عابر سبيل سني
06-08-2012, 06:17 AM
رويترز تحذف تقريراً بعد نشره بلحظات: المسلحون السوريون حصلوا على أسلحة كيميائية من ليبيا
سيرياستيبس- أدونيس آرامي
يرجى من الخارجية السورية و ممثلها في الأمم المتحدة السيد بشار الجعفري دعوة مجلس الأمن للإنعقاد هذا اليوم و بأقصى سرعة و طلب التحقيق عن صحة تسريب الغازات السامة و الأسلحة الكيميائية من الأراضي الليبية و نقلها إلى تركيا بهدف استخدامها في الأراضي السوري ، و تحميل الحكومة الليبية و حلف الناتو وتركيا الذين يسيطرون على هذه الأسلحة المسؤولية كاملة عن استخدام هذه الأسلحة ضد الشعب السوري المقاوم بغية فضح أساليبهم القذرة و قطع الطريق على المرتزقة الليبين و الأخوان المجرمين المتأسلمين حلفاء الصهاينة في إرتكاب مجزره جديدة .وفي تفاصيل الخبر
نشرت وكالة"رويترز" على موقعها باللغة الإنكليزية ( لم تنشره في نسخة عربية!؟) تقريرا خطيرا يؤكد أن مسلحي "الجيش الحر" الإسلاميين في حلب حصلوا على أسلحة كيميائية مصدرها ليبيا.
وقال التقرير الذي أعده مراسلها في عمّان خالد عويس، والذي تمكنا من الحصول على نسخة منه قبل حذفه، إن الاعتقاد كان سائدا من قبل حول أن أسلحة الزعيم الليبي معمر القذافي جرى تفكيكها، إلا أن استخدامها من قبل المتمردين الليبيين أثبت خلاف ذلك ، مشيرا إلى أن مخزون نظام القذافي كان مؤلفا من غازي الخردل والسارين.
وقال التقرير إن هذا التطور الخطير ، المتمثل في حصول المسلحين السوريين على أسلحة كيميائية ، جرى في وقت بات الرأي العام يميل إلى مناهضتهم بعد أن شاهد ما ارتكبوه من جرائم ضد "شيوخ القبائل السنية في مدينة حلب ، المدينة التي كانت معقل مناصري الحكومة"، في إشارة إلى المجزرة التي نفذتها عصابات "لواء التوحيد" التابع للأخوان المسلمين بحق عدد من وجهاء "عشيرة بري". وقال التقرير إن أحد زعماء "الجيش الحر" توعد بتحويل حلب "إلى مقبرة للقبائل".
وإلى ما تقدم ، قالت الوكالة إن لديها صورا "من حلب ، وهي تظهر متمردين يستخدمون أقنعة غاز ، وأخرى لاتزال معبأة في العلب الخاصة بها ولم تستخدم بعد" ، موضحة بالقول " لا يمكن القول إنهم غنموها من مخازن الجيش السوري، لأنها أميركية الصنع من نوع M-42A1 ، مما يشير إلى أنها قد تكون جزءا من "المساعدات التي كلفت الرئيس الأميركي أوباما وكالة المخابرات المركزية الأميركية بتقديمها للمتمردين"السوريين.
وقال التقرير"يخشى أن تقع هذه الأسلحة في أيدي القاعدة وأن تعبر إلى أوربا عبر تركيا ، وتعرض القارة كلها لخطر هجوم كارثي .
فتنظيم القاعدة و"الجيش السوري الحر" كلاهما يعملان معا انطلاق من الأراضي التركية".
إلا أن هذه الأسلحة، هي لارتكاب مجزرة بالأسلحة الكيميائية من أجل اتهام السلطة بها ، لأنها الطريقة الوحيدة المتبقية لإرغام مجلس الأمن على إقرار تدخل عسكري دولي في سوريا وفق تقديرات"المجلس الوطني السوري" و "الأخوان المسلمين" ومن يقف وراءهم من أجهزة استخبارات دولية.
وكنا قد كشفنا سابقاً عن مباحثات جرت فعلا بين "المجلس الوطني السوري" والمخابرات الفرنسية من أجل تسليم "الجيش الحر" مدافع هاون فرنسية وقذائف كيميائية خاصة بها شبيهة بتلك التي سلمتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية ، عن طريق برنار هنري ـ ليفي وبرنار كوشنير، للتنظميات التكفيرية في أفغانستان من أجل اتهام الجيش السوفييتي بارتكاب "مجازر كيميائية"!! وذلك من أجل ارتكاب "مجزرة كيميائية تحت الطلب" في حمص أو إدلب واتهام السلطة بها..
شبكة الوحدة الاخبارية ــ رابط تقرير وكالة"رويترز" قبل حذفه:
http://blogs.reuters.com/mediafile/2...ring-to-smuggl (http://blogs.reuters.com/mediafile/2012/08/03/rebels-preparing-to-smuggl)
منقول
سيرياستيبس- أدونيس آرامي
يرجى من الخارجية السورية و ممثلها في الأمم المتحدة السيد بشار الجعفري دعوة مجلس الأمن للإنعقاد هذا اليوم و بأقصى سرعة و طلب التحقيق عن صحة تسريب الغازات السامة و الأسلحة الكيميائية من الأراضي الليبية و نقلها إلى تركيا بهدف استخدامها في الأراضي السوري ، و تحميل الحكومة الليبية و حلف الناتو وتركيا الذين يسيطرون على هذه الأسلحة المسؤولية كاملة عن استخدام هذه الأسلحة ضد الشعب السوري المقاوم بغية فضح أساليبهم القذرة و قطع الطريق على المرتزقة الليبين و الأخوان المجرمين المتأسلمين حلفاء الصهاينة في إرتكاب مجزره جديدة .وفي تفاصيل الخبر
نشرت وكالة"رويترز" على موقعها باللغة الإنكليزية ( لم تنشره في نسخة عربية!؟) تقريرا خطيرا يؤكد أن مسلحي "الجيش الحر" الإسلاميين في حلب حصلوا على أسلحة كيميائية مصدرها ليبيا.
وقال التقرير الذي أعده مراسلها في عمّان خالد عويس، والذي تمكنا من الحصول على نسخة منه قبل حذفه، إن الاعتقاد كان سائدا من قبل حول أن أسلحة الزعيم الليبي معمر القذافي جرى تفكيكها، إلا أن استخدامها من قبل المتمردين الليبيين أثبت خلاف ذلك ، مشيرا إلى أن مخزون نظام القذافي كان مؤلفا من غازي الخردل والسارين.
وقال التقرير إن هذا التطور الخطير ، المتمثل في حصول المسلحين السوريين على أسلحة كيميائية ، جرى في وقت بات الرأي العام يميل إلى مناهضتهم بعد أن شاهد ما ارتكبوه من جرائم ضد "شيوخ القبائل السنية في مدينة حلب ، المدينة التي كانت معقل مناصري الحكومة"، في إشارة إلى المجزرة التي نفذتها عصابات "لواء التوحيد" التابع للأخوان المسلمين بحق عدد من وجهاء "عشيرة بري". وقال التقرير إن أحد زعماء "الجيش الحر" توعد بتحويل حلب "إلى مقبرة للقبائل".
وإلى ما تقدم ، قالت الوكالة إن لديها صورا "من حلب ، وهي تظهر متمردين يستخدمون أقنعة غاز ، وأخرى لاتزال معبأة في العلب الخاصة بها ولم تستخدم بعد" ، موضحة بالقول " لا يمكن القول إنهم غنموها من مخازن الجيش السوري، لأنها أميركية الصنع من نوع M-42A1 ، مما يشير إلى أنها قد تكون جزءا من "المساعدات التي كلفت الرئيس الأميركي أوباما وكالة المخابرات المركزية الأميركية بتقديمها للمتمردين"السوريين.
وقال التقرير"يخشى أن تقع هذه الأسلحة في أيدي القاعدة وأن تعبر إلى أوربا عبر تركيا ، وتعرض القارة كلها لخطر هجوم كارثي .
فتنظيم القاعدة و"الجيش السوري الحر" كلاهما يعملان معا انطلاق من الأراضي التركية".
إلا أن هذه الأسلحة، هي لارتكاب مجزرة بالأسلحة الكيميائية من أجل اتهام السلطة بها ، لأنها الطريقة الوحيدة المتبقية لإرغام مجلس الأمن على إقرار تدخل عسكري دولي في سوريا وفق تقديرات"المجلس الوطني السوري" و "الأخوان المسلمين" ومن يقف وراءهم من أجهزة استخبارات دولية.
وكنا قد كشفنا سابقاً عن مباحثات جرت فعلا بين "المجلس الوطني السوري" والمخابرات الفرنسية من أجل تسليم "الجيش الحر" مدافع هاون فرنسية وقذائف كيميائية خاصة بها شبيهة بتلك التي سلمتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية ، عن طريق برنار هنري ـ ليفي وبرنار كوشنير، للتنظميات التكفيرية في أفغانستان من أجل اتهام الجيش السوفييتي بارتكاب "مجازر كيميائية"!! وذلك من أجل ارتكاب "مجزرة كيميائية تحت الطلب" في حمص أو إدلب واتهام السلطة بها..
شبكة الوحدة الاخبارية ــ رابط تقرير وكالة"رويترز" قبل حذفه:
http://blogs.reuters.com/mediafile/2...ring-to-smuggl (http://blogs.reuters.com/mediafile/2012/08/03/rebels-preparing-to-smuggl)
منقول