الابن الجابري
04-08-2012, 03:37 AM
في مقابلة اجرتها قناة الحرة عراق مع المفتش العام والخاص بإعادة أعمار العراق (ستيوارت باوين ) حول إعادة أعمار العراق وحجم الفساد وكل مايتعلق بهذا الخصوص أشار إلى عدة نقاط سنتناولها بالحديث إن شاء الله .
باوين وفي حديثة تعرض لعدة نقاط تثير تساؤلات كثيرة حول جدية مكافحة الفساد في العراق وقد أدلى بمعلومات خطيرة جدا خطورتها تأتي من ناحية دقتها لا من ناحية المعلومة كون إن اغلب الشعب يعلم بالفساد الذي ينخر جسد الدولة العراقية وقد أكد باوين على أن الفساد يعد التحدي الثاني بعد الإرهاب ولا تقل خطورته عنه ، وأكد المفتش العام إن الفساد مستشري وبشكل كبير في العراق وعلى أعلى المستويات .
واستذكر باوين إن اعلي المسؤولين العراقيين تحدثوا معه بهذا الشأن حيث قال " أتاني السيد طارق الهاشمي قبل عدة سنوات وقال لي إن الفساد ينخر في اقتصاد الدولة العراقية وكذلك قال السيد نوري المالكي رئيس الوزراء إن الفساد لايقل خطورة عن الإرهاب" مستطردا على إن كل هذا مجرد تصريحات ولا يوجد تطبيق على ارض الواقع لمكافحة الفساد . بل أشار ضمنيا إلى إن هناك فساد مقنن وكذلك محمي من قبل جهات حكومية.
ومن مصاديق الفساد التي ذكرها المفتش العام هو الاختلاس الذي حصل في وزارة الدفاع زمن وزير الدفاع السابق حازم الشعلان حسب قول المفتش الأمريكي حيث تم سرقة مبلغ قدره 1.3 مليار وثلاثمائة مليون دولار ولكم إن تتصور ضخامة هذا المبلغ حيث انه يعادل %1.4 من ميزانية العراق في ذلك الوقت والذي كانت فيه الميزانية تقريبا 27 مليار دولار ويؤكد باوين بان المتهمون لم يحاسبوا بسبب صدور العفو العام لعام 2008 ويالها من طامة كبرى إن من يسرق هكذا مبلغ من الميزانية يخلى سبيله ولكن موظفة في مصرف تخطا ب300 إلف دينار(ثلاثمائة ألف دينار ) وهو مايعادل ورقتين بلغة السوق تسجن هذه المسكينة لمدة 15 سنة بتهمة الاختلاس ولكم الحكم والقرار؟؟؟؟؟؟
باوين يستطرد في كلامه ويتحدث حول جدية مكافحة الفساد في العراق وكثرة الجهات الرقابية ولكن دون جدوى حيث أكد على إن اثنين من مسؤولي النزاهة (لم يسمهم) ابعدوا من مفوضية النزاهة لأنهم حاولوا إن يفتحوا ملفات تخص مسؤولين حكوميين بارزين تم على ضوءها استبعادهم من المفوضية حيث يؤكد إذا بقي الوضع على هذا الحال لن يتم معالجة الفساد .
الآن استنتاج بسيط مبالغ بمليارات الدولارات تسرق دون رادع ؟؟؟؟
مسؤولين هيئات مستقلة يبعدوا من مناصبهم لأنهم حاولوا فتح ملفات فساد كبيرة ؟؟؟
إذن من هو المستفيد ومن الذي يحمي الفساد ولماذا يقنن الفساد لماذا الجهات الرقابية تصب جام غضبها على موظفين صغار ليس لهم جهة سياسية وتترك آخرين من الحيتان الكبيرة تسبح في بحر الفساد دون جدوى ؟
أسئلة اتركها لكم ولكل من عنده حب لهذا البلد من مسؤولين وجهات رقابية وموظفين ومواطنين للارتقاء بمستوى البلد وان يأتي يوم لانجد فيه العراق بالتصنيف الثالث بأكثر الدول فسادا في العالم
باوين وفي حديثة تعرض لعدة نقاط تثير تساؤلات كثيرة حول جدية مكافحة الفساد في العراق وقد أدلى بمعلومات خطيرة جدا خطورتها تأتي من ناحية دقتها لا من ناحية المعلومة كون إن اغلب الشعب يعلم بالفساد الذي ينخر جسد الدولة العراقية وقد أكد باوين على أن الفساد يعد التحدي الثاني بعد الإرهاب ولا تقل خطورته عنه ، وأكد المفتش العام إن الفساد مستشري وبشكل كبير في العراق وعلى أعلى المستويات .
واستذكر باوين إن اعلي المسؤولين العراقيين تحدثوا معه بهذا الشأن حيث قال " أتاني السيد طارق الهاشمي قبل عدة سنوات وقال لي إن الفساد ينخر في اقتصاد الدولة العراقية وكذلك قال السيد نوري المالكي رئيس الوزراء إن الفساد لايقل خطورة عن الإرهاب" مستطردا على إن كل هذا مجرد تصريحات ولا يوجد تطبيق على ارض الواقع لمكافحة الفساد . بل أشار ضمنيا إلى إن هناك فساد مقنن وكذلك محمي من قبل جهات حكومية.
ومن مصاديق الفساد التي ذكرها المفتش العام هو الاختلاس الذي حصل في وزارة الدفاع زمن وزير الدفاع السابق حازم الشعلان حسب قول المفتش الأمريكي حيث تم سرقة مبلغ قدره 1.3 مليار وثلاثمائة مليون دولار ولكم إن تتصور ضخامة هذا المبلغ حيث انه يعادل %1.4 من ميزانية العراق في ذلك الوقت والذي كانت فيه الميزانية تقريبا 27 مليار دولار ويؤكد باوين بان المتهمون لم يحاسبوا بسبب صدور العفو العام لعام 2008 ويالها من طامة كبرى إن من يسرق هكذا مبلغ من الميزانية يخلى سبيله ولكن موظفة في مصرف تخطا ب300 إلف دينار(ثلاثمائة ألف دينار ) وهو مايعادل ورقتين بلغة السوق تسجن هذه المسكينة لمدة 15 سنة بتهمة الاختلاس ولكم الحكم والقرار؟؟؟؟؟؟
باوين يستطرد في كلامه ويتحدث حول جدية مكافحة الفساد في العراق وكثرة الجهات الرقابية ولكن دون جدوى حيث أكد على إن اثنين من مسؤولي النزاهة (لم يسمهم) ابعدوا من مفوضية النزاهة لأنهم حاولوا إن يفتحوا ملفات تخص مسؤولين حكوميين بارزين تم على ضوءها استبعادهم من المفوضية حيث يؤكد إذا بقي الوضع على هذا الحال لن يتم معالجة الفساد .
الآن استنتاج بسيط مبالغ بمليارات الدولارات تسرق دون رادع ؟؟؟؟
مسؤولين هيئات مستقلة يبعدوا من مناصبهم لأنهم حاولوا فتح ملفات فساد كبيرة ؟؟؟
إذن من هو المستفيد ومن الذي يحمي الفساد ولماذا يقنن الفساد لماذا الجهات الرقابية تصب جام غضبها على موظفين صغار ليس لهم جهة سياسية وتترك آخرين من الحيتان الكبيرة تسبح في بحر الفساد دون جدوى ؟
أسئلة اتركها لكم ولكل من عنده حب لهذا البلد من مسؤولين وجهات رقابية وموظفين ومواطنين للارتقاء بمستوى البلد وان يأتي يوم لانجد فيه العراق بالتصنيف الثالث بأكثر الدول فسادا في العالم