حل مشكلة الاقتصاد العراقي

[الرجل الحر]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الدكتور المجاهد

أُهنِئُكُم بحلول عيد الفطر المبارك و ادعو الله سبحانه ان يمن علينا و عليكم و سائر المؤمنين باليُمن و البركة و تقبل صالح العمل و يختم لنا بحسن العاقبة و يرزقنا و اياكم نصرة وليه القائم بأمره صلوات الله عليه بحق الصديقة الزهراء ارواحنا فداها..

سيدنا الكريم ..
هل لديكم اية اطروحة منهجية لتطوير الاقتصاد العراقي تبدأ بتحديد توجهه من ناحية الرأسمالية أو الاشتراكية او الاشتراكية الليبرالية أو لربما الإسلامية ,, و تمر بمراحل تعتمد خططاً خمسية و عشرية و حتى خمسينية او فوق ذلك وفق دراسات ميدانية للنمو الديموغرافي و التغير المناخي و تعدد مصادر الثروة و الانفتاح الاقتصادي و الثقافي العام بعد سقوط صنم البعث ..

و ما هو رأيكم بمبدأ استيراد التكنولوجيا العالمية من اجل تصنيعها في العراق ثم اعادة تسويقها اقليمياً و عالمياً ,, كما هي التجربة الكبيرة التي استفاد منها الكيان الصهيوني الغاصب حيث اصبح من المصدرين الكبار لمنتوجات تكنولوجية تعد الاكثر اهمية في عالم المعلوماتية و منها منتوجات انتل .. خصوصاً و ان العراق تربطه معاهدة تعاون اقتصادي مع الحكومة الاميركية بعد الاحتلال قد تسمح للقيادات السياسية العراقية من الاستفادة منها لأستيراد مختلف الصناعات التقنية العالمية و فتح فروع لتصنيعها داخل البلد من اجل زيادة الدخل القومي و الفردي و ادخال العراق الى دائرة الصناعات العالمية بدلاً من الاعتماد على الاقتصاد الاستهلاكي النفطي ؟؟..

[د.ابراهيم الجعفري]

· الأخ العزيز.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشكر لك تهانيك، وأبادلك التبريك بالعيد السعيد داعياً الله لك بالموفقية، ولشعبنا العزيز بالخير، واليُمن، والأمن.
نحن مع سياسة الاقتصاد المفتوح، والذي يستثمر فرص الإنتاج والتصدير مع دول العالم؛ للبحث عن أفضل مجالات التسويق، وجعل ميزان المدفوعات للصالح العراقيّ، وينتمي الدخل القوميّ، كما إننا لا نقبل أن نكون في عزلة عن العولمة الاقتصادية في كل ما يعزّز الإنتاج الوطنيّ، ويوفر للمواطنين احتياجاتهم المختلفة والاستيراد للتكنولوجيا ومن أي دولة في العالم بما يطوّر منتوجاتنا الوطنية.
الاستفادة من تجارب العالم، وتوظيف تلك التجارب والإمكانات؛ لدفع عملية الاقتصاد العراقيّ باتجاه الإنتاج، والتسويق، وتوفير الحاجات المهمة والضرورية للمواطنين يضيف إلى الاقتصاد العراقيّ طابعاً مستقلاً ووطنياً.