Bani Hashim
08-08-2012, 11:15 PM
السلام عليكم،،
انا بصدد إعادة البحث في الحديث الصحيح ( النجوم أمان لأهل السماء ، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض ) فوقعت على هذا الحديث في صحيح مسلم:
6629 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ كُلُّهُمْ عَنْ حُسَيْنٍ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ الْجُعْفِىُّ - عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ قُلْنَا لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّىَ مَعَهُ الْعِشَاءَ - قَالَ - فَجَلَسْنَا فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ « مَا زِلْتُمْ هَا هُنَا ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ قُلْنَا نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّىَ مَعَكَ الْعِشَاءَ قَالَ « أَحْسَنْتُمْ أَوْ أَصَبْتُمْ ». قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ « النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِى فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِى مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِى أَمَنَةٌ لأُمَّتِى فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِى أَتَى أُمَّتِى مَا يُوعَدُونَ ».
قلتُ :
اولاً : الصحابة ماتوا فكيف هم امان لنا الآن؟
ثانياً : والصحابة بعد وفاة النبي (صل الله عليه وآله ) كفروا بعضهم ، وسبوا بعضهم ، وقاتلوا بعضهم - فكيف هم امان ؟
ثالثاً : هل نستطيع ان نقول ان الصحابة في حديث مسلم، هم اهل البيت عليهم السلام لورود احاديث اخرى بلفظ "اهل بيتي" وإلا لزم التناقض!
رابعاً : روى الشيخ الصدوق رضي الله عنه وارضاه في كتابه معاني الاخبار ص156 : حدثني محمد بن بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رحمه الله - قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن غياث بن كلوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما وجدتم في كتاب الله عز وجل فالعمل لكم به لا عذر لكم في تركه ، وما لم يكن في كتاب الله عز وجل وكانت فيه سنة مني فلا عذر لكم في ترك سنتي ، وما لم يكن فيه سنة مني فما قال أصحابي فقولوا به ، فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم بأيها اخذ اهتدي ، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم ، واختلاف أصحابي لكم رحمة . فقيل : يا رسول الله ومن أصحابك ؟ قال : أهل بيتي .
فسؤالي : فما اقوى إشكال عندكم لو قلت ان الصحابة في حديث مسلم هم اهل بيته والا لزم عليك ان تأخذ بالنقاط المذكورة ؟
مع العلم ان الحديث له عدة الفاظ وطرق منها :
- أنا الشمس وعلي القمر وفاطمة الزهرة والحسن والحسين الفرقدان
- يا علي إن الحسن والحسين من أولادك كالبدر بين النجوم
- زين السماء بزينة الكواكب، وزين الدنيا بالكواكب. قيل: وما الكواكب يا رسول الله؟ قال: أولاد فاطمة..
- أهل بيتي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
..
وغيرها الكثير - فما رأيكم ؟
انا بصدد إعادة البحث في الحديث الصحيح ( النجوم أمان لأهل السماء ، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض ) فوقعت على هذا الحديث في صحيح مسلم:
6629 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ كُلُّهُمْ عَنْ حُسَيْنٍ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ الْجُعْفِىُّ - عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ قُلْنَا لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّىَ مَعَهُ الْعِشَاءَ - قَالَ - فَجَلَسْنَا فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ « مَا زِلْتُمْ هَا هُنَا ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ قُلْنَا نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّىَ مَعَكَ الْعِشَاءَ قَالَ « أَحْسَنْتُمْ أَوْ أَصَبْتُمْ ». قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ « النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِى فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِى مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِى أَمَنَةٌ لأُمَّتِى فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِى أَتَى أُمَّتِى مَا يُوعَدُونَ ».
قلتُ :
اولاً : الصحابة ماتوا فكيف هم امان لنا الآن؟
ثانياً : والصحابة بعد وفاة النبي (صل الله عليه وآله ) كفروا بعضهم ، وسبوا بعضهم ، وقاتلوا بعضهم - فكيف هم امان ؟
ثالثاً : هل نستطيع ان نقول ان الصحابة في حديث مسلم، هم اهل البيت عليهم السلام لورود احاديث اخرى بلفظ "اهل بيتي" وإلا لزم التناقض!
رابعاً : روى الشيخ الصدوق رضي الله عنه وارضاه في كتابه معاني الاخبار ص156 : حدثني محمد بن بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رحمه الله - قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن غياث بن كلوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما وجدتم في كتاب الله عز وجل فالعمل لكم به لا عذر لكم في تركه ، وما لم يكن في كتاب الله عز وجل وكانت فيه سنة مني فلا عذر لكم في ترك سنتي ، وما لم يكن فيه سنة مني فما قال أصحابي فقولوا به ، فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم بأيها اخذ اهتدي ، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم ، واختلاف أصحابي لكم رحمة . فقيل : يا رسول الله ومن أصحابك ؟ قال : أهل بيتي .
فسؤالي : فما اقوى إشكال عندكم لو قلت ان الصحابة في حديث مسلم هم اهل بيته والا لزم عليك ان تأخذ بالنقاط المذكورة ؟
مع العلم ان الحديث له عدة الفاظ وطرق منها :
- أنا الشمس وعلي القمر وفاطمة الزهرة والحسن والحسين الفرقدان
- يا علي إن الحسن والحسين من أولادك كالبدر بين النجوم
- زين السماء بزينة الكواكب، وزين الدنيا بالكواكب. قيل: وما الكواكب يا رسول الله؟ قال: أولاد فاطمة..
- أهل بيتي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
..
وغيرها الكثير - فما رأيكم ؟