أنصار السيد حسين
15-08-2012, 03:51 AM
قال السيد / حسين بدرالدين الحوثي ((عليه السلام )) في محاضرة (يوم القدس العالمي) بتاريخ28/9/1422هـ
[ نحن نقول أحياناً وبعض الكتاب يقولون:[الصراع الإسلامي الإسرائيلي] وهذه عبارة مغلوطة عبارة مغلوطة ،لا يمكن أن يُسمى الصراع مع إسرائيل [صراعاً إسلامياً إسرائيلياً] ، لو كان الإسلام هو الذي يصارع إسرائيل ،لو كان الإسلام هو الذي يصارع اليهود ، لو كان الإسلام هو الذي يصارع الغرب لما وقف الغرب ولا إسرائيل ولا اليهود لحظة واحدة أمام الإسلام ،لكن الذي يصارع إسرائيل ، ويصارع اليهود ويصارع الغرب من هم ؟ مسلمون بغير إسلام ، عرب بغير إسلام ، صرعوا الإسلام أولاً هم ثم اتجهوا لمصارعة إسرائيل بعد أن صرعوا الإسلام من داخل نفوسهم من داخل أفكارهم من جميع شئون حياتهم ، ثم اتجهوا لصراع اليهود ، تلك الطائفة الرهيبة ، فاصبحوا أمامها عاجزين أذلاء مستكينين مستسلمين مبهوتين ؛لأنهم لم يهتدوا بهذا الكتاب الكريم ؛ لم يرجعوا إلى هذا الكتاب العظيم ، فاصبحوا كما نرى. فالصراع هو صراع عرب مع يهود ، صراع مسلمين بدون إسلام مع يهود ، وليس صراعاً إسلامياً ، نحن عندما نرجع إلى صدر الإسلام أيام النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) نرى أنه استطاع أن يقضي على اليهود ـ وهم هم اليهود في خبثهم ومكرهم ـ استطاع أن يقضي عليهم على هامش جهاده مع الكافرين ، وليس اتجاهاً محدداً ورأساً ضد اليهود ، بل على هامش حركته العامة ، فاستطاع أن يقضي عليهم ، واستطاع أن يحبط كل مؤامراتهم ومخططاتهم على هامش حركته العامة.]
[ نحن نقول أحياناً وبعض الكتاب يقولون:[الصراع الإسلامي الإسرائيلي] وهذه عبارة مغلوطة عبارة مغلوطة ،لا يمكن أن يُسمى الصراع مع إسرائيل [صراعاً إسلامياً إسرائيلياً] ، لو كان الإسلام هو الذي يصارع إسرائيل ،لو كان الإسلام هو الذي يصارع اليهود ، لو كان الإسلام هو الذي يصارع الغرب لما وقف الغرب ولا إسرائيل ولا اليهود لحظة واحدة أمام الإسلام ،لكن الذي يصارع إسرائيل ، ويصارع اليهود ويصارع الغرب من هم ؟ مسلمون بغير إسلام ، عرب بغير إسلام ، صرعوا الإسلام أولاً هم ثم اتجهوا لمصارعة إسرائيل بعد أن صرعوا الإسلام من داخل نفوسهم من داخل أفكارهم من جميع شئون حياتهم ، ثم اتجهوا لصراع اليهود ، تلك الطائفة الرهيبة ، فاصبحوا أمامها عاجزين أذلاء مستكينين مستسلمين مبهوتين ؛لأنهم لم يهتدوا بهذا الكتاب الكريم ؛ لم يرجعوا إلى هذا الكتاب العظيم ، فاصبحوا كما نرى. فالصراع هو صراع عرب مع يهود ، صراع مسلمين بدون إسلام مع يهود ، وليس صراعاً إسلامياً ، نحن عندما نرجع إلى صدر الإسلام أيام النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) نرى أنه استطاع أن يقضي على اليهود ـ وهم هم اليهود في خبثهم ومكرهم ـ استطاع أن يقضي عليهم على هامش جهاده مع الكافرين ، وليس اتجاهاً محدداً ورأساً ضد اليهود ، بل على هامش حركته العامة ، فاستطاع أن يقضي عليهم ، واستطاع أن يحبط كل مؤامراتهم ومخططاتهم على هامش حركته العامة.]