بغدادي
03-09-2007, 10:32 PM
أفاد تقرير نشرته مجلة تايم الأميركية في عددها الأخير بأن بعثيين سابقين يعتقدون أن رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي باستطاعته تمهيد الطريق لإعادتهم مرة أخرى إلى دفة الحكم في العراق.
وقال أحد قياديي الحزب المنحل الملقب بـ"أبو حلا" من مقر إقامته في العاصمة الأردنية في حديث مع المجلة إن علاوي هو أفضل المؤهلين لحكم العراق حاليا، مؤكدا أن قيادات حزبية أجرت عدة لقاءات معه، ووجدت فيه رجلا مُنصفا وواسع الأفق، على حد تعبيره.
وأشار أبو حلا إلى أن الحزب تحت قيادة عزت الدوري يرحّب بالعمل إلى جانب علاوي، "لأنه يرى فيه شخصا وطنيا بعيدا عن الطائفية، بالرغم من أن الحزب قد لا يتفق مع علاوي في جميع قراراته التي اتخذها عام 2004" ، ولكنهم لا يشكون في أنه يمثل مصالح جميع العراقيين بغض النظر عن طائفتهم أو عرقهم، حسب قوله.
وسبق لعلاوي أن أكد لمجلة تايم في لقاءات سابقة معه أنه أجرى عدة لقاءات مع قيادات بعثية سابقة تقيم حاليا في دمشق وعمان.
تجدر الإشارة إلى أن علاوي كان قد اجتمع يوم الجمعة الماضي في مصيف دوكان في السليمانية برئيس الجمهورية جلال الطالباني والسفير الأميركي في بغداد رايان كروكر ونائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان البرزاني، ورئيس البرلمان العراقي السابق حاجم الحسني.
وقال أحد قياديي الحزب المنحل الملقب بـ"أبو حلا" من مقر إقامته في العاصمة الأردنية في حديث مع المجلة إن علاوي هو أفضل المؤهلين لحكم العراق حاليا، مؤكدا أن قيادات حزبية أجرت عدة لقاءات معه، ووجدت فيه رجلا مُنصفا وواسع الأفق، على حد تعبيره.
وأشار أبو حلا إلى أن الحزب تحت قيادة عزت الدوري يرحّب بالعمل إلى جانب علاوي، "لأنه يرى فيه شخصا وطنيا بعيدا عن الطائفية، بالرغم من أن الحزب قد لا يتفق مع علاوي في جميع قراراته التي اتخذها عام 2004" ، ولكنهم لا يشكون في أنه يمثل مصالح جميع العراقيين بغض النظر عن طائفتهم أو عرقهم، حسب قوله.
وسبق لعلاوي أن أكد لمجلة تايم في لقاءات سابقة معه أنه أجرى عدة لقاءات مع قيادات بعثية سابقة تقيم حاليا في دمشق وعمان.
تجدر الإشارة إلى أن علاوي كان قد اجتمع يوم الجمعة الماضي في مصيف دوكان في السليمانية برئيس الجمهورية جلال الطالباني والسفير الأميركي في بغداد رايان كروكر ونائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان البرزاني، ورئيس البرلمان العراقي السابق حاجم الحسني.