العراق و الفوضى الخلاقه / الأكراد / الفساد الاداري / البيروقراطيه / المحاصصه

[زكي الياسري]

السلام عليكم
نشكر السيد الفاضل نجف الخير على هذه الاستضافة المهمة للسيد الجعفري سدده الله
و انتهز الفرصة لطرح بعض الاسئلة

1- هل كان العراق اول خطوة في طريق الفوضى الخلاّقة او الشرق الاوسط الجديد ؟

2 - هل يحس ساسة العراق انهم قد استـُغفلوا من قِبل امريكا كما احس بهذا انا كفرد من أفراد هذا الشعب ؟

3 - هل سياسة الاخوة الاكراد تتجه الى اقامة دولة مستقلة عن العراق ؟ وهل من حقهم تحقيق هذا الحلم ؟

4 - نحن كشعب شممنا الكثير من روائح الفساد الاداري .. فهل شممتم كساسة هذه الرائحه ؟

5 - هناك الكثير من البيروقراطية في دوائر الوطن مما يقرح القلب بالمقارنه مع دول العالم المتحضر ..
هل ازالتها ضمن برامجكم ؟

6 - المحاصصة الطائفية و الحزبية .. بصراحه .. جعلتني كفرد .. اندم على اني ذهبت للانتخابات
اليس الانتخابات هي الحكم للاغلبيه ؟ فلماذا تم ذبح اصابعنا البنفسجية بالمحاصصة المقيته ؟؟

شكراً من صميم القلب للدكتور على تكرمه بالاجابة على اسألتنا الكثيره
و السلام

[د.ابراهيم الجعفري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شهد تاريخ العراق ثورات متعدّدة منذ مطلع القرن العشرين، ربما استدرج البعض من الساسة العراقيين إلى فهم أميركيّ معيّن، غير أن القادة الوطنيين اتجهوا نحو خدمة العراق، والعمل على تجنُّب الحرب، وبعد حصولها عملوا على إزالة آثار الاحتلال.
رائحة الفساد بكل أنواعه تزكم الأنوف، وهو ما يستدعي مواجهته بمعادل إصلاحيّ يتكفل إيقاع الهزيمة بالمفسدين كافة.
البيروقراطية إحدى مظاهر الفساد الإداريّ، وهي جزء من الفساد العام، والجهود الوطنية ضمن برنامج الإصلاح الوطنيّ تتجه نحو معالجته.
المحاصصة من أسوأ أنواع الفساد السياسيّ، وقد رهنت البلد بمظاهر خطيرة ربما تمتد آثارها إلى وقت غير قصير؛ وهو ما يستدعي وضع حدّ لهذه الظاهرة، ومعالجة آثارها الوخيمة.
الإصرار على المضي في طريق الانتخابات بوعي المرشحين، ووعي البرامج، ووعي التجارب، وما أفرزته، وتمكين الإرادة الوطنية من شأنه أن يعالج هذه الظاهرة.