المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الليلة الثالثة والعشرون سد أبواب المسجد إلاّ باب علي ع


الاشتري
11-08-2012, 10:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

وحديث الليلة الثالثة والعشرون هي إن الله سد أبواب المسجد إلاّ باب علي (عليه السلام):
وفيه جملة من الطرق نذكرها بالتفصيل نقلا عن كتاب فضائل الخمسة للفيروزابادي اعلى الله مقامه :

السيوطي في تفسيره المسمى بالدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى: (وما ينطق عن الهوى) ، في سورة والنجم .

قال : وأخرج ابن مردويه عن أبي الحمراء وحبة العرني قالا : أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تسد الأبواب التي في المسجد ، فشق عليهم ، قال حبة : إني لأنظر إلى حمزة بن عبد المطلب وهو تحت قطيفة حمراء وعيناه تذرفان وهو يقول : أخرجت عمك وأبا بكر وعمر والعباس وأسكنت ابن عمك ، فقال رجل : ما يألو برفع ابن عمه ، قال : فعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قد شق عليهم فدعا الصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فلم يسمع لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبة قط كان أبلغ منها تمجيداً وتوحيداً ، فلما فرغ قال : ياأيها الناس ما أنا سددتها ولا أنا فتحتها ولا أنا أخرجتكم وأسكنته ، ثم قرأ : ( والنجم إذا هوى ما ضلّ صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى ) .

صحيح الترمذي ج2 ص301

روى بسنده عن ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر بسد الأبواب إلاّ باب علي (عليه السلام) .

مستدرك الصحيحين ج3 ص125

روى بسنده عن زيد بن أرقم قال : كانت لنفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)أبواب شارعة في المسجد ، فقال يوماً : سدوا هذه الأبواب إلاّ باب عليّ قال : فتكلم في ذلك ناس ، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب عليّ فقال فيه قائلكم ، والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ولكن أمرت بشيء فاتبعته ; قال : هذا حديث صحيح الاسناد .

أقول: ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ج4 ص369 والنسائي أيضاً في خصائصه ص13 وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج6 ص152 وقال : أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده والضياء عن زيد بن أرقم ، وذكره ثانياً في ج6 ص157 وقال : أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده وسعيد بن منصور في سننه .

مستدرك الصحيحين ج3 ص125

روى بسنده عن أبي هريرة قال : قال عمر بن الخطاب : لقد اُعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم ، قيل : وما هن ياأمير المؤمنين؟ قال : تزوجه فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وسكناه المسجد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يحل له فيه ما يحل له ، والراية يوم خيبر ; قال : هذا حديث صحيح الاسناد .

أقول: وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج6 ص393 وقال : أخرجه ابن أبي شيبة وابن حجر أيضاً في صواعقه ص76 وقال : أخرجه أبو يعلى ، والمحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج2 ص192 وقال : أخرجه ابن السمان في الموافقة .

مستدرك الصحيحين ج3 ص116

روى بسنده عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : سمعت سعد بن مالك ـ وقال له رجل : إن علياً (عليه السلام) يقع فيك أنك تخلفت عنه ـ فقال سعد : والله إنه لرأى رأيته وأخطأ رأيي، إن علي بن أبي طالب أعطي ثلاثاً لأن أكون أعطيت إحداهن أحب إلي من الدنيا وما فيها ، لقد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم ـ بعد حمد الله والثناء عليه ـ هل تعلمون أني أولى بالمؤمنين؟ قلنا : نعم ، قال : «من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» وجيء به يوم خيبر وهو أرمد ما يبصر فقال : يارسول الله إني أرمد فتفل في عينيه ودعا له فلم يرمد حتى قتل وفتح عليه خيبر ، وأخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عمه العباس وغيره من المسجد فقال له العباس : تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن علياً؟ فقال : ما أنا أخرجتكم وأسكنته ولكن الله أخرجكم وأسكنه .

مسند الإمام أحمد بن حنبل ج1 ص175

روى بسنده عن عبد الله بن الرقيم الكناني قال : خرجنا إلى المدينة زمن الجمل فلقينا سعد بن مالك بها فقال : أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي .

أقول: وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص114 وقال : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وزاد، قالوا : يارسول الله سددت أبوابنا كلها إلاّ باب علي ، قال : ما أنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها (وذكره العسقلاني أيضاً) في فتح الباري ج8 ص15 وقال أخرجه أحمد والنسائي بإسناد قوي .

مسند الإمام أحمد بن حنبل ج1 ص330

روى بسنده عن عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا هؤلاء ، فقال ابن عباس : بل أقوم معكم ، قال ـ وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ـ قال : فابتدأوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له عشرة وقعوا في رجل قال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله أبداً يحب الله ورسوله ـ وساق الحديث إلى أن قال ـ : وقال : سدوا أبواب المسجد غير باب علي ، قال : فيدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره . . . الحديث .

أقول: وقد تقدم تمامه في باب آية التطهير ج1 ص 273 ، وقد رواه النسائي أيضاً في خصائصه ص8 وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج2 ص203 وقال : أخرجه بتمامه أحمد والحافظ أبو القاسم الدمشقي في الموافقات وفي الأربعين الطوال ، قال وأخرج النسائي بعضه ـ انتهى ـ وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص119 وقال : رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار .

مسند الإمام أحمد بن حنبل ج2 ص26

روى بسنده عن ابن عمر قال : كنا نقول في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : رسول الله خير الناس ـ إلى أن قال ـ ولقد أوتي ابن أبي طالب (عليه السلام) ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، زوَّجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ابنته وولدت له ، وسد الأبواب إلاّ بابه في المسجد ، وأعطاه الراية يوم خيبر .

أقول: وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج6 ص319 وقال : أخرجه ابن أبي شيبة ، ورواه ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة ج3 ص214 .

حلية الأولياء لأبي نعيم ج4 ص153

روى بطرق متعددة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «سدوا أبواب المسجد كلها إلاّ باب علي ».

أقول: ورواه النسائي أيضاً في خصائصه بطريقين عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس أحدهما في ص13 والآخر في ص14 قال في الأخير : قال ابن عباس : وسد أبواب المسجد غير باب عليّ ، فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره .

تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج7 ص205

روى بسنده عن زيد بن علي بن الحسين عن أخيه محمد بن علي أنه سمع جابر ابن عبد الله يقول : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : سدوا الأبواب كلها إلاّ باب عليّ ، وأومأ بيده إلى باب علي .

أقول: وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج6 ص398 وقال : أخرجه ابن عساكر ، وذكره المناوي أيضاً في كنوز الحقائق ص78 وقال : أخرجه الديلمي .
خصائص النسائي ص13

روى بسنده عن الحارث بن مالك قال : أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت له : سمعت لعلي (عليه السلام) منقبة؟ قال : كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد فروى فينا لسده ليخرج من في المسجد إلاّ آل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وآل علي (عليه السلام) ، قال : فخرجنا فلما أصبح أتاه عمه فقال : يارسول الله أخرجت أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما أنا أمرت بإخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام إن الله هو أمر به ; قال النسائي : قال قطر : عن عبد الله بن شريك عن
عبد الله بن أرقم عن سعد : إن العباس أتى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : سددت أبوابنا إلاّ باب عليّ ، فقال : ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها .

كنز العمال ج3 ص155
قال : عن زافر عن رجل عن الحارث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال : كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت علياً (عليه السلام)يقول ـ وساق الحديث إلى أن قال ـ قال : أكان أحد مطهراً في كتاب الله غيري حين سد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أبواب المهاجرين وفتح بابي فقام إليه عماه حمزة والعباس فقالا : يارسول الله سددت أبوابنا وفتحت باب عليّ ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « ما أنا فتحت بابه ولا سددت أبوابكم » قالوا : اللهم لا .

كنز العمال أيضاً ج6 ص152

قال : ما أنا أخرجتكم من قبل نفسي ولا أنا تركته ولكن الله أخرجكم وتركه ، إنّما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت ( إن أتبع إلاّ ما يوحى إلي ) قال : أخرجه الطبراني عن ابن عباس .

أقول: وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص115 وقال أيضاً : رواه الطبراني .

كنز العمال أيضاً ج6 ص408

قال : عن علي (عليه السلام) أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيدي قال : إن موسى (عليه السلام) سأل ربه أن يطهر مسجده بهارون وإني، سألت ربي أن يطهر مسجدي بك وذريتك . ثم أرسل إلى أبي بكر أن سد بابك فاسترجع ثم قال : سمعاً وطاعة فسد بابه ، ثم أرسل إلى عمر ، ثم أرسل إلى العباس بمثل ذلك ، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب عليّ ولكن الله فتح باب عليّ وسد أبوابكم » ; قال : أخرجه البـزار .

أقول: وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص114 وقال أيضاً : رواه البزار .

ميزان الاعتدال للذهبي ج2 ص194

روى بسنده عن أبي إسحاق، سألت ابن عمر عن عثمان وعليّ ، فقال : تسألني عن علي ، فقد رأيت مكانه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، إنه سد أبواب المسجد إلاّ باب عليّ .

مجمع الزوائد للهيثمي ج9 ص115

قال : وعن علي (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : انطلق فمرهم فليسدوا أبوابهم فانطلقت فقلت لهم ففعلوا إلاّ حمزة ، فقلت : يارسول الله قد فعلوا إلاّ حمزة فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : قل لحمزة فليحول بابه ، فقلت : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يأمرك أن تحول بابك فحوله فرجعت إليه وهو قائم يصلي ، فقال : ارجع إلى بيتك ، قال : رواه البزار .

مجمع الزوائد أيضاً ج9 ص115

قال : وعن العلاء بن العرار قال : سئل ابن عمر عن عليّ وعثمان ، فقال : أما عليّ فلا تسألوا عنه ، انظروا إلى منزله من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنباً عظيماً فعفا الله عنه وأذنب فيكم ذنباً دون ذلك فقتلتموه ، قال : رواه الطبراني في الأوسط .

أقول: وذكره العسقلاني أيضاً في فتح الباري ج8 ص74 باختصار ، قال : أخرجه النسائي من رواية العلاء بن عيزار وذكره أيضاً قبل ذلك في ج8 ص15 ـ بنحو أبسط ـ وقال أخرجه النسائي من طريق العلاء ، قال : ورجاله رجال الصحيح .

الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص115

قال : وعن جابر بن سمرة قال : أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بسد الأبواب كلها إلاّ باب عليّ (رضي الله عنه) فقال العباس : يارسول الله قدر ما أدخل أنا وحدي وأخرج قال : ما أمرت بشيء من ذلك ، فسدها كلها غير باب عليّ ، قال : ربما مرّ وهو جنب ، قال : رواه الطبراني .

أقول: وذكره العسقلاني في فتح الباري ج8 ص15 وقال أيضاً أخرجه الطبراني