كااسبر
11-08-2012, 02:01 PM
عالمان شيعيان بارزان يدعوان لتأييد الانتفاضة «السورية المحقة
دعا العالمان الشيعيان البارزان محمد حسن الأمين وهاني فحص أبناء الطائفة الشيعية إلى «الانسجام مع أنفسهم في تأييد الانتفاضات العربية والاطمئنان إليها والخوف العقلاني الأخوي عليها، وخاصة الانتفاضة السورية المحقة». وشدد العالمان على ضرورة «عدم الالتفات إلى الدعوات المشبوهة بالتنازل من أجل تسوية جائرة في حق الشعب السوري ومناضليه وشهدائه»، ولفتا إلى أن «من أهم ضمانات سلام مستقبلنا في لبنان أن تكون سوريا مستقرة وحرة تحكمها دولة ديمقراطية تعددية وجامعة وعصرية». وقال العالمان في بيان: «إننا نفصح بلا غموض أو عدوانية عن موقفنا المناصر غير المتردد للانتفاضة السورية، كما ناصرنا الثورة الفلسطينية والإيرانية والمصرية والتونسية واليمنية والليبية، وتعاطفنا مع التيار الإصلاحي والحركة الشعبية المعارضة في إيران وحركة المطالبة الإصلاحية في البحرين وموريتانيا والسودان.. مع استعدادنا لمناصرة أي حركة شعبية ضد أي نظام لا يسارع إلى الإصلاح العميق تفاديا للثورة عليه وإسقاطه.. لقد زهق الباطل الذي كان دائما زهوقا، أما إحقاق الحق فطريقه طويل ومعقد ومتعرج، وفيه كمائن ومطبات كثيرة، ويحتاج إلى صبر وحكمة ويقظة وحراسة لدم الشهداء، حتى لا يسطو عليها خفافيش الليل وقطعان الكواسر.. ويحتاج إلى شفافية وحوار وود ونقد.. ولن نبخل بالود الخالص والنقد المخلص.. آتين إلى الحق والحقيقة والنضال والشهادة من ذاكرتنا الإسلامية النقية ومن رجائنا بالله ومن كربلاء الشهادة التي تجمع الموحدين وتبرأ إلى الله من الظالمين».
دعا العالمان الشيعيان البارزان محمد حسن الأمين وهاني فحص أبناء الطائفة الشيعية إلى «الانسجام مع أنفسهم في تأييد الانتفاضات العربية والاطمئنان إليها والخوف العقلاني الأخوي عليها، وخاصة الانتفاضة السورية المحقة». وشدد العالمان على ضرورة «عدم الالتفات إلى الدعوات المشبوهة بالتنازل من أجل تسوية جائرة في حق الشعب السوري ومناضليه وشهدائه»، ولفتا إلى أن «من أهم ضمانات سلام مستقبلنا في لبنان أن تكون سوريا مستقرة وحرة تحكمها دولة ديمقراطية تعددية وجامعة وعصرية». وقال العالمان في بيان: «إننا نفصح بلا غموض أو عدوانية عن موقفنا المناصر غير المتردد للانتفاضة السورية، كما ناصرنا الثورة الفلسطينية والإيرانية والمصرية والتونسية واليمنية والليبية، وتعاطفنا مع التيار الإصلاحي والحركة الشعبية المعارضة في إيران وحركة المطالبة الإصلاحية في البحرين وموريتانيا والسودان.. مع استعدادنا لمناصرة أي حركة شعبية ضد أي نظام لا يسارع إلى الإصلاح العميق تفاديا للثورة عليه وإسقاطه.. لقد زهق الباطل الذي كان دائما زهوقا، أما إحقاق الحق فطريقه طويل ومعقد ومتعرج، وفيه كمائن ومطبات كثيرة، ويحتاج إلى صبر وحكمة ويقظة وحراسة لدم الشهداء، حتى لا يسطو عليها خفافيش الليل وقطعان الكواسر.. ويحتاج إلى شفافية وحوار وود ونقد.. ولن نبخل بالود الخالص والنقد المخلص.. آتين إلى الحق والحقيقة والنضال والشهادة من ذاكرتنا الإسلامية النقية ومن رجائنا بالله ومن كربلاء الشهادة التي تجمع الموحدين وتبرأ إلى الله من الظالمين».