ملهم شبيب
10-08-2012, 01:34 PM
بمضامين الخطى نحكي مشاعر السماء حين ابصرت طرفه وهو ينظر اليها في تلك الليلة ويقول هي هي والله الليلة التي وعدنيها رسول الله كان العالم يترقب خطوته الاولى خارج الدار لكن الاوز اقسم على عدم خروجه فصار يلتقف اطراف وجوده المادي وينازعه البقاء يرفرف ويصفق لكن لامفر من يوم خط بالقلم اليك ابا الحسن اليك اليك من ؟ انا المسمار لا ادعك تخرج ، اليك ابا الحسن. حتى وان شددت ازاري ساشدد حيازيمي للموت ، تفتح كل خطوة منه ابواب حكاية لا تنضب من الالم وكانها نزف وجداني يتسرب من تحت الابواب بصمت، يا با الحسن الى اين وانت قد اخبرت زينب كل شيء يدور في كربلاء وانت انت من شهت تقبيل الحسن من فم رسول الله وانت من ابصر افق كربلاء العالم هو حسينك ياعلي ، سيدي اترك كنت تسمع وترى الزهراء في رمقتك الاولى للسماء ، لا نعرف ما جال في خاطرك وانت ترسم خط مأساة نعيشه الى هذا اليوم ابا الحسن لا طاقة للكلام ان ينتظم في يومك المرطوب بدموع الايتام يا ابا الحسن ان كان في بابك قد تجمعت دموع الصغار فهاهي مناحر الكبار ومقل الملاين زرعناها على اعتاب ثأرك ونحن نمد ايدي العزاء لصاحب العزاء المنتظر المحجوب والموعود بأظهار حقك .