س البغدادي
04-08-2012, 11:21 PM
السومرية نيوز/بيروت
افرجت الشرطة البريطانية امس الجمعة، عن رجلين كانت اعتقلتهما للاشتباه باستيرادهما مؤخرة تمثال من البرونز للرئيس السابق صدام حسين من العراق، بصورة غيرقانونية.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان جيم ثورب، ونايجل ايلي، عرضا للبيع قطعة مؤخرة التمثال بمزاد علني في بريطانيا، مضيفة ان الشرطة البريطانية اعتقلتهما في كانون الثاني الماضي بعد ان طلبت الحكومة العراقية منها التحقيق في القضية.
واضافت ان الرجلين طرحا القطعة البرونزية من تمثال صدام للبيع في مزاد بمدينة دابي، لكنها لم تحصل على السعر المطلوب وهو 250 ألف جنيه استرليني.
ونسبت "بي بي سي" الى متحدث باسم باسم الشرطة البريطانية قوله ان "قطعة التمثال لم تتم استعادتها، وهناك شكوك بشأن اصالتها، ومن المخيب للآمال اننا صرفنا كمية كبيرة من وقت الشرطة ومصادرها بالتحقيق في اصالة هذه القطعة".
وكانت الشرطة البريطانية استدعت الجندي السابق في الجيش البريطاني نايجل وحققت معه بعد ان تقدمت السفارة العراقية في لندن بشكوى طالبت فيها باستعادة القطعة المفقودة من مؤخرة تمثال صدام حسين، والتي قطعها بعد اسقاط التمثال في ساحة الفردوس في بغداد كمؤشر على تحرير العراق عام 2003، حين كان يعمل مع طاقم محطة تلفزيونية اخبارية.
وقام نايجل بتهريب مؤخرة تمثال صدام حسين، البالغ حجمها نحو 24 بوصة، من العراق ودفع 385 جنيها استرلينيا كرسم على الامتعة الزائدة لادخالها الى بريطانيا واحتفظ بها في منزله قبل ان يعرضها للبيع في المزاد لاستخدام عوائدها لمساعدة الجنود البريطانيين الجرحى، غير انها لم تحصل على السعر المطلوب.
وقال تشارلز هانسون، المسؤول عن المزاد إن عطاءات المزادات خالفت ظنه كاشفا ان أعلى سعرعرض فى المزاد كان 21 ألف جنيه إسترلينى.
وكانت دارالمانية للمزادات عبر الانترنت عرضت في 10 تشرين الثاني 2004 ما وصفته بأنه الجزء الأسفل من ساق التمثال البرونزي للرئيس السابق صدام حسين، ويبلغ طول الجزء المعروض للبيع 170 سنتمترا ويزن حوالي 600 كيلوغرام وقد ظل في مكانه على قاعدة التمثال بعد أن أسقطت القوات الأميركية التمثال في ساحة الفردوس بقلب بغداد في التاسع من نيسان عام 2003.
افرجت الشرطة البريطانية امس الجمعة، عن رجلين كانت اعتقلتهما للاشتباه باستيرادهما مؤخرة تمثال من البرونز للرئيس السابق صدام حسين من العراق، بصورة غيرقانونية.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان جيم ثورب، ونايجل ايلي، عرضا للبيع قطعة مؤخرة التمثال بمزاد علني في بريطانيا، مضيفة ان الشرطة البريطانية اعتقلتهما في كانون الثاني الماضي بعد ان طلبت الحكومة العراقية منها التحقيق في القضية.
واضافت ان الرجلين طرحا القطعة البرونزية من تمثال صدام للبيع في مزاد بمدينة دابي، لكنها لم تحصل على السعر المطلوب وهو 250 ألف جنيه استرليني.
ونسبت "بي بي سي" الى متحدث باسم باسم الشرطة البريطانية قوله ان "قطعة التمثال لم تتم استعادتها، وهناك شكوك بشأن اصالتها، ومن المخيب للآمال اننا صرفنا كمية كبيرة من وقت الشرطة ومصادرها بالتحقيق في اصالة هذه القطعة".
وكانت الشرطة البريطانية استدعت الجندي السابق في الجيش البريطاني نايجل وحققت معه بعد ان تقدمت السفارة العراقية في لندن بشكوى طالبت فيها باستعادة القطعة المفقودة من مؤخرة تمثال صدام حسين، والتي قطعها بعد اسقاط التمثال في ساحة الفردوس في بغداد كمؤشر على تحرير العراق عام 2003، حين كان يعمل مع طاقم محطة تلفزيونية اخبارية.
وقام نايجل بتهريب مؤخرة تمثال صدام حسين، البالغ حجمها نحو 24 بوصة، من العراق ودفع 385 جنيها استرلينيا كرسم على الامتعة الزائدة لادخالها الى بريطانيا واحتفظ بها في منزله قبل ان يعرضها للبيع في المزاد لاستخدام عوائدها لمساعدة الجنود البريطانيين الجرحى، غير انها لم تحصل على السعر المطلوب.
وقال تشارلز هانسون، المسؤول عن المزاد إن عطاءات المزادات خالفت ظنه كاشفا ان أعلى سعرعرض فى المزاد كان 21 ألف جنيه إسترلينى.
وكانت دارالمانية للمزادات عبر الانترنت عرضت في 10 تشرين الثاني 2004 ما وصفته بأنه الجزء الأسفل من ساق التمثال البرونزي للرئيس السابق صدام حسين، ويبلغ طول الجزء المعروض للبيع 170 سنتمترا ويزن حوالي 600 كيلوغرام وقد ظل في مكانه على قاعدة التمثال بعد أن أسقطت القوات الأميركية التمثال في ساحة الفردوس بقلب بغداد في التاسع من نيسان عام 2003.