بسام الشلاه
05-09-2007, 10:00 PM
د. إبراهيم كريم مؤسس علم "هندسة التشكيل الحيوي":التكنولوجيا أثبتت الفوائد العظيمة لشعائر الإسلام الدكتور المهندس إبراهيم كريم صاحب مكانة متميزة في مجال تخصصه عالميا، فهو مؤسس علم هندسة التشكيل الحيوي، بعد أن حصل على الدكتوراه في العلوم التكنولوجية من جامعة زيورخ الفيدرالية بسويسرا عام ،1975 وحصل على براءات اختراع عديدة من مصر والخارج في العديد من المجالات المتعلقة بعلم هندسة التشكيل الحيوي الذي أسسه وأبدع فيه عالميا. ولم يغب عن ذهن الدكتور إبراهيم كريم حفيد الزعيم المصري محمد كريم الذي استشهد أثناء مقاومته للحملة الفرنسية على الإسكندرية عام 1798 أن الدين أساس في حياته، حتى انه توصل إلى وجود تأثير للعبادات وبعض الشعائر الدينية على طاقة جسم الإنسان وشفاء بعض الأمراض وأثبت ذلك بطرق علمية وأجهزة بهرت العالم، وتسببت في اعتناق كثيرين للإسلام، بعد أن رأوا بعض جوانب عظمته وإعجازه من خلال الطاقة الشفائية للعبادات وأسماء الله الحسنى، وهذا ما جمعه الدكتور إبراهيم في كتابه الذي أسماه “رب زدني علما.. أبحاث في أثر العبادة على الطاقة الحيوية). وقد سبق أن عمل مستشارا علميا لبعض وزراء الصحة والثقافة والسياحة والبحث العلمي، وله شهرة عالمية في مجال تخصصه الذي برع فيه وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته معه “الخليج”:
القاهرة - جمال إسماعيل:
يجهل الكثير منا علم هندسة التشكيل الحيوي الذي أسسته، وحصلت على براءات اختراع من خلاله، فما هو هذا العلم المستحدث؟
هندسة التشكيل الحيوي المعروفة علميا باسم “البايوجيومتري” هي علم يستخدم خاصية طاقة الأشكال الهندسية لتحقيق التوازن النوعي في الطاقة الحيوية والتوافق في عملية تبادل الطاقة مع البيئة المحيطة، وذلك من خلال أشكال هندسية تردد وتضخم نوعية طاقة طبيعية، لها خصائص مماثلة للطاقة المتواجدة في الأماكن المقدسة التي يتفاعل معها الإنسان منذ تواجده على الأرض بمختلف الطرق لاكتساب خصائصها المنظمة. ويتناول هذا العلم تأثير طاقة الشعائر الدينية في الوظائف الحيوية للجسم، ولا يقتصر على ذلك وإنما يطبق هذا العلم في مجالات عديدة أهمها: العمارة والزراعة والإنتاج الحيواني وصحة الإنسان البيئية، وخاصة في إزالة آثار التلوث الكهرومغناطيسي في البيئة.
نورانية الصيام
توصلت من خلال أبحاثك إلى أن هناك طاقة روحية للصيام تفيد الجسم بل تشفيه من بعض الأمراض. فما الجديد الذي توصلت إليه في هذه القضية؟
الزمان والمكان جزء لا يتجزأ من شعائر العبادة وثبت علميا وبأدق الأجهزة الحديثة أن لكل عبادة طاقة روحية أو نورانية كما أن هناك طاقة روحية في أداء الشعائر والعبادات وخاصة في الأماكن المقدسة، وتزيد هذه الطاقة في بعض الأزمان عن غيرها ويزداد تأثر الإنسان بهذه الطاقة الروحية كلما كان أكثر خشوعا في أدائه للعبادة.
وأُثبت علميا أنه في رمضان تزيد الطاقة المنظمة التي يستفيد منها الإنسان في توازنه وقوته الروحية، ليس في أماكن محددة فقط، وإنما في الغلاف الجوي بالكامل، وكما أن هناك أسلوبا فلكيا نستطيع أن نحسب به بداية ونهاية شهر رمضان فإننا نستطيع بطرق قياس الطاقة النوعية في علم الهندسة الحيوية تحديد بداية ونهاية شهر رمضان. فلو أننا أوصلنا جسم الإنسان بجهاز رسم المخ نجد جسمه تأثر إيجابيا بتواجد الطاقة المنظمة التي تولدت فيه بحلول هذا الشهر الكريم، وهذا الكلام أثبته علميا لغير المسلمين قبل المسلمين، وقد أدى هذا إلى تفهم كثيرين منهم لعظمة الإسلام، حتى أن بعضهم اعتنقه في الحال.
أماكن وأزمنة العبادة
من خلال أجهزتك العلمية أثبت أيضا أن الطاقة المنظمة تتواجد أكثر في أماكن وأزمنة العبادة فكيف يكون ذلك؟
نحن نعرف على مر العصور أن الناس تذهب للشرب من ماء زمزم أكثر من غيره لأنه موجود في أماكن العبادة، وقد ثبت علميا أن به قوة شفائية لا تقتصر على الأمراض العضوية فقط، وإنما هناك أيضا شفاء من نوع آخر حيث يحقق التوازن الكامل بين الجسم والنفس والروح والإحساسات والأفكار. وأؤكد أن مياه زمزم رغم قدرتها الشفائية لا تغني عن العلاج الطبي وإنما هي عامل مساعد له من خلال التنظيم بين الجسم والنفس والروح مما يؤدي إلى حدوث توازن عام في الصحة.
وثبت علميا أن الشفاء الكامل موجود في رمضان في الطاقة الموجودة في الغلاف الجوي على مدى ثلاثين يوما، لو أدركنا كيفية التفاعل معها، بالإضافة إلى أن المخلوقات النارية لا تستطيع التواجد في هذا الشهر، لأنها لو تعرضت لهذه النورانية لاحترقت ولهذا فإن التواجد فقط في رمضان هو للكائنات النورانية.
كيف يمكن للمسلم أن يحقق أقصى استفادة من الطاقة المنظمة التي تتزايد في رمضان عن غيره من الشهور؟
توجد هذه الطاقة في الجو بصفة دائمة في رمضان، وتمكن الاستفادة منها طوال الحياة لأنه توجد في الجسم مراكز للطاقة تعمل مثل الدوامات يسميها البعض لطائف وفي الهند يطلقون عليها “شكرة” أي العجلة التي تدور. ولهذا نقول إن منطقة التأثير في جسم الإنسان ليست في جسمه المادي وانما في مراكز الطاقة خارج الجسم المادي، ولكن تأثيرها يحدث أثره في الجسم المادي ويمكن لمن لديهم بصيرة رؤية هذا الجسم الأثيري أو بأجهزة الكمبيوتر.
مراكز الطاقة
أين توجد مراكز الطاقة المؤثرة في الإنسان؟
تتواجد هذه المراكز في عدة أماكن هي: أعلى الدماغ مباشرة وبين الحاجبين وهو مرتبط بالبصيرة، وعند رقبة الإنسان وفي حلقه وهو مرتبط بالكلمة وله ارتباط بالمناعة، وعند القلب ومتصل بغدة في المخ تسمى العين الثالثة وعند المعدة تماما وعند المثانة وأسفل العمود الفقري.
وأهم هذه المراكز المركز الموجود أعلى الدماغ، لأنه يتعامل مع الطاقة المنظمة مباشرة، وعند العبادة يتفتح هذا المركز عن آخره، وفي هذه المنطقة نقطة تهدئة الكبد، وهذا يعني أنه في أثناء عملية الهضم يفتح المركز الموجود في المعدة ليأخذ أقصى طاقة وعندئذ يغلق المركز الموجود أعلى الدماغ وهو المسيطر على جميع المراكز في الجسم ولذلك يشعر الإنسان بالرغبة في النوم عقب الأكل ويقل تركيزه، والصيام هو الحل الأمثل لإدخال الحكمة في جميع تصرفاته ويستفيد منه طوال السنة للمحافظة على توازنه بقدر ما يؤدي الإنسان من العبادات في رمضان والتي لا يعني الصوم طوال النهار والتخمة والإسراف في الأكل والنوم أو السهر في الملاهي بعيدا عن الذكر والعبادة طوال الليل. بقدر ما تعني الإخلاص والخشية والإكثار من العبادة فيه.
ليلة القدر
وماذا عن الطاقة في ليلة القدر التي وصفها القرآن بأنها خير من ألف شهر وتتنزل الملائكة فيها؟
عندما نتكلم عن النورانية فنحن نتكلم عن تأثير تجلي الله على جميع الكون، فالذات تتنزه عن مجرد تصورها ولكن نستطيع أن نلمس تجلياتها على جميع الكائنات وهذا ما نطلق عليه الطاقة الروحية التي تضبط إيقاع الحياة وتحدث حالة من التوازن في مجالها مما يساعد على تواجد الكائنات النورانية وهي الملائكة وسهولة الاتصال بالمصدر النوراني، وخلق حالة تناسق وتوازن وانسجام لجميع الكائنات، كل على حدة ومع بعضها في علاقة متكاملة.
وقد أمكن بالقياس النوعي للطاقة في علم البيوجومتري تحديد ليلة القدر من خلال تضاعف الطاقة المنظمة في الغلاف الجوي آلاف المرات، وهي متناقلة بين أيام الثلث الأخيرة من شهر رمضان وخاصة في أيام الوتر، حيث تعرف الأرقام الفردية في علم الأرقام بأنها دليل النمو والازدهار.
هل هناك تفسير علمي لحكمة جعل ليلة القدر في الثلث الأخير من رمضان؟
نعم فهناك قانون حاكم منذ بداية الخلق هو قانون الثالوث المقدس حيث خلق الله كل شيء من زوجين ثم كان قانون الحركة المنظمة المحكمة لتنظيم العلاقة بينهما حتى يتم التفاعل وينتج عن هذا التفاعل وحدة جديدة يتوقف تطورها وقوتها على قوة وتطور كل من الزوجين.
ومن هنا نقول إن ما كان الإنسان عليه في الثلث الأول والثلث الثاني سيجد نتاجه في آخر ثلث، ولهذا كانت أهمية الدعاء وكثرة التسبيح والشكر والمحافظة على الاستقرار النفسي وعدم الغضب الذي يؤدي إلى السكينة، بل إن المسلم مطالب في هذا الشهر أكثر من أي شهر بأن يكظم غيظه حتى إن شاتمه أو آذاه أحد فليقل “إني صائم” وهذا يؤدي إلى حدوث حالات شفاء للجسم والنفس وكلمة شفاء أشمل بكثير من كلمة علاج.
فوائد الصلاة
عندكم تفسير علمي لأهمية الصلاة وتأثيرها الإيجابي في طاقة الجسم فما هو؟
أجريت أبحاث علمية في الولايات المتحدة فأكدت أن هناك في منطقة المخ من الأمام منطقة أطلقوا عليها اسم God spot وتعني المنطقة الإلهية وإذا حدث خلل فيها تحدث الهلوسة ولهذا فإن المرضى المصابين بحالات صرع تكون هذه المنطقة عندهم في حركة زائدة ويرون رؤى كثيرة لها صبغة روحية والتعامل مع العبادات بشكل عشوائي غير منتظم يمكن أن يحدث خللا في هذه المنطقة وقد رأيت هذا بنفسي على الأجهزة العلمية وقمت بقياسه بأجهزة المسح والكمبيوتر.. والغريب أنني لاحظت أنه عندما يتجه الإنسان للكعبة أن الخلل قد ذهب وحل محله تنظيم.
ومن يتأمل مواقيت الصلاة سيجد من الناحية العملية أن تحرك إشعاع الشمس على الأرض يؤدي إلى تغير زاوية الضوء وكل زاوية ينتج عنها لون معين وهذا ما نسميه “ألوان الطيف”.. وهذه الزوايا المختلفة في حركة الشمس تؤثر تأثيرات مختلفة فيالأرض ومن عليها وفي المقدمة الإنسان حيث يتأثر بهذه الألوان سلبا أو إيجابا.
وعندما نتكلم عن اللون فإننا نتكلم عن نوعية طاقة تماثل في تأثيرها الألوان المرئية فتشاهد اللون البنفسجي في الفجر أما في الصباح فيكون اللون الأزرق وعند الظهر يدخل اللون الأخضر وبعد الظهر يدخل اللون الأصفر، وعند العصر يدخل اللون البرتقالي وبالليل يدخل اللون الأحمر وهذه التغيرات اللونية تؤثر في الإنسان سلبا أو إيجابا والطريقة الوحيدة لتلافي الآثار السلبية هي الصلاة في وقت النقلة اللونية من فترة لأخرى. وبالتالي فإن مواقيت الصلاة شرعها الله لحماية الإنسان أثناء هذه النقلات في الطاقة اللونية، وكذلك فإن الصلاة هي أفضل نظام لتنظيم الوقت من الناحية النوعية وإدخال الاتزان والحكمة الإلهية في كل حقبة زمنية، وبالتالي فإن تنظيم مواقيت الصلاة مرتبط بالأرض والشمس وحركتهما معا، بل إن عدد الركعات في كل وقت صلاة هو الرقم الأمثل للتفاعل مع الطاقة في هذا الوقت وحركات الصلاة تفتح كل مراكز الطاقة التي سبق أن ذكرناها ولهذا فإن الصلاة كلها فوائد دينية ودنيوية.
القاهرة - جمال إسماعيل:
يجهل الكثير منا علم هندسة التشكيل الحيوي الذي أسسته، وحصلت على براءات اختراع من خلاله، فما هو هذا العلم المستحدث؟
هندسة التشكيل الحيوي المعروفة علميا باسم “البايوجيومتري” هي علم يستخدم خاصية طاقة الأشكال الهندسية لتحقيق التوازن النوعي في الطاقة الحيوية والتوافق في عملية تبادل الطاقة مع البيئة المحيطة، وذلك من خلال أشكال هندسية تردد وتضخم نوعية طاقة طبيعية، لها خصائص مماثلة للطاقة المتواجدة في الأماكن المقدسة التي يتفاعل معها الإنسان منذ تواجده على الأرض بمختلف الطرق لاكتساب خصائصها المنظمة. ويتناول هذا العلم تأثير طاقة الشعائر الدينية في الوظائف الحيوية للجسم، ولا يقتصر على ذلك وإنما يطبق هذا العلم في مجالات عديدة أهمها: العمارة والزراعة والإنتاج الحيواني وصحة الإنسان البيئية، وخاصة في إزالة آثار التلوث الكهرومغناطيسي في البيئة.
نورانية الصيام
توصلت من خلال أبحاثك إلى أن هناك طاقة روحية للصيام تفيد الجسم بل تشفيه من بعض الأمراض. فما الجديد الذي توصلت إليه في هذه القضية؟
الزمان والمكان جزء لا يتجزأ من شعائر العبادة وثبت علميا وبأدق الأجهزة الحديثة أن لكل عبادة طاقة روحية أو نورانية كما أن هناك طاقة روحية في أداء الشعائر والعبادات وخاصة في الأماكن المقدسة، وتزيد هذه الطاقة في بعض الأزمان عن غيرها ويزداد تأثر الإنسان بهذه الطاقة الروحية كلما كان أكثر خشوعا في أدائه للعبادة.
وأُثبت علميا أنه في رمضان تزيد الطاقة المنظمة التي يستفيد منها الإنسان في توازنه وقوته الروحية، ليس في أماكن محددة فقط، وإنما في الغلاف الجوي بالكامل، وكما أن هناك أسلوبا فلكيا نستطيع أن نحسب به بداية ونهاية شهر رمضان فإننا نستطيع بطرق قياس الطاقة النوعية في علم الهندسة الحيوية تحديد بداية ونهاية شهر رمضان. فلو أننا أوصلنا جسم الإنسان بجهاز رسم المخ نجد جسمه تأثر إيجابيا بتواجد الطاقة المنظمة التي تولدت فيه بحلول هذا الشهر الكريم، وهذا الكلام أثبته علميا لغير المسلمين قبل المسلمين، وقد أدى هذا إلى تفهم كثيرين منهم لعظمة الإسلام، حتى أن بعضهم اعتنقه في الحال.
أماكن وأزمنة العبادة
من خلال أجهزتك العلمية أثبت أيضا أن الطاقة المنظمة تتواجد أكثر في أماكن وأزمنة العبادة فكيف يكون ذلك؟
نحن نعرف على مر العصور أن الناس تذهب للشرب من ماء زمزم أكثر من غيره لأنه موجود في أماكن العبادة، وقد ثبت علميا أن به قوة شفائية لا تقتصر على الأمراض العضوية فقط، وإنما هناك أيضا شفاء من نوع آخر حيث يحقق التوازن الكامل بين الجسم والنفس والروح والإحساسات والأفكار. وأؤكد أن مياه زمزم رغم قدرتها الشفائية لا تغني عن العلاج الطبي وإنما هي عامل مساعد له من خلال التنظيم بين الجسم والنفس والروح مما يؤدي إلى حدوث توازن عام في الصحة.
وثبت علميا أن الشفاء الكامل موجود في رمضان في الطاقة الموجودة في الغلاف الجوي على مدى ثلاثين يوما، لو أدركنا كيفية التفاعل معها، بالإضافة إلى أن المخلوقات النارية لا تستطيع التواجد في هذا الشهر، لأنها لو تعرضت لهذه النورانية لاحترقت ولهذا فإن التواجد فقط في رمضان هو للكائنات النورانية.
كيف يمكن للمسلم أن يحقق أقصى استفادة من الطاقة المنظمة التي تتزايد في رمضان عن غيره من الشهور؟
توجد هذه الطاقة في الجو بصفة دائمة في رمضان، وتمكن الاستفادة منها طوال الحياة لأنه توجد في الجسم مراكز للطاقة تعمل مثل الدوامات يسميها البعض لطائف وفي الهند يطلقون عليها “شكرة” أي العجلة التي تدور. ولهذا نقول إن منطقة التأثير في جسم الإنسان ليست في جسمه المادي وانما في مراكز الطاقة خارج الجسم المادي، ولكن تأثيرها يحدث أثره في الجسم المادي ويمكن لمن لديهم بصيرة رؤية هذا الجسم الأثيري أو بأجهزة الكمبيوتر.
مراكز الطاقة
أين توجد مراكز الطاقة المؤثرة في الإنسان؟
تتواجد هذه المراكز في عدة أماكن هي: أعلى الدماغ مباشرة وبين الحاجبين وهو مرتبط بالبصيرة، وعند رقبة الإنسان وفي حلقه وهو مرتبط بالكلمة وله ارتباط بالمناعة، وعند القلب ومتصل بغدة في المخ تسمى العين الثالثة وعند المعدة تماما وعند المثانة وأسفل العمود الفقري.
وأهم هذه المراكز المركز الموجود أعلى الدماغ، لأنه يتعامل مع الطاقة المنظمة مباشرة، وعند العبادة يتفتح هذا المركز عن آخره، وفي هذه المنطقة نقطة تهدئة الكبد، وهذا يعني أنه في أثناء عملية الهضم يفتح المركز الموجود في المعدة ليأخذ أقصى طاقة وعندئذ يغلق المركز الموجود أعلى الدماغ وهو المسيطر على جميع المراكز في الجسم ولذلك يشعر الإنسان بالرغبة في النوم عقب الأكل ويقل تركيزه، والصيام هو الحل الأمثل لإدخال الحكمة في جميع تصرفاته ويستفيد منه طوال السنة للمحافظة على توازنه بقدر ما يؤدي الإنسان من العبادات في رمضان والتي لا يعني الصوم طوال النهار والتخمة والإسراف في الأكل والنوم أو السهر في الملاهي بعيدا عن الذكر والعبادة طوال الليل. بقدر ما تعني الإخلاص والخشية والإكثار من العبادة فيه.
ليلة القدر
وماذا عن الطاقة في ليلة القدر التي وصفها القرآن بأنها خير من ألف شهر وتتنزل الملائكة فيها؟
عندما نتكلم عن النورانية فنحن نتكلم عن تأثير تجلي الله على جميع الكون، فالذات تتنزه عن مجرد تصورها ولكن نستطيع أن نلمس تجلياتها على جميع الكائنات وهذا ما نطلق عليه الطاقة الروحية التي تضبط إيقاع الحياة وتحدث حالة من التوازن في مجالها مما يساعد على تواجد الكائنات النورانية وهي الملائكة وسهولة الاتصال بالمصدر النوراني، وخلق حالة تناسق وتوازن وانسجام لجميع الكائنات، كل على حدة ومع بعضها في علاقة متكاملة.
وقد أمكن بالقياس النوعي للطاقة في علم البيوجومتري تحديد ليلة القدر من خلال تضاعف الطاقة المنظمة في الغلاف الجوي آلاف المرات، وهي متناقلة بين أيام الثلث الأخيرة من شهر رمضان وخاصة في أيام الوتر، حيث تعرف الأرقام الفردية في علم الأرقام بأنها دليل النمو والازدهار.
هل هناك تفسير علمي لحكمة جعل ليلة القدر في الثلث الأخير من رمضان؟
نعم فهناك قانون حاكم منذ بداية الخلق هو قانون الثالوث المقدس حيث خلق الله كل شيء من زوجين ثم كان قانون الحركة المنظمة المحكمة لتنظيم العلاقة بينهما حتى يتم التفاعل وينتج عن هذا التفاعل وحدة جديدة يتوقف تطورها وقوتها على قوة وتطور كل من الزوجين.
ومن هنا نقول إن ما كان الإنسان عليه في الثلث الأول والثلث الثاني سيجد نتاجه في آخر ثلث، ولهذا كانت أهمية الدعاء وكثرة التسبيح والشكر والمحافظة على الاستقرار النفسي وعدم الغضب الذي يؤدي إلى السكينة، بل إن المسلم مطالب في هذا الشهر أكثر من أي شهر بأن يكظم غيظه حتى إن شاتمه أو آذاه أحد فليقل “إني صائم” وهذا يؤدي إلى حدوث حالات شفاء للجسم والنفس وكلمة شفاء أشمل بكثير من كلمة علاج.
فوائد الصلاة
عندكم تفسير علمي لأهمية الصلاة وتأثيرها الإيجابي في طاقة الجسم فما هو؟
أجريت أبحاث علمية في الولايات المتحدة فأكدت أن هناك في منطقة المخ من الأمام منطقة أطلقوا عليها اسم God spot وتعني المنطقة الإلهية وإذا حدث خلل فيها تحدث الهلوسة ولهذا فإن المرضى المصابين بحالات صرع تكون هذه المنطقة عندهم في حركة زائدة ويرون رؤى كثيرة لها صبغة روحية والتعامل مع العبادات بشكل عشوائي غير منتظم يمكن أن يحدث خللا في هذه المنطقة وقد رأيت هذا بنفسي على الأجهزة العلمية وقمت بقياسه بأجهزة المسح والكمبيوتر.. والغريب أنني لاحظت أنه عندما يتجه الإنسان للكعبة أن الخلل قد ذهب وحل محله تنظيم.
ومن يتأمل مواقيت الصلاة سيجد من الناحية العملية أن تحرك إشعاع الشمس على الأرض يؤدي إلى تغير زاوية الضوء وكل زاوية ينتج عنها لون معين وهذا ما نسميه “ألوان الطيف”.. وهذه الزوايا المختلفة في حركة الشمس تؤثر تأثيرات مختلفة فيالأرض ومن عليها وفي المقدمة الإنسان حيث يتأثر بهذه الألوان سلبا أو إيجابا.
وعندما نتكلم عن اللون فإننا نتكلم عن نوعية طاقة تماثل في تأثيرها الألوان المرئية فتشاهد اللون البنفسجي في الفجر أما في الصباح فيكون اللون الأزرق وعند الظهر يدخل اللون الأخضر وبعد الظهر يدخل اللون الأصفر، وعند العصر يدخل اللون البرتقالي وبالليل يدخل اللون الأحمر وهذه التغيرات اللونية تؤثر في الإنسان سلبا أو إيجابا والطريقة الوحيدة لتلافي الآثار السلبية هي الصلاة في وقت النقلة اللونية من فترة لأخرى. وبالتالي فإن مواقيت الصلاة شرعها الله لحماية الإنسان أثناء هذه النقلات في الطاقة اللونية، وكذلك فإن الصلاة هي أفضل نظام لتنظيم الوقت من الناحية النوعية وإدخال الاتزان والحكمة الإلهية في كل حقبة زمنية، وبالتالي فإن تنظيم مواقيت الصلاة مرتبط بالأرض والشمس وحركتهما معا، بل إن عدد الركعات في كل وقت صلاة هو الرقم الأمثل للتفاعل مع الطاقة في هذا الوقت وحركات الصلاة تفتح كل مراكز الطاقة التي سبق أن ذكرناها ولهذا فإن الصلاة كلها فوائد دينية ودنيوية.