إبراهيم بن مريشد
16-08-2012, 12:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ على محمد و آل محمد
أطلعنا على الرسالة التي بعثتموها الى الرئيس المصري الجديد محمد مرسي بعد تسنمه السلطة وكانت معبرة وتمثل ما ينبغي على الإسلامي العراقي المرتبط بتراث قديم منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي من حيث الترابط مع تيار الأخوان المسلمين وكم أسفنا كثيراً لما وصل لعلمنا من منع الرئيس المصري الجديد العراقيين و الإيرانيين من دخول مصر.
ولأن لي وجهة نظر خاصة بالعلاقة مع هذا التيار وأهمية أن يُعاد النظر فيها بعد سلسلة السياسات التي اثبتت غموض تيار أخوان المسلمين وثبوت صلته بالغرب ولأنني لا اتفق معكم حول سيد قطب (الذي أرضيتم الله عنه و قدستموه بهذا اللقب) فهذا الرجل هو بلاؤنا الحالي مما خلفته ثقافته التي أسست للتكفير وفّرخت هذه المجاميع السرطانية من المتطرفين الإسلامجية.
كان الأجدر ان يكون التحالف مع من ثبتت وطنيته ونزاهته وخرج من الدنيا خالي الوفاض بدون شبهة وهو زعيم النظام الذي وقف بوجه سيد قطب.
من الأفضل لإسلاميي العراق من الوطنيين الشيعة إعادة النظر و أن يصغوا لحركة التحرر الوطني العربية التي تقاتل اليوم في مواقع الشرف ضد من ركبوا موجة الربيع السلفي وحولوا إتجاه ثورات التنمية والحرية الى ما يخدم قطر والسعودية و إسرائيل من حكام المنطقة العربية الجدد وعلى رأسهم هذا المرسي.
سؤال أوجهه الى السيد أبو أحمد العزيز .. هل أجاب على رسالتكم حين هنئتموه ؟
ولكم الشكر الجزيل
اللهم صلّ على محمد و آل محمد
أطلعنا على الرسالة التي بعثتموها الى الرئيس المصري الجديد محمد مرسي بعد تسنمه السلطة وكانت معبرة وتمثل ما ينبغي على الإسلامي العراقي المرتبط بتراث قديم منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي من حيث الترابط مع تيار الأخوان المسلمين وكم أسفنا كثيراً لما وصل لعلمنا من منع الرئيس المصري الجديد العراقيين و الإيرانيين من دخول مصر.
ولأن لي وجهة نظر خاصة بالعلاقة مع هذا التيار وأهمية أن يُعاد النظر فيها بعد سلسلة السياسات التي اثبتت غموض تيار أخوان المسلمين وثبوت صلته بالغرب ولأنني لا اتفق معكم حول سيد قطب (الذي أرضيتم الله عنه و قدستموه بهذا اللقب) فهذا الرجل هو بلاؤنا الحالي مما خلفته ثقافته التي أسست للتكفير وفّرخت هذه المجاميع السرطانية من المتطرفين الإسلامجية.
كان الأجدر ان يكون التحالف مع من ثبتت وطنيته ونزاهته وخرج من الدنيا خالي الوفاض بدون شبهة وهو زعيم النظام الذي وقف بوجه سيد قطب.
من الأفضل لإسلاميي العراق من الوطنيين الشيعة إعادة النظر و أن يصغوا لحركة التحرر الوطني العربية التي تقاتل اليوم في مواقع الشرف ضد من ركبوا موجة الربيع السلفي وحولوا إتجاه ثورات التنمية والحرية الى ما يخدم قطر والسعودية و إسرائيل من حكام المنطقة العربية الجدد وعلى رأسهم هذا المرسي.
سؤال أوجهه الى السيد أبو أحمد العزيز .. هل أجاب على رسالتكم حين هنئتموه ؟
ولكم الشكر الجزيل