الرجل الحر
17-08-2012, 04:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الدكتور المجاهد
طرحتم في لقاء جمع بينكم و بين احدى المنظمات الدولية الاميركية قبل اكثر من سنة و نصف مصطلح ( انسنة الديموقراطية ) و الذي تبادر الى الذهن انكم تدعون الى جعل المبدأ الديموقراطي احد خيارات المجتمعات الانسانية بحسب تركيبتها الفكرية و الثقافية ..
و كما تعلمون جنابكم الكريم ان الاحزاب الغربية لا سيما الحزبين الرئيسيين الاميركيين الجمهوري و الديموقراطي لهما باع طويل في محاولة انسنة الديموقراطية من خلال تشكيل منظمات دولية ترتبط بكلا الحزبين ايديولوجياً و ماليا و ادارياً مثل منظمة المعهد الوطني الديموقراطي و المعهد الوطني الجمهوري اللذان (( و بغض النظر عن نشاطاتهما المخابراتية السافرة والمقيتة في العراق و باقي الدول الضعيفة مخابراتياً )) يعملان على نشر الفكر الديموقراطي لكن من وجهة نظر اميركية و غربية قد لا تعير اية اهمية للموروث الحضاري للبلدان و الشعوب ولا للقيم العرفية بل و قد تتعارض كثيراً مع النظم العقائدية في العقلية الاسلامية .. الامر الذي يجعل الاسلام الأصيل الغير مهجن بالتدين الارضي او المزاجي في حالة صراع مع ذلك المبدأ لربما يصل الى حد الاقتتال ..
و عليه افلا ترون امكانية طرح فكرة انسنة الاسلام ( من جديد ) من خلال تشكيل منظمات فكرية سياسية اسلامية دولية حضارية و متمدنة تعمل على تبيان الاسس الاسلامية النبيلة التي لا تتعارض مع التوجه و السلوك الانساني المبني على الاحترام و تبادل المنفعة و المدنية ..و تكون على غرار تلكم المنظمات الاميركية,, مرتبطة بالاحزاب الاسلامية ذات التأريخ الحافل في مقارعة الدكتاتورية و التمييز العرقي و الديني و الظلم الحكوماتي و الاجتماعي ,, فتطرح الاسلام كمنافس لا كعدو لجميع اطروحات الحكم السياسية الارضية التي تحكم العالم اليوم ؟؟..
الدكتور المجاهد
طرحتم في لقاء جمع بينكم و بين احدى المنظمات الدولية الاميركية قبل اكثر من سنة و نصف مصطلح ( انسنة الديموقراطية ) و الذي تبادر الى الذهن انكم تدعون الى جعل المبدأ الديموقراطي احد خيارات المجتمعات الانسانية بحسب تركيبتها الفكرية و الثقافية ..
و كما تعلمون جنابكم الكريم ان الاحزاب الغربية لا سيما الحزبين الرئيسيين الاميركيين الجمهوري و الديموقراطي لهما باع طويل في محاولة انسنة الديموقراطية من خلال تشكيل منظمات دولية ترتبط بكلا الحزبين ايديولوجياً و ماليا و ادارياً مثل منظمة المعهد الوطني الديموقراطي و المعهد الوطني الجمهوري اللذان (( و بغض النظر عن نشاطاتهما المخابراتية السافرة والمقيتة في العراق و باقي الدول الضعيفة مخابراتياً )) يعملان على نشر الفكر الديموقراطي لكن من وجهة نظر اميركية و غربية قد لا تعير اية اهمية للموروث الحضاري للبلدان و الشعوب ولا للقيم العرفية بل و قد تتعارض كثيراً مع النظم العقائدية في العقلية الاسلامية .. الامر الذي يجعل الاسلام الأصيل الغير مهجن بالتدين الارضي او المزاجي في حالة صراع مع ذلك المبدأ لربما يصل الى حد الاقتتال ..
و عليه افلا ترون امكانية طرح فكرة انسنة الاسلام ( من جديد ) من خلال تشكيل منظمات فكرية سياسية اسلامية دولية حضارية و متمدنة تعمل على تبيان الاسس الاسلامية النبيلة التي لا تتعارض مع التوجه و السلوك الانساني المبني على الاحترام و تبادل المنفعة و المدنية ..و تكون على غرار تلكم المنظمات الاميركية,, مرتبطة بالاحزاب الاسلامية ذات التأريخ الحافل في مقارعة الدكتاتورية و التمييز العرقي و الديني و الظلم الحكوماتي و الاجتماعي ,, فتطرح الاسلام كمنافس لا كعدو لجميع اطروحات الحكم السياسية الارضية التي تحكم العالم اليوم ؟؟..