طيار عراقي
03-08-2012, 07:26 PM
بسم الله الرحمـن الرحيم
والصلاة والسلام علـى خير الخلق ابو القاسم محمد
اخواني واخواتي الاعزاء في صرح انا شيعي المبارك
يمر علينا في مثل هذا اليوم ذكرى
استشهاد ابا اسحاق المختار الثقفي
الذي اثلج صدور الشيعه بالقصاص من قاتلي الحسين عليه السلام
فمن الواجب علينا كشيعة وحبي لأهل البيت ان نرد له جزء من هذا الفضل العظيم
السلامُ على من ادخلَ السرور على قلوبِ العلوّيات
السلامُ على المختار الثقفي
بــاللهِ أقســمُ بــالــدمِ لا لـــمْ أثــور لمـَـغــنـَـمِ
لا لـلولايــةِ والــرئـــاســةِ أو لــشيءٍ مُــبــهَـــمِ
لا لستُ ثــائــر سلطــةٍ أبــداً بـــهــا لَــمْ أحلــمِ
حُبّ الوصيّ وصيّتي هو غــايتي هو مُلهِمي
قـــدْ أرضَعتــني حبـّـهُ أمــيّ ويسري فــي دمي
مُذْ كنتُ طفــلاً مولــعــاً بــأبي تـرابِ الضَيــغـَـمِ
وكــبرتُ أحمــلُ حبّــهُ لــلآن لا لـَــمْ أفــطــــمِ
ولإبنهِ السّبــط الّذي هو في الحيــاة مُعــلّــمي
اسمُ الحـُـسينِ شــفــاعــة ورضـــا يـردّدهُ فــمــي
أنــا ثــائـــرٌ مــن أجلــهِ وبـهِ أصــولُ وأحتـمــي
لا السجنُ يسجنُ ثورتي فأنا الكَميُّ ابن الكمي
الصــوتُ يـــعلــو صـارخــاً الـــثــأرُ ثـــأرُ مُــحـَــرّمِ
اثـأرْ لــثــأرِ الله يـــا مُــختـارُ مـَــن لــَـهُ تــنتــمــي
السيـــفُ مَــــلَّ الغــمـد جرّدهُ لِمَنْ لا يــرحَــــمِ
ثـبّتـهُ فـي رأسِ اللَّعـينِ ابـن الـدعيّ المُجــرمِ
اثأرْ لثـــاراتِ الحُسينِ وسـُـرّّ أهـــل الــمــأتـــمِ
هذا أوانكَ قـد أتى اضــربْ بسيــفــكَ واحسمِ
قتلو ابنَ بنتِ مُحمَّدٍ سبطُ الرســـول الأكـــرمِ
سلِمَتْ يداكَ وبوركتْ ضربات سيــفٍ مُحكَــمِ
أينَ ابن (مرجــانه) اللقيط ومَنْ تَعـَـطّشَ للدَمِ
أينَ ابـنَ سَــعــدٍ يا تـرى والــريّ بيــعَ بـدرهــمِ
والشـــّمــرُ نــــامَ بجــحــرهِ لـكـــنّـهُ لــم يـَسـلـــَمِ
انظــرْ لحـــرمـلة الــقـَبيـحِ الظــّالـمِ المُتَــجــهّـــمِ
ذبحتــهُ حــربـةَ مُــؤمــنٍ شـَـهــمٍ غَــيــورٍ مُسلـِـمِ
قطّــعتَ أنتَ رؤوسـهـــم وأخـذتَ ثــأر اليُــتـَّـمِ
فرأوْا جَــهنمَ في الدّنــا وهنــاك نـــارُ جـَــهنّــمِ
أرسلتَ رأس ابــن الدعيِّ إلــى المدينةِ فـاسلَــمِ
فـرحَ الإمـــامُ ابن الإمــامِ ابــن الحَطيــمِ وزَمـــزَمِ
أدخـــلتَ أنت الفرحةَ الكبرى إلى القلبِ الظّـــمي
فالهاشــميةُ لم تــذقْ طعم البشـــاشـــة في الفـــمِ
أفرحتَ أنت قلــــوبهّن َ وفـــزتَ ُ فــــوز َمُكــَــــرّمِ
ونــزورُ قـبــركَ ننـتَــشي سَـلــمَ الذي لـَــمْ يــهــزمِ
أبشِـــرْ فـــأجركَ كــُلــّهُ عندَ المــليكِ الأعـَـظـَــمِ
أثلجـــتَ قلــــب مُحمَّدٍ أسعـــدتَ كـُــلّ الأَنــجُــمِ
من آلِ بيــــتٍ المُصطفى مَن حَبّـهـُـمْ لَــمْ ينـدمِ
ألفُ السَّـــلام عليــكَ يا منْ نــالَ عطف المُنعِــمِ
القصيدة للشاعر أبومحسد النجفي
والصلاة والسلام علـى خير الخلق ابو القاسم محمد
اخواني واخواتي الاعزاء في صرح انا شيعي المبارك
يمر علينا في مثل هذا اليوم ذكرى
استشهاد ابا اسحاق المختار الثقفي
الذي اثلج صدور الشيعه بالقصاص من قاتلي الحسين عليه السلام
فمن الواجب علينا كشيعة وحبي لأهل البيت ان نرد له جزء من هذا الفضل العظيم
السلامُ على من ادخلَ السرور على قلوبِ العلوّيات
السلامُ على المختار الثقفي
بــاللهِ أقســمُ بــالــدمِ لا لـــمْ أثــور لمـَـغــنـَـمِ
لا لـلولايــةِ والــرئـــاســةِ أو لــشيءٍ مُــبــهَـــمِ
لا لستُ ثــائــر سلطــةٍ أبــداً بـــهــا لَــمْ أحلــمِ
حُبّ الوصيّ وصيّتي هو غــايتي هو مُلهِمي
قـــدْ أرضَعتــني حبـّـهُ أمــيّ ويسري فــي دمي
مُذْ كنتُ طفــلاً مولــعــاً بــأبي تـرابِ الضَيــغـَـمِ
وكــبرتُ أحمــلُ حبّــهُ لــلآن لا لـَــمْ أفــطــــمِ
ولإبنهِ السّبــط الّذي هو في الحيــاة مُعــلّــمي
اسمُ الحـُـسينِ شــفــاعــة ورضـــا يـردّدهُ فــمــي
أنــا ثــائـــرٌ مــن أجلــهِ وبـهِ أصــولُ وأحتـمــي
لا السجنُ يسجنُ ثورتي فأنا الكَميُّ ابن الكمي
الصــوتُ يـــعلــو صـارخــاً الـــثــأرُ ثـــأرُ مُــحـَــرّمِ
اثـأرْ لــثــأرِ الله يـــا مُــختـارُ مـَــن لــَـهُ تــنتــمــي
السيـــفُ مَــــلَّ الغــمـد جرّدهُ لِمَنْ لا يــرحَــــمِ
ثـبّتـهُ فـي رأسِ اللَّعـينِ ابـن الـدعيّ المُجــرمِ
اثأرْ لثـــاراتِ الحُسينِ وسـُـرّّ أهـــل الــمــأتـــمِ
هذا أوانكَ قـد أتى اضــربْ بسيــفــكَ واحسمِ
قتلو ابنَ بنتِ مُحمَّدٍ سبطُ الرســـول الأكـــرمِ
سلِمَتْ يداكَ وبوركتْ ضربات سيــفٍ مُحكَــمِ
أينَ ابن (مرجــانه) اللقيط ومَنْ تَعـَـطّشَ للدَمِ
أينَ ابـنَ سَــعــدٍ يا تـرى والــريّ بيــعَ بـدرهــمِ
والشـــّمــرُ نــــامَ بجــحــرهِ لـكـــنّـهُ لــم يـَسـلـــَمِ
انظــرْ لحـــرمـلة الــقـَبيـحِ الظــّالـمِ المُتَــجــهّـــمِ
ذبحتــهُ حــربـةَ مُــؤمــنٍ شـَـهــمٍ غَــيــورٍ مُسلـِـمِ
قطّــعتَ أنتَ رؤوسـهـــم وأخـذتَ ثــأر اليُــتـَّـمِ
فرأوْا جَــهنمَ في الدّنــا وهنــاك نـــارُ جـَــهنّــمِ
أرسلتَ رأس ابــن الدعيِّ إلــى المدينةِ فـاسلَــمِ
فـرحَ الإمـــامُ ابن الإمــامِ ابــن الحَطيــمِ وزَمـــزَمِ
أدخـــلتَ أنت الفرحةَ الكبرى إلى القلبِ الظّـــمي
فالهاشــميةُ لم تــذقْ طعم البشـــاشـــة في الفـــمِ
أفرحتَ أنت قلــــوبهّن َ وفـــزتَ ُ فــــوز َمُكــَــــرّمِ
ونــزورُ قـبــركَ ننـتَــشي سَـلــمَ الذي لـَــمْ يــهــزمِ
أبشِـــرْ فـــأجركَ كــُلــّهُ عندَ المــليكِ الأعـَـظـَــمِ
أثلجـــتَ قلــــب مُحمَّدٍ أسعـــدتَ كـُــلّ الأَنــجُــمِ
من آلِ بيــــتٍ المُصطفى مَن حَبّـهـُـمْ لَــمْ ينـدمِ
ألفُ السَّـــلام عليــكَ يا منْ نــالَ عطف المُنعِــمِ
القصيدة للشاعر أبومحسد النجفي