عصر الشيعة
04-08-2012, 12:33 PM
مقدمة:- لهذا السبب يبغض النواصب امامنا علي عليه السلام ان له من الصفات مالاتعد ولاتحصى وهذه احد الاحاديث الصحيحة في كتب اصحاب المذهب السقيفي الناصبي
------------------------------------------
وهذا الوجه أيضا ذكره الشيخ الحمصي ، وأورده الفخر الرازي في الاستدلال ، لكن الشيخ الحمصي ذكر هذا الدليل كتأييد لدلالة آية المباهلة ، لكنا نعتبره دليلا مستقلا ، وهذا الحديث نسميه بحديث الأشباه أو حديث التشبيه ، وهو قوله ( من أراد أن يرى آدم في علمه ، ونوحا في طاعته ، وإبراهيم في خلته ، وموسى في هيبته ، وعيسى في صفوته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب ).
وهذا هو اللفظ الذي ذكره الشيخ الحمصي ، وللحديث ألفاظ أخرى ، هذا الحديث بألفاظه المختلفة موجود في كتب الفريقين ، أذكر لكم بعض أعلام الحفاظ والأئمة من أهل السنة الرواة لهذا الحديث بألفاظه المختلفة :
1 - عبد الرزاق بن همام ، صاحب المصنف وشيخ البخاري
-----------------------------------------
- أحمد بن حنبل . 3 - أبو حاتم الرازي . 4 - أبو حفص ابن شاهين . 5 - الحاكم النيسابوري .
6 - ابن مردويه الإصفهاني . 7 - أبو نعيم الإصفهاني . 8 - أبو بكر البيهقي . 9 - ابن المغازلي الواسطي .
10 - أبو الخير القزويني الحاكمي . 11 - الطبري ، صاحب الرياض النضرة . 12 - ابن الصباغ المالكي .
وغير هؤلاء من العلماء ، يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن عدة من صحابة رسول الله ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
ومن رواته : ابن عباس ، وأبو الحمراء ، وأبو سعيد الخدري ، ومن رواته صحابة آخرون أيضا .
ولا بد من الكلام والبحث حول هذا الحديث سندا ودلالة ليتم الاستدلال .
أما سندا ، فإني أذكر لكم سندين من أسانيده ، وقد حققتهما ،
---------------------------------------------
وهما سندان صحيحان ، وبإمكاني تحقيق صحة أسانيد أخرى لهذا الحديث أيضا ، لكني أكتفي بهذين السندين : يقول ياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء بترجمة محمد ابن أحمد بن عبيد الله الكاتب المعروف بابن المفجع ، هذا الشخص نظم حديث
التشبيه في قصيدة ، والقصيدة إسمها قصيدة الأشباه ، يقول الحموي ياقوت : وله قصيدة ذات الأشباه سميت بذات الأشباه لقصده فيما ذكره : الخبر الذي رواه عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو في محفل من أصحابه :( إن تنظروا إلى آدم في علمه ، ونوح في فهمه ، وإبراهيم في خلته ، وموسى في مناجاته ، وعيسى في سننه ، ومحمد في هديه وحلمه ، فانظروا إلى هذا المقبل ، فتطاول
الناس فإذا هو علي بن أبي طالب) ، فأورد المفجع ذلك في قصيدته وفيها أي في هذه القصيدة مناقب كثيرة .
ياقوت الحموي معروف بأنه من المنحرفين عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهذا مذكور بترجمته ، لاحظوا كتاب وفيات الأعيان ، لاحظوا شذرات الذهب وغيرهما من المصادر ، وقد ذكروا أنه تكلم في سنة 613 ه في دمشق بكلام في علي ، فثار
-------------------------------------------
كتابه مناقب آل أبي طالب ، المتوفى سنة 588 ه . هذا من علمائنا ، لكن يترجمون له في كتبهم في كتب التراجم ، ويثنون عليه الثناء الجميل ، وينصون على أنه كان صادق اللهجة ، وسأقرأ لكم عبارة ابن شهر آشوب يقول : روى أحمد بن حنبل ،
عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة . وأيضا روى ابن بطة في الإبانة بإسناده عن ابن عباس ، كلاهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال( : " من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى عيسى في سمته ، وإلى محمد في تمامه وكماله وجماله ، فلينظر إلى هذا الرجل المقبل " ،)
قال : فتطاول الناس بأعناقهم فإذا هم بعلي كأنما في صبب وينحل عن جبل . وتابعهما أنس ، أنس بن مالك أيضا من رواة هذا الحديث إلا أنه قال : " وإلى إبراهيم في خلته ، وإلى يحيى في زهده ، وإلى موسى في بطشته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب " ( 1 ) .
وهذا السند نفس السند ، إلا أن الراوي عن عبد الرزاق هو أحمد بن حنبل ، وأحمد بن حنبل لا يحتاج إلى توثيق .
خاتمة :- موتو بيغضكم ايها البكريين وايها العمريين وايها العائشين فهذه صفات علي عليه السلام نفس النبي الاعظم محمد صلوات الله وتعال عليه ومن امهات وصحاح كتبكم
------------------------------------------
وهذا الوجه أيضا ذكره الشيخ الحمصي ، وأورده الفخر الرازي في الاستدلال ، لكن الشيخ الحمصي ذكر هذا الدليل كتأييد لدلالة آية المباهلة ، لكنا نعتبره دليلا مستقلا ، وهذا الحديث نسميه بحديث الأشباه أو حديث التشبيه ، وهو قوله ( من أراد أن يرى آدم في علمه ، ونوحا في طاعته ، وإبراهيم في خلته ، وموسى في هيبته ، وعيسى في صفوته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب ).
وهذا هو اللفظ الذي ذكره الشيخ الحمصي ، وللحديث ألفاظ أخرى ، هذا الحديث بألفاظه المختلفة موجود في كتب الفريقين ، أذكر لكم بعض أعلام الحفاظ والأئمة من أهل السنة الرواة لهذا الحديث بألفاظه المختلفة :
1 - عبد الرزاق بن همام ، صاحب المصنف وشيخ البخاري
-----------------------------------------
- أحمد بن حنبل . 3 - أبو حاتم الرازي . 4 - أبو حفص ابن شاهين . 5 - الحاكم النيسابوري .
6 - ابن مردويه الإصفهاني . 7 - أبو نعيم الإصفهاني . 8 - أبو بكر البيهقي . 9 - ابن المغازلي الواسطي .
10 - أبو الخير القزويني الحاكمي . 11 - الطبري ، صاحب الرياض النضرة . 12 - ابن الصباغ المالكي .
وغير هؤلاء من العلماء ، يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن عدة من صحابة رسول الله ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
ومن رواته : ابن عباس ، وأبو الحمراء ، وأبو سعيد الخدري ، ومن رواته صحابة آخرون أيضا .
ولا بد من الكلام والبحث حول هذا الحديث سندا ودلالة ليتم الاستدلال .
أما سندا ، فإني أذكر لكم سندين من أسانيده ، وقد حققتهما ،
---------------------------------------------
وهما سندان صحيحان ، وبإمكاني تحقيق صحة أسانيد أخرى لهذا الحديث أيضا ، لكني أكتفي بهذين السندين : يقول ياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء بترجمة محمد ابن أحمد بن عبيد الله الكاتب المعروف بابن المفجع ، هذا الشخص نظم حديث
التشبيه في قصيدة ، والقصيدة إسمها قصيدة الأشباه ، يقول الحموي ياقوت : وله قصيدة ذات الأشباه سميت بذات الأشباه لقصده فيما ذكره : الخبر الذي رواه عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو في محفل من أصحابه :( إن تنظروا إلى آدم في علمه ، ونوح في فهمه ، وإبراهيم في خلته ، وموسى في مناجاته ، وعيسى في سننه ، ومحمد في هديه وحلمه ، فانظروا إلى هذا المقبل ، فتطاول
الناس فإذا هو علي بن أبي طالب) ، فأورد المفجع ذلك في قصيدته وفيها أي في هذه القصيدة مناقب كثيرة .
ياقوت الحموي معروف بأنه من المنحرفين عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهذا مذكور بترجمته ، لاحظوا كتاب وفيات الأعيان ، لاحظوا شذرات الذهب وغيرهما من المصادر ، وقد ذكروا أنه تكلم في سنة 613 ه في دمشق بكلام في علي ، فثار
-------------------------------------------
كتابه مناقب آل أبي طالب ، المتوفى سنة 588 ه . هذا من علمائنا ، لكن يترجمون له في كتبهم في كتب التراجم ، ويثنون عليه الثناء الجميل ، وينصون على أنه كان صادق اللهجة ، وسأقرأ لكم عبارة ابن شهر آشوب يقول : روى أحمد بن حنبل ،
عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة . وأيضا روى ابن بطة في الإبانة بإسناده عن ابن عباس ، كلاهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال( : " من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى عيسى في سمته ، وإلى محمد في تمامه وكماله وجماله ، فلينظر إلى هذا الرجل المقبل " ،)
قال : فتطاول الناس بأعناقهم فإذا هم بعلي كأنما في صبب وينحل عن جبل . وتابعهما أنس ، أنس بن مالك أيضا من رواة هذا الحديث إلا أنه قال : " وإلى إبراهيم في خلته ، وإلى يحيى في زهده ، وإلى موسى في بطشته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب " ( 1 ) .
وهذا السند نفس السند ، إلا أن الراوي عن عبد الرزاق هو أحمد بن حنبل ، وأحمد بن حنبل لا يحتاج إلى توثيق .
خاتمة :- موتو بيغضكم ايها البكريين وايها العمريين وايها العائشين فهذه صفات علي عليه السلام نفس النبي الاعظم محمد صلوات الله وتعال عليه ومن امهات وصحاح كتبكم