
من جانبه ابدى وزير الداخلية الإيراني استعداد بلاده "للتعاون في مجال السيطرة على الحدود ومنع التهريب والمتسللين".
وأعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، أمس الأربعاء (1 آب الحالي)، عن اتخاذ الحكومة لاجراءات أمنية وعسكرية على الحدود بناءً على التطورات الجارية في سوريا، فيما أوضح قائد القوة البرية الفريق علي غيدان أنه أبلغ شخصيا الجهات المعنية في إقليم كردستان بشأن تقدم بعض الوحدات العسكرية لأخذ مواقعها في المنطقة المحاذية للإقليم.
وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أكد، في (28 تموز الماضي)، أن نشر قوات على الحدود المشتركة مع سوريا لا يستهدف إقليم كردستان، وفيما شدد على أن الحفاظ على سيادة البلاد وحماية الحدود هما مسؤولية الحكومة الاتحادية حصرياً، دعا الإقليم إلى ضرورة احترام النظام والقانون.
وكانت وزارة الداخلية العراقية كشفت في (8 آب 2011) أن عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود الإيرانية إلى العراق مستمرة بشكل كبير، فيما أكدت اعتقال ضباط عراقيين متورطين في تلك العمليات، فيما أشارت في (10 كانون الأول 2011)، إلى أنها ستقوم بشراء طائرات تغطي جزءً كبيرا من النقص لمراقبة الحدود.