جمال محمود الهاشمى
16-08-2012, 04:56 AM
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬●
يـــــــــــــــــوم الـــقــــــــدس الـــعــــالـــــمـــــــــــــــــى
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬●
قصيدة / انْـتِـصَـارُ الـحَــق
للشاعر المصري الإسلامي الكبير سماحة السيد /
محمود الطاهر الصافى الهاشمـى
الإدريسى الحسنى (قدس سره)
تَعَـالَـيْتَ يَا مَنْ تَجْـعَـلُ الحَـقَّ يَـغْـلِـبُ
ويَـهْـزِمُ شَـراًّ قَـدْ تَـمَـادَى يُـخَــرِّبُ
فَأَنـْتَ الذِّى تُعْـطِـى الحُـقُوقَ لأَهْـلِـهَـا
فَـنَصْـرُكَ أَقْـوَى مَـا يَـكُـونُ وأَقْــرَبُ
أَحَـطْـتَ بِـكُـلِّ الكَـائِـنَـاتِ تَـعَـاظُمـاً
فَـلَـيْـسَ لَهَا مِنْ دُونِ حُـكْمِـكَ مَـهْـرَبُ
فَحِـلْـمُـكَ يُـرْخِى لِلطُّـغَـاةِ حِـبَـالَهُـمْ
وعَـدْلُـكَ يَطْـوِى كِـبْرَهُمْ حِـينَ يَضْـرِبُ
فَـكَمْ وَسِعَـتْ آيَـاتُ حِـلْمِكَ مَـنْ عَـتَـوا
وأَهْـلَكْتَهُمْ مِـنْ جُـرْمِهِمْ حِـينَ أَرْهَـبُـوا
فَأَرْسَـلْـتَ فِـيهِمْ مُـرْسلاً إِثْـرَ مُـرْسَـلٍ
ولَـكِـنَّـهُـمْ لَـجُّـوا وضَـلُّـوا فَعُـذِّبُـوا
وإِنَّ جَـمِـيـعَ النَّـاسِ نَـوعَـانِ عَـاقِـلٌ
حَـكِـيـمٌ ونَـوعٌ لِلشُّـرُورِ تَـحَـزَّبـُـوا
فَـنَـوعٌ لَـهُ الإِيـمَــانُ دِيــنٌ ورَائِــدٌ
ونَـوعٌ يَـرَى أَنَّ الضَّـلالَــةَ مَـذْهَــبُ
ويَـحْـسَـبُ أَنَّ الظُّـلْـمَ صَفْـقَـةُ رَابِـحٍ
فَـيُـهْـلِـكُـهُ بِالظُّـلْمِ سَعْـىٌ ومَـرْكَـبُ
وفِـى قَــومِ نُـوحٍ عِـبْـرَةٌ أَىُّ عِـبْـرَةٍ
وقَــومِ ثَـمُـودَ والـذَّيـنَ تَــنَـكَّـبُـوا
وفِى قَـومِ (صُـهْـيُونٍ) مَـوَاعِـظُ جَـمَّـةٌ
فَـإِنَّـهُـمُ شَـيْـطَـانُ شَــرٍّ وأَشْـعَـبُ
فَـأَطْـمَاعُـهُـمْ فِـى العَـالَـمِينَ بَعِـيـدَةٌ
فَقَـدْ رَسَـمُـوا مَـحْـوَ الشُّعُوبِ ورَتَّـبُـوا
لِيَـبْـقَى لَهُـمْ شَـرقُ الحَـيَـاةِ وغَـرْ بُهَـا
سَـيَطْـرُدُهُـمْ شَـرقُ الحَـيَـاةِ ومَـغْـرِبُ
فَـهُـمْ آفَـةُ الأَقْـطَارِ سُـمُّ شُـعُـوبِـهَـا
فَـمَـا لَـهُــمُ مَـأْوَى ولا مُـتَـقَـلَّـبُ
إِذَا أَكْـرَمَـتْـهُـمْ أُمَّـةٌ سَـاءَ فِـعْـلُـهُـمْ
وكُــلُّ لَــئِــيـمٍ وُدُّهُ لا يُـقَــرَّبُ
لَـقَـدْ كَرِهُـوا اللَّـهَ العَـظِـيـمَ ووَحْـيَـهُ
فَــرَدْعُــهُـمُ خَــيْـرٌ لَـهْـمْ ومُـؤَدِّبُ
وقَــتْـلُـهُـمْ لِـلأَنْـبِـيَـاءِ مُـكَــرَّرٌ
وبُـغْـضُـهُــمُ لِـلْحَـقِّ طَـبْـعٌ ومَـأْرَبُ
شَيَاطِـينُ فِـى شَـكْـلِ الأَ نَاسِـىِّ صُـوِّرَتْ
فَمَنْ أَحْـرَقَ الشَّـيْـطَانَ فَـهُـوَ المُـهَـذِّبُ
وإِنَّ كَـيَـانَ الأَرْضِ مِـنْـهُـمْ مُـهَــدَّدُ
فَهُمْ أَخْـطَـبُـوطٌ صَـدْعُـهُ اليَـومَ أَوْجَـبُ
فَـيَـا أُمَّـةَ الإِسْـلامِ والـعُـرْبِ وَحِّــدُوا
جِـهَـادَكُـمْ حَـتَّى يَـذِلُّـوا ويُـنْـكَـبُـوا
ولا تَـعْـبَـأُوا بِالـتَّـابِـعِـينَ لِـمَكْـرِهِـمْ
فَـلِلَّـهِ مَـكْـرٌ بَـطْــشُـهُ مُـتَـغَـلِّـبُ
فَـإِنَّ جَـمِـيعَ الـعَـالَـمِـيـنَ جُـنُـودُهُ
فَرَضُّـوهُ يَنْصُـرُكُـمْ عَـلَى مَـنْ تَعَصَّـبُوا
يـــــــــــــــــوم الـــقــــــــدس الـــعــــالـــــمـــــــــــــــــى
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬●
قصيدة / انْـتِـصَـارُ الـحَــق
للشاعر المصري الإسلامي الكبير سماحة السيد /
محمود الطاهر الصافى الهاشمـى
الإدريسى الحسنى (قدس سره)
تَعَـالَـيْتَ يَا مَنْ تَجْـعَـلُ الحَـقَّ يَـغْـلِـبُ
ويَـهْـزِمُ شَـراًّ قَـدْ تَـمَـادَى يُـخَــرِّبُ
فَأَنـْتَ الذِّى تُعْـطِـى الحُـقُوقَ لأَهْـلِـهَـا
فَـنَصْـرُكَ أَقْـوَى مَـا يَـكُـونُ وأَقْــرَبُ
أَحَـطْـتَ بِـكُـلِّ الكَـائِـنَـاتِ تَـعَـاظُمـاً
فَـلَـيْـسَ لَهَا مِنْ دُونِ حُـكْمِـكَ مَـهْـرَبُ
فَحِـلْـمُـكَ يُـرْخِى لِلطُّـغَـاةِ حِـبَـالَهُـمْ
وعَـدْلُـكَ يَطْـوِى كِـبْرَهُمْ حِـينَ يَضْـرِبُ
فَـكَمْ وَسِعَـتْ آيَـاتُ حِـلْمِكَ مَـنْ عَـتَـوا
وأَهْـلَكْتَهُمْ مِـنْ جُـرْمِهِمْ حِـينَ أَرْهَـبُـوا
فَأَرْسَـلْـتَ فِـيهِمْ مُـرْسلاً إِثْـرَ مُـرْسَـلٍ
ولَـكِـنَّـهُـمْ لَـجُّـوا وضَـلُّـوا فَعُـذِّبُـوا
وإِنَّ جَـمِـيـعَ النَّـاسِ نَـوعَـانِ عَـاقِـلٌ
حَـكِـيـمٌ ونَـوعٌ لِلشُّـرُورِ تَـحَـزَّبـُـوا
فَـنَـوعٌ لَـهُ الإِيـمَــانُ دِيــنٌ ورَائِــدٌ
ونَـوعٌ يَـرَى أَنَّ الضَّـلالَــةَ مَـذْهَــبُ
ويَـحْـسَـبُ أَنَّ الظُّـلْـمَ صَفْـقَـةُ رَابِـحٍ
فَـيُـهْـلِـكُـهُ بِالظُّـلْمِ سَعْـىٌ ومَـرْكَـبُ
وفِـى قَــومِ نُـوحٍ عِـبْـرَةٌ أَىُّ عِـبْـرَةٍ
وقَــومِ ثَـمُـودَ والـذَّيـنَ تَــنَـكَّـبُـوا
وفِى قَـومِ (صُـهْـيُونٍ) مَـوَاعِـظُ جَـمَّـةٌ
فَـإِنَّـهُـمُ شَـيْـطَـانُ شَــرٍّ وأَشْـعَـبُ
فَـأَطْـمَاعُـهُـمْ فِـى العَـالَـمِينَ بَعِـيـدَةٌ
فَقَـدْ رَسَـمُـوا مَـحْـوَ الشُّعُوبِ ورَتَّـبُـوا
لِيَـبْـقَى لَهُـمْ شَـرقُ الحَـيَـاةِ وغَـرْ بُهَـا
سَـيَطْـرُدُهُـمْ شَـرقُ الحَـيَـاةِ ومَـغْـرِبُ
فَـهُـمْ آفَـةُ الأَقْـطَارِ سُـمُّ شُـعُـوبِـهَـا
فَـمَـا لَـهُــمُ مَـأْوَى ولا مُـتَـقَـلَّـبُ
إِذَا أَكْـرَمَـتْـهُـمْ أُمَّـةٌ سَـاءَ فِـعْـلُـهُـمْ
وكُــلُّ لَــئِــيـمٍ وُدُّهُ لا يُـقَــرَّبُ
لَـقَـدْ كَرِهُـوا اللَّـهَ العَـظِـيـمَ ووَحْـيَـهُ
فَــرَدْعُــهُـمُ خَــيْـرٌ لَـهْـمْ ومُـؤَدِّبُ
وقَــتْـلُـهُـمْ لِـلأَنْـبِـيَـاءِ مُـكَــرَّرٌ
وبُـغْـضُـهُــمُ لِـلْحَـقِّ طَـبْـعٌ ومَـأْرَبُ
شَيَاطِـينُ فِـى شَـكْـلِ الأَ نَاسِـىِّ صُـوِّرَتْ
فَمَنْ أَحْـرَقَ الشَّـيْـطَانَ فَـهُـوَ المُـهَـذِّبُ
وإِنَّ كَـيَـانَ الأَرْضِ مِـنْـهُـمْ مُـهَــدَّدُ
فَهُمْ أَخْـطَـبُـوطٌ صَـدْعُـهُ اليَـومَ أَوْجَـبُ
فَـيَـا أُمَّـةَ الإِسْـلامِ والـعُـرْبِ وَحِّــدُوا
جِـهَـادَكُـمْ حَـتَّى يَـذِلُّـوا ويُـنْـكَـبُـوا
ولا تَـعْـبَـأُوا بِالـتَّـابِـعِـينَ لِـمَكْـرِهِـمْ
فَـلِلَّـهِ مَـكْـرٌ بَـطْــشُـهُ مُـتَـغَـلِّـبُ
فَـإِنَّ جَـمِـيعَ الـعَـالَـمِـيـنَ جُـنُـودُهُ
فَرَضُّـوهُ يَنْصُـرُكُـمْ عَـلَى مَـنْ تَعَصَّـبُوا