عبدالله 24
09-08-2012, 03:36 PM
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى عددها الصادر اليوم الخميس، بالبنط العريض النقاب عن أن المملكة العربية السعودية نقلت إلى الحكومة الإسرائيلية فى الفترة الأخيرة رسالة تهديد عبر الولايات المتحدة مفادها، أنها ستقوم بإسقاط الطائرات الإسرائيلية إذا ما اخترقت الأخيرة الأراضى السعودية فى طريقها إلى ضرب إيران.
وقالت الصحيفة العبرية إن مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية اعتبرت الرسالة السعودية بهذا الخصوص جزءا من الضغوط الأمريكية على حكومة بنيامين نتانياهو ضمن محاولات إدارة أوباما منع إسرائيل من شن هجوم ضد إيران دون تنسيق أو موافقة من الولايات المتحدة.
وأوضحت يديعوت أن هناك ثلاثة مسارات أساسية يتعين على المقاتلات الإسرائيلية اعتماد أحدها للوصول إلى المواقع والأهداف الإيرانية المستهدفة، المسار الأول هو المسار الجنوبى وهو المسار الذى يمر فوق الأراضى العربية السعودية والذى قد يقود فى حال اعتماده إلى مواجهة جوية بين المقاتلات الإسرائيلية وبين سلاح الجو الملكى السعودى، مشيرة إلى أنه سلاح كبير ومتطور وقوى ومزود بطائرات أمريكية حديثة.
وبينت الصحيفة العبرية أن المسار الثانى فى ضرب إيران يمكن لإسرائيل استخدامه وهو المسار الشمالى وهو الذى يمر عبر تركيا وسوريا، أما المسار الثالث يمر فوق الأراضى الأردنية ومن ثم عبر العراق إلى إيران.
أضافت يديعوت أن هناك مسارا رابعا لكنه طويل ومعقد إذ يمر فوق البحر الأحمر، ومن ثم باتجاه مضيق هرمز وصولا إلى إيران، دون أن تمر المقاتلات الإسرائيلية فوق أى من أراضى الدول العربية المجاورة لإيران.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المجال الجوى التركى والأراضى التركية، شكلت لسلاح الجو الإسرائيلى، حتى تدهور العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، بمثابة بيت ومقر للتدريبات العسكرية والمناورات الجوية فى مناطق جبلية بالغة الصعوبة كالتى وفرتها الأراضى التركية.
وأوضحت يديعوت أن الأراضى التركية والمجال الجوى التركى قد يكون متاحا أمام إسرائيل وقواتها الجوية، بفعل المصالح التركية المرتبطة بحلف ناتو.
وقالت الصحيفة العبرية إن الموقف التركى غير واضح حاليا، فقد ترفض تركيا السماح للمقاتلات الإسرائيلية عبور الأجواء التركية فى الطريق إلى إيران، وقد تغض الطرف وتتيح ضرب إيران عبر أراضيها ومجالها الجوى.
وأكدت يديعوت أن المسار الأمثل الذى قد تستخدمه الطائرات الإسرائيلية فى طريقها لضرب إيران هو عبر الأراضى الأردنية مرورا بالعراق.
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه أيهود باراك قد أيدوا الهجوم العسكرى على إيران إلا أن قادة كبار فى المنظومة الأمنية الإسرائيلية قد عارضت تلك الفكرة لكنهم أيدوا ذلك فى حال تم التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الصحيفة العبرية إن مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية اعتبرت الرسالة السعودية بهذا الخصوص جزءا من الضغوط الأمريكية على حكومة بنيامين نتانياهو ضمن محاولات إدارة أوباما منع إسرائيل من شن هجوم ضد إيران دون تنسيق أو موافقة من الولايات المتحدة.
وأوضحت يديعوت أن هناك ثلاثة مسارات أساسية يتعين على المقاتلات الإسرائيلية اعتماد أحدها للوصول إلى المواقع والأهداف الإيرانية المستهدفة، المسار الأول هو المسار الجنوبى وهو المسار الذى يمر فوق الأراضى العربية السعودية والذى قد يقود فى حال اعتماده إلى مواجهة جوية بين المقاتلات الإسرائيلية وبين سلاح الجو الملكى السعودى، مشيرة إلى أنه سلاح كبير ومتطور وقوى ومزود بطائرات أمريكية حديثة.
وبينت الصحيفة العبرية أن المسار الثانى فى ضرب إيران يمكن لإسرائيل استخدامه وهو المسار الشمالى وهو الذى يمر عبر تركيا وسوريا، أما المسار الثالث يمر فوق الأراضى الأردنية ومن ثم عبر العراق إلى إيران.
أضافت يديعوت أن هناك مسارا رابعا لكنه طويل ومعقد إذ يمر فوق البحر الأحمر، ومن ثم باتجاه مضيق هرمز وصولا إلى إيران، دون أن تمر المقاتلات الإسرائيلية فوق أى من أراضى الدول العربية المجاورة لإيران.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المجال الجوى التركى والأراضى التركية، شكلت لسلاح الجو الإسرائيلى، حتى تدهور العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، بمثابة بيت ومقر للتدريبات العسكرية والمناورات الجوية فى مناطق جبلية بالغة الصعوبة كالتى وفرتها الأراضى التركية.
وأوضحت يديعوت أن الأراضى التركية والمجال الجوى التركى قد يكون متاحا أمام إسرائيل وقواتها الجوية، بفعل المصالح التركية المرتبطة بحلف ناتو.
وقالت الصحيفة العبرية إن الموقف التركى غير واضح حاليا، فقد ترفض تركيا السماح للمقاتلات الإسرائيلية عبور الأجواء التركية فى الطريق إلى إيران، وقد تغض الطرف وتتيح ضرب إيران عبر أراضيها ومجالها الجوى.
وأكدت يديعوت أن المسار الأمثل الذى قد تستخدمه الطائرات الإسرائيلية فى طريقها لضرب إيران هو عبر الأراضى الأردنية مرورا بالعراق.
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه أيهود باراك قد أيدوا الهجوم العسكرى على إيران إلا أن قادة كبار فى المنظومة الأمنية الإسرائيلية قد عارضت تلك الفكرة لكنهم أيدوا ذلك فى حال تم التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.