حميد عبد الحسين
22-08-2012, 10:17 AM
مصنعو السيارات يشتكون من الهواتف الذكية والكمبيوترات المحمولة............................
اختلف مفهوم الحرية والتواصل مع الأصدقاء لدى الجيل الجديد من المراهقين واستغنوا عن فكرة "سيارة الاحلام".
يرى مصنعو السيارات بمختلف أنواعها أن اتجاهات الجيل الحالي من المراهقين قد اختلفت عما كانت عليه من قبل، حيث كان حلم المراهقين في السابق هو امتلاك أحدث أنواع السيارات.
وكان هذا مفهومهم عن الحرية والتواصل الدائم، أما الآن فقد اختلف الأمر ليتوجهوا إلى أحدث الهواتف الذكية أخر الكمبيوترات الشخصية التي تبقيهم على اتصال دائم مع أصدقائهم في كل وقت.
ويقول العديد من أصحاب وكالات السيارات في الولايات المتحدة أن نسبة المراهقين الراغبين في الحصول على سيارة الأحلام قد انخفضت بنسبة كبيرة حيث كانت نسبة المراهقين الراغبين في الحصول على سيارة جديدة و 2007 ، 17% وانخفضت إلى 11% في 2012 للفئة العمرية بين 18 و 35 عام.
ويعود ذلك إلى اختلاف وسائل الاتصال بالأصدقاء والتي أصبحت أسهل وأرخص ثمناً، حيث يستطيع المراهق الآن وببضعة مئات من الدولارات التواصل مع أصدقائه أينما كان وفي أي وقت، دون الاضطرار إلى دفع عشرات الآلاف من الدولارات للحصول على سيارة جديدة.
يحاول مصنعو المركبات كشركة "فورد" و "تويوتا" إيجاد طرق جديدة لجذب انتباه الجيل الجديد من الشباب عبر ربط السيارات بأحدث التقنيات كمحدد المواقع عبر الأقمار الصناعية و أجهزة تشغيل الموسيقى بأحدث أنواعها وحتى ربطها بشبكة الانترنت ومنها لشبكات التواصل الاجتماعي، إلا أن العديد من الدول كالولايات المتحدة ترفض هذا النوع من التقنيات داخل السيارات لما تسببه من تشتيت لانتباه سائقي السيارات.
وتبقى عقبة الأسعار المرتفعة للسيارات والتي غالباً لا تتوفر لدى هذه الفئة العمرية من الشباب هي العائق الوحيد الحقيقي بين الباعة والمشترين وعلى الشركات في الوقت الحالي إيجاد طرق مبتكرة لجذب انتباه هذه الفئة العمرية لبيع منتجاتهم.
اختلف مفهوم الحرية والتواصل مع الأصدقاء لدى الجيل الجديد من المراهقين واستغنوا عن فكرة "سيارة الاحلام".
يرى مصنعو السيارات بمختلف أنواعها أن اتجاهات الجيل الحالي من المراهقين قد اختلفت عما كانت عليه من قبل، حيث كان حلم المراهقين في السابق هو امتلاك أحدث أنواع السيارات.
وكان هذا مفهومهم عن الحرية والتواصل الدائم، أما الآن فقد اختلف الأمر ليتوجهوا إلى أحدث الهواتف الذكية أخر الكمبيوترات الشخصية التي تبقيهم على اتصال دائم مع أصدقائهم في كل وقت.
ويقول العديد من أصحاب وكالات السيارات في الولايات المتحدة أن نسبة المراهقين الراغبين في الحصول على سيارة الأحلام قد انخفضت بنسبة كبيرة حيث كانت نسبة المراهقين الراغبين في الحصول على سيارة جديدة و 2007 ، 17% وانخفضت إلى 11% في 2012 للفئة العمرية بين 18 و 35 عام.
ويعود ذلك إلى اختلاف وسائل الاتصال بالأصدقاء والتي أصبحت أسهل وأرخص ثمناً، حيث يستطيع المراهق الآن وببضعة مئات من الدولارات التواصل مع أصدقائه أينما كان وفي أي وقت، دون الاضطرار إلى دفع عشرات الآلاف من الدولارات للحصول على سيارة جديدة.
يحاول مصنعو المركبات كشركة "فورد" و "تويوتا" إيجاد طرق جديدة لجذب انتباه الجيل الجديد من الشباب عبر ربط السيارات بأحدث التقنيات كمحدد المواقع عبر الأقمار الصناعية و أجهزة تشغيل الموسيقى بأحدث أنواعها وحتى ربطها بشبكة الانترنت ومنها لشبكات التواصل الاجتماعي، إلا أن العديد من الدول كالولايات المتحدة ترفض هذا النوع من التقنيات داخل السيارات لما تسببه من تشتيت لانتباه سائقي السيارات.
وتبقى عقبة الأسعار المرتفعة للسيارات والتي غالباً لا تتوفر لدى هذه الفئة العمرية من الشباب هي العائق الوحيد الحقيقي بين الباعة والمشترين وعلى الشركات في الوقت الحالي إيجاد طرق مبتكرة لجذب انتباه هذه الفئة العمرية لبيع منتجاتهم.