س البغدادي
18-08-2012, 12:39 AM
{كربلاء:الفرات نيوز} دعا ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء السيد احمد الصافي الجهات الحكومية لاعطاء اهمية كبيرة لموضوع المخدرات التي تدخل للبلاد.
وذكر في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في الصحن الحسيني المطهر حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" هناك مشكلة تحتاج الى حل من جميع الجهات الحكومية ليست الجهه الحكومية التنفيذية هي المعنية في ذلك الامر وانما جميع مؤسسات الدولة والناس تشترك في حل هذا الامر الخطير".
واشار الى ان" العراق لم يكن بلدآ تتعاطى به هذه الامور ",مبينا ان" جزء كبير من وجودها هو وعي الناس وابتعادهم عن هذا الخطر",مبديا اسفه " في الاونة الاخيرة بدأت هذه الافة تدخل الى العراق رويدآ رويدا وبشكل يحتاج الى وقت ومسؤولية من الجميع".
وحذر الصافي من" خطورة هذه الافة لان جميع المجتمعات التي اصابتها هذه الافة الى الان لم تشفى منها وتركت البلاد خربة وجعلت العباد يتحولون الى اشلاء احياء لكنهم اموات".
واضاف ان" هناك انتشار لهذه الافة الخطيرة لاكثر من سبب الاول منها هي حالة البطالة وهي تعتبر مجلبة للفساد ",مؤكدا ان" الانسان بلا عمل يكون عرضه للفساد وتوجد روايات كثيرة تتدل على ان الفراغ غير ممدوح لان الانسان الفارغ تستغوي علية الكثير من الافكار وهذه الافة تبدأ بالمجتمعات وتلجئ الى الشاب".
واوضح ان"عدم التربية مع الاسرة الكريمة وتركة بدون محاسبة تؤدي الى الى ظواهر سلبيه منها ترى الشاب اصبح مدمنا وغيبة الرقابة الحكومية عن هذه المشكلة وعدم تطبيق القوانين يؤدي الى تفشي ظاهرة المخدرات في البلاد",مبينا ان" القانون بوحده لايكفي واذا لم تكن هناك سلطة حقيقية لتنفيذه يكون حاله حال عدم تشريعه".
ولفت الصافي الى ان" الاستهانة في قضية تفتيش الناس في الحدود وعدم تكليف المسئولين بالتفتيش الدقيق هذا يؤثر في عملية دخول المواد المخدرة للبلاد".منوها انه" نحن نحترم كل من يقدم الى البلد لاكن في نفس الوقت علية ان يحترم هذا البلد كائنآ من كان".
وتابع ان" هناك اشبه بالعصابات المنظمة للمتاجرة بالحبوب المخدرة في العراق",مؤكدا ان" الدولة تعلم لكن هذه المجموعة عندها علاقة وهذا ممكن ان يرشي والرشوة اذا بدأت في اي مفصل تؤدي الى جميع المفاصل والنتيجة على البلد السلام".
يذكر أن تجارة المخدرات في العراق انتشرت كثيراً بعد أحداث سقوط النظام البائد بسبب حالة الانفلات الأمني التي سادت البلاد وأشارت تقارير دولية صدرت عن مكتب مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة إلى أن العراق تحول إلى محطة لتهريب المخدرات من إيران وأفغانستان، نحو دول الخليج العربي.
وذكر في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في الصحن الحسيني المطهر حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" هناك مشكلة تحتاج الى حل من جميع الجهات الحكومية ليست الجهه الحكومية التنفيذية هي المعنية في ذلك الامر وانما جميع مؤسسات الدولة والناس تشترك في حل هذا الامر الخطير".
واشار الى ان" العراق لم يكن بلدآ تتعاطى به هذه الامور ",مبينا ان" جزء كبير من وجودها هو وعي الناس وابتعادهم عن هذا الخطر",مبديا اسفه " في الاونة الاخيرة بدأت هذه الافة تدخل الى العراق رويدآ رويدا وبشكل يحتاج الى وقت ومسؤولية من الجميع".
وحذر الصافي من" خطورة هذه الافة لان جميع المجتمعات التي اصابتها هذه الافة الى الان لم تشفى منها وتركت البلاد خربة وجعلت العباد يتحولون الى اشلاء احياء لكنهم اموات".
واضاف ان" هناك انتشار لهذه الافة الخطيرة لاكثر من سبب الاول منها هي حالة البطالة وهي تعتبر مجلبة للفساد ",مؤكدا ان" الانسان بلا عمل يكون عرضه للفساد وتوجد روايات كثيرة تتدل على ان الفراغ غير ممدوح لان الانسان الفارغ تستغوي علية الكثير من الافكار وهذه الافة تبدأ بالمجتمعات وتلجئ الى الشاب".
واوضح ان"عدم التربية مع الاسرة الكريمة وتركة بدون محاسبة تؤدي الى الى ظواهر سلبيه منها ترى الشاب اصبح مدمنا وغيبة الرقابة الحكومية عن هذه المشكلة وعدم تطبيق القوانين يؤدي الى تفشي ظاهرة المخدرات في البلاد",مبينا ان" القانون بوحده لايكفي واذا لم تكن هناك سلطة حقيقية لتنفيذه يكون حاله حال عدم تشريعه".
ولفت الصافي الى ان" الاستهانة في قضية تفتيش الناس في الحدود وعدم تكليف المسئولين بالتفتيش الدقيق هذا يؤثر في عملية دخول المواد المخدرة للبلاد".منوها انه" نحن نحترم كل من يقدم الى البلد لاكن في نفس الوقت علية ان يحترم هذا البلد كائنآ من كان".
وتابع ان" هناك اشبه بالعصابات المنظمة للمتاجرة بالحبوب المخدرة في العراق",مؤكدا ان" الدولة تعلم لكن هذه المجموعة عندها علاقة وهذا ممكن ان يرشي والرشوة اذا بدأت في اي مفصل تؤدي الى جميع المفاصل والنتيجة على البلد السلام".
يذكر أن تجارة المخدرات في العراق انتشرت كثيراً بعد أحداث سقوط النظام البائد بسبب حالة الانفلات الأمني التي سادت البلاد وأشارت تقارير دولية صدرت عن مكتب مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة إلى أن العراق تحول إلى محطة لتهريب المخدرات من إيران وأفغانستان، نحو دول الخليج العربي.