س البغدادي
18-08-2012, 12:26 AM
السومرية نيوز/ النجف
اعتبر القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى صدر الدين القبانجي، الجمعة، أن وثيقة مكة انحازت عن الاعتدال والمبدئية بشأن أزمة سوريا، وفي حين دعا السياسيين العراقيين إلى الابتعاد عن سياسة لَيّ الذراع وفتل العضلات والذهاب إلى حل وطني، أشار إلى أن التفجيرات الأخيرة تستهدف الشيعة.
وقال القبانجي خلال خطبة الجمعة في الحسينية الفاطمية إن "وثيقة مكة انحازت عن الاعتدال والمبدئية بشأن أزمة سوريا عندما أدانت الحكومة السورية على القتل ولم تدن المعارضة على الذبح والتشريد والقتل الطائفي والتهديد بهدم مرقد السيدة زينب(ع)"، مضيفا "كما أن التغاضي عن حقوق شعب البحرين ليس صحيحا وكان المفروض اتخاذ موقف الحل الإصلاحي لازمة البلدين".
ورحب القبانجي بـ"ما جاء بوثيقة مكة من قرارات تخص القضية الفلسطينية وماينمار والحرب الطائفية ورفض التكفير وما يخص توحيد الصف والاعتراف بالمذاهب الإسلامية"، معتبرا أن "هذه القرارات خطوة صحيحة وتستحق التقدير".
واعرب القبانجي عن رفضه "تدخل الجهات الخارجية والعامل الدولي للوساطة بين حكومتي بغداد واربيل"، معتبرا أنها "خدعة غربية لبيع أسلحتها للطرفين وليس للحل".
وشدد القبانجي على "ضرورة الحل الوطني والوساطة الوطنية بين الطرفين"، مشيرا الى أن "الحل الوطني هو الأمثل لحل مشكلة قد تستنزف اقتصادنا وطاقاتنا، كما ننصح الجميع الابتعاد عن سياسة لَيّ الذراع وفتل العضلات والتفكير بعقلانية أكثر".
وفي جانب آخر اعتبر القبانجي أن "التفجيرات التي طالت عدة محافظات في العراق في أواخر شهر رمضان استهدافا للشيعة في العراق ومعلومة الجهات التي تقف وراءها"دون أن يكشف عن أسماء تلك الجهات.[/
اعتبر القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى صدر الدين القبانجي، الجمعة، أن وثيقة مكة انحازت عن الاعتدال والمبدئية بشأن أزمة سوريا، وفي حين دعا السياسيين العراقيين إلى الابتعاد عن سياسة لَيّ الذراع وفتل العضلات والذهاب إلى حل وطني، أشار إلى أن التفجيرات الأخيرة تستهدف الشيعة.
وقال القبانجي خلال خطبة الجمعة في الحسينية الفاطمية إن "وثيقة مكة انحازت عن الاعتدال والمبدئية بشأن أزمة سوريا عندما أدانت الحكومة السورية على القتل ولم تدن المعارضة على الذبح والتشريد والقتل الطائفي والتهديد بهدم مرقد السيدة زينب(ع)"، مضيفا "كما أن التغاضي عن حقوق شعب البحرين ليس صحيحا وكان المفروض اتخاذ موقف الحل الإصلاحي لازمة البلدين".
ورحب القبانجي بـ"ما جاء بوثيقة مكة من قرارات تخص القضية الفلسطينية وماينمار والحرب الطائفية ورفض التكفير وما يخص توحيد الصف والاعتراف بالمذاهب الإسلامية"، معتبرا أن "هذه القرارات خطوة صحيحة وتستحق التقدير".
واعرب القبانجي عن رفضه "تدخل الجهات الخارجية والعامل الدولي للوساطة بين حكومتي بغداد واربيل"، معتبرا أنها "خدعة غربية لبيع أسلحتها للطرفين وليس للحل".
وشدد القبانجي على "ضرورة الحل الوطني والوساطة الوطنية بين الطرفين"، مشيرا الى أن "الحل الوطني هو الأمثل لحل مشكلة قد تستنزف اقتصادنا وطاقاتنا، كما ننصح الجميع الابتعاد عن سياسة لَيّ الذراع وفتل العضلات والتفكير بعقلانية أكثر".
وفي جانب آخر اعتبر القبانجي أن "التفجيرات التي طالت عدة محافظات في العراق في أواخر شهر رمضان استهدافا للشيعة في العراق ومعلومة الجهات التي تقف وراءها"دون أن يكشف عن أسماء تلك الجهات.[/