الرجل الحر
17-08-2012, 03:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم ايها الدكتور المجاهد في هذا البيت الشيعي الكبير ..
لدي عدة اسئلة ارجو من جنابكم الكريم الاجابة عنها برحابة صدر كما عهدناكم
من خلال قراءة التوجه الايدولوجي في الواقع الشيعي العراقي يتبين انه توجه ديني ,, غير انه لا يرتقي الى مصاف التوجه الاسلامي العقائدي الحضاري الخلاق الاصيل الذي يضع مسارات صحيحة للأمة تؤدي الى التغيير الامثل ,, فيصنع الشخصية المجتمعية الاسلامية التي رسم ابعادها القرآن الكريم و وصفها بالحياة ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) رغم امتلاك الامة للحياة البايولوجية من الناحية الفسلجية .. و قد دأب اهل البيت صلوات الله عليهم على خلق تلك الشخصية تارة و استنهاضها تارة اخرى في الافراد و المجتمعات مضحين ( روحي فداهم ) بأرواحهم الزكية الطيبة المقدسة و دمائهم الطاهرة في سبيل دفعها في جسد الامة ..
غير اننا و مع شديد الاسف نجد الامة الشيعية في العراق تقتصر على مظاهر الطقس الديني دون روح الشعائر و تكتفي بالعناوين العامة دون القيم الجوهرية لمفهوم الاسلام ,, فكما تعلمون ان المسير المليوني الى كربلاء الحسين صلوات الله عليه هو ظاهرة دينية بأمتياز ,, غير اننا لا نزال البلد الاول في العالم في الفساد الاداري و المالي ,, ذلك الفساد الذي استشرى من قمة الهرم الاداري في الدولة العراقية الى قاعدته مع تلون يتناسب و مقام المفسدين .. حتى اننا رحنا نشهد شرعنة لطرق الفساد و اللصوصية لدرجة ان البعض راح يتندر بأن الموظف الفلاني متدين يبحث عن سرقة محللة ..
فهل ان تلكم الازدواجية و التلون ناجم عن التركيبة السايكولوجية للأنسان العراقي ام ان ضعف المد الديني في العراق و قصوره امام التيارات الشعبية الممزوجة بغير تجانس بالتوجهات القبلية و الليبرالية و القومية و الفئوية و حتى النفسية و المزاجية حال دون جعله ذا اثر تغييري فعال في شخصية الامة ؟؟..
استاذنا الكبير ..
جنابكم ممن له باع طويل في العمل الاسلامي الحركي الحي الذي لم يقبل يوماً ان ينزوي تحت ظلال سيف الطاغوت و ضلاله ,, وقد تسلمتم قيادة الحكومة العراقية فترة من الزمن و لو كانت قصيرة ,, و من الشائع عن شخصكم الكريم انكم لستم من النوع الذي يساوم على المبادئ و القيم الاسلامية المحمدية الاصيلة ,,
فهل لديكم خارطة طريق للزج بأطروحة اسلامية حضارية في الواقع الشيعي العراقي تعتمد المنهج القرآني و تجذر الوعي السماوي المعصوم الذي حمل رسالته اهل بيت العصمة الاطهار صلوات الله عليهم ؟؟..
هل لديكم اي طرح اسلامي حقيقي يمتاز بالكاريزما التي تستقطب العقول و القلوب و الابدان لجعل الاسلام المحمدي العلوي الفاطمي الحسني الحسيني المتمدن و الحضاري هو السمة الغالبة على عموم شيعة العراق ,, بدلاً من التدين الانهزامي الذي يشرعن للفساد و لا يتورع عن المحرمات و يجتهد في التلون و الازدواجية و يرضى بالتذلل و الخضوع للطواغيت و الذي عانى منه شيعة العراق لعقود بل لقرون طويلة ؟؟..
و اذا لم يكن لديكم هكذا طرح فما هو مشروعكم في العراق وهل لكم ان تبينوا لنا ابعاد هذا المشروع و هل اعددتم دراسة مكتوبة عنه نستطيع الرجوع اليها و مقارنتها ببقية المشاريع الناجحة و الواعدة و الفاشلة في العراق و المنطقة و العالم ؟؟..
اعتذر عن الاطالة و أسأل الله سبحانه ان يتقبل طاعاتكم بأحسن قبول و يسدد خطاكم بحق الصديقة الزهراء صلوات الله عليها
مرحبا بكم ايها الدكتور المجاهد في هذا البيت الشيعي الكبير ..
لدي عدة اسئلة ارجو من جنابكم الكريم الاجابة عنها برحابة صدر كما عهدناكم
من خلال قراءة التوجه الايدولوجي في الواقع الشيعي العراقي يتبين انه توجه ديني ,, غير انه لا يرتقي الى مصاف التوجه الاسلامي العقائدي الحضاري الخلاق الاصيل الذي يضع مسارات صحيحة للأمة تؤدي الى التغيير الامثل ,, فيصنع الشخصية المجتمعية الاسلامية التي رسم ابعادها القرآن الكريم و وصفها بالحياة ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) رغم امتلاك الامة للحياة البايولوجية من الناحية الفسلجية .. و قد دأب اهل البيت صلوات الله عليهم على خلق تلك الشخصية تارة و استنهاضها تارة اخرى في الافراد و المجتمعات مضحين ( روحي فداهم ) بأرواحهم الزكية الطيبة المقدسة و دمائهم الطاهرة في سبيل دفعها في جسد الامة ..
غير اننا و مع شديد الاسف نجد الامة الشيعية في العراق تقتصر على مظاهر الطقس الديني دون روح الشعائر و تكتفي بالعناوين العامة دون القيم الجوهرية لمفهوم الاسلام ,, فكما تعلمون ان المسير المليوني الى كربلاء الحسين صلوات الله عليه هو ظاهرة دينية بأمتياز ,, غير اننا لا نزال البلد الاول في العالم في الفساد الاداري و المالي ,, ذلك الفساد الذي استشرى من قمة الهرم الاداري في الدولة العراقية الى قاعدته مع تلون يتناسب و مقام المفسدين .. حتى اننا رحنا نشهد شرعنة لطرق الفساد و اللصوصية لدرجة ان البعض راح يتندر بأن الموظف الفلاني متدين يبحث عن سرقة محللة ..
فهل ان تلكم الازدواجية و التلون ناجم عن التركيبة السايكولوجية للأنسان العراقي ام ان ضعف المد الديني في العراق و قصوره امام التيارات الشعبية الممزوجة بغير تجانس بالتوجهات القبلية و الليبرالية و القومية و الفئوية و حتى النفسية و المزاجية حال دون جعله ذا اثر تغييري فعال في شخصية الامة ؟؟..
استاذنا الكبير ..
جنابكم ممن له باع طويل في العمل الاسلامي الحركي الحي الذي لم يقبل يوماً ان ينزوي تحت ظلال سيف الطاغوت و ضلاله ,, وقد تسلمتم قيادة الحكومة العراقية فترة من الزمن و لو كانت قصيرة ,, و من الشائع عن شخصكم الكريم انكم لستم من النوع الذي يساوم على المبادئ و القيم الاسلامية المحمدية الاصيلة ,,
فهل لديكم خارطة طريق للزج بأطروحة اسلامية حضارية في الواقع الشيعي العراقي تعتمد المنهج القرآني و تجذر الوعي السماوي المعصوم الذي حمل رسالته اهل بيت العصمة الاطهار صلوات الله عليهم ؟؟..
هل لديكم اي طرح اسلامي حقيقي يمتاز بالكاريزما التي تستقطب العقول و القلوب و الابدان لجعل الاسلام المحمدي العلوي الفاطمي الحسني الحسيني المتمدن و الحضاري هو السمة الغالبة على عموم شيعة العراق ,, بدلاً من التدين الانهزامي الذي يشرعن للفساد و لا يتورع عن المحرمات و يجتهد في التلون و الازدواجية و يرضى بالتذلل و الخضوع للطواغيت و الذي عانى منه شيعة العراق لعقود بل لقرون طويلة ؟؟..
و اذا لم يكن لديكم هكذا طرح فما هو مشروعكم في العراق وهل لكم ان تبينوا لنا ابعاد هذا المشروع و هل اعددتم دراسة مكتوبة عنه نستطيع الرجوع اليها و مقارنتها ببقية المشاريع الناجحة و الواعدة و الفاشلة في العراق و المنطقة و العالم ؟؟..
اعتذر عن الاطالة و أسأل الله سبحانه ان يتقبل طاعاتكم بأحسن قبول و يسدد خطاكم بحق الصديقة الزهراء صلوات الله عليها