عاشق الاطهار
05-09-2007, 08:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
مدينة الكوفة من المدن المهمة التاريخية لدى المسلمين تقع على الجهة الشرقية من مدينة النجف الاشرف وتبعد عن ضريح الامام علي عليه السلام حوالي 8 كيلو متر ويقع فيها مسجد الكوفة وبجانبه مرقد سفير الامام الحسين (عليه السلام) مسلم أبن عقيل عليه السلام ومرقد هاني أبن عروة والى الخلف من المسجد ملاصقة به قصر الامارة الملعون وبيت أمير المؤمنين علي (ع)والغريب انها معجزة المعاجز حيث أن القصر الذي كان يزهو في يومه أنذاك بدأ ينطمر ويندثر وقبر مسلم أبن عقيل (ع) وهاني أبن عروة وبيت أمير ألمؤمنين (ع) أصبحا مرتفعين أكثر مما كانا عليه في السابق ولقد حاول علماء الاثار أنقاذ هذا القصر اللعين الذي ترنم وتبختر فيه فرعونه وطاغوته ابن زياد اللعين على حرم بيت نبي الله (ص) وسيد الساجدين والعابدين الامام علي أبن الحسين (ع) ولكن هؤلاء العلماء والباحثين بعلم الاثار لم يستطيعوا أنقاذ حجارة واحدة منه وبالرغم من تحليل عينات من التربة للمسجد وللمنطقة بأكملها فوجدوها أنها أرض واحدة وأ مر في عهد النظام الذي لم ينقذ نفسه أيضا ببناْء سياج حول قصر الامارة يحيط به فقط ولم يبق من الصرح ذلك بعض أجزائه التي تعاني سكرات الغرق والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وال بيته الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد
مدينة الكوفة من المدن المهمة التاريخية لدى المسلمين تقع على الجهة الشرقية من مدينة النجف الاشرف وتبعد عن ضريح الامام علي عليه السلام حوالي 8 كيلو متر ويقع فيها مسجد الكوفة وبجانبه مرقد سفير الامام الحسين (عليه السلام) مسلم أبن عقيل عليه السلام ومرقد هاني أبن عروة والى الخلف من المسجد ملاصقة به قصر الامارة الملعون وبيت أمير المؤمنين علي (ع)والغريب انها معجزة المعاجز حيث أن القصر الذي كان يزهو في يومه أنذاك بدأ ينطمر ويندثر وقبر مسلم أبن عقيل (ع) وهاني أبن عروة وبيت أمير ألمؤمنين (ع) أصبحا مرتفعين أكثر مما كانا عليه في السابق ولقد حاول علماء الاثار أنقاذ هذا القصر اللعين الذي ترنم وتبختر فيه فرعونه وطاغوته ابن زياد اللعين على حرم بيت نبي الله (ص) وسيد الساجدين والعابدين الامام علي أبن الحسين (ع) ولكن هؤلاء العلماء والباحثين بعلم الاثار لم يستطيعوا أنقاذ حجارة واحدة منه وبالرغم من تحليل عينات من التربة للمسجد وللمنطقة بأكملها فوجدوها أنها أرض واحدة وأ مر في عهد النظام الذي لم ينقذ نفسه أيضا ببناْء سياج حول قصر الامارة يحيط به فقط ولم يبق من الصرح ذلك بعض أجزائه التي تعاني سكرات الغرق والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وال بيته الطيبين الطاهرين