س البغدادي
22-08-2012, 02:48 PM
جهاز «ماك بوك برو» MacBook Pro الجديد الذي أنزلته أخيرا «أبل» في «مؤتمر المطورين الدولي» أخيرا، يظهر أن «أبل» ما تزال على حبها الأول، ألا وهو أجهزة الكومبيوتر.
وسفينة القيادة الجديدة هنا هي عبارة عن لابتوب قوي متين، بتصميم موحد الهيكل من الألمنيوم، بسماكة 0.71 بوصة، الذي هو بسماكة «ماك بوك إير» تقريبا من «ماك» أيضا، رغم أنه أعرض من الأخير. لكن السعر ليس منخفضا. فإذا اعتبرنا المعالج السريع، وسعة التخزين الواسعة، والذاكرة الكبيرة، يبدأ السعر من 2199 دولارا، ليصل إلى 3000 دولار تقريبا.
وعلى هذا المنوال، فإنه سيكون لهذا الجهاز محبوه من المحترفين والمهنيين، لا الأشخاص العاديين الذين يشكلون الأكثرية حاليا. لكن تصميمه يشير إلى الوجهة التي تتجه إليها مجموعة «ماك» من «أبل» من الأجهزة الجوالة، والتي سيكون لها حتما تأثير على صانعي الكومبيوتر المنافسين، الذين يراقبون الأخيرة في كل خطوة تخطوها. ويبدو أن الدفاتر النحيفة «ألترابوكس»، على سبيل المثال، كانت من وحي «ماك بوك إير»، تماما مثلما كان «إير» هو الوحي وراء إنتاج طراز «برو» ذي القدرة العالية.
* شاشة لامعة
* وسيكون «ماك بوك برو» الجديد بشاشة «ريتينا» منخفضة الوهج، قياس 15.4 بوصة، محط أنظار غالبية المستخدمين. وتقنية الشاشة هذه هي ذاتها الموجودة في «آي باد» الجديد، وبعد ذلك هواتف «آي فون». ووفقا إلى تعبير الخبراء، فإن محدودية الشاشة التي تفوق الخمسة ملايين بيكسل، أو عنصر صورة، ستكون بزيادة 3 ملايين نقطة عن التلفزيونات العالية التحديد. وستكون كثافة البيكسلات 220 بيكسل في البوصة المربعة الواحدة. وستقوم النصوص بالبروز من الشاشة، كما أن الأيقونات ستكون حادة وواضحة جدا، في حين أن الصور ستكون زاهية وخلابة، حتى في ضوء الشمس. وجرى تحديث بعض البرمجيات، ومنها فتحة عدسة «أبل»، وبرامج «فاينال كت برو إكس»، لاستغلال إمكانيات الشاشة الجديدة.
ويقول إدوارد بيغ في «يو إس إيه توداي» إنه اختبر هذا الكومبيوتر ليوم واحد، وهو رشيق ومفعم بالحيوية. وهو مزود بمعالجات «كور آي7» الحديثة الرباعية النواة التي تعرف بـ«أيفي بريدج»، من إنتاج «إنتل»، فضلا عن أجزاء داخلية منفصلة لمعالجة الرسوم البيانية (غرافيكس). أما الأقراص الصلبة التقليدية فقد حلت محلها كلية عمليات التخزين بـ«فلاش»، الأكثر سرعة وهدوءا وقدرة، رغم تكلفتها العالية. وبالنسبة إلى الطراز الذي تبلغ تكلفته 2199 دولارا، تحصل على 8 غيغابايت من الذاكرة الداخلية، وعلى 256 غيغابايت من تخزين «فلاش». ويمكن الحصول على 16 غيغابايت من الذاكرة الداخلية، و768 غيغابايت من «فلاش»، رغم أنني لم أستطع التثبت من زعم شركة «أبل»، التي تقول: إن وجود «فلاش» يتيح لك ممارسة 4 ألعاب حية في وقت واحد من فيديو «1080 بي» غير المضغوط العالي الوضوح، انطلاقا من تخزين الذاكرة الداخلي.
وللجهاز هذا مكبرات صوت ستيريو رائعة، و2 من الميكروفونات، وكاميرا «فايس تايم» عالية التحديد، فضلا عن لوحة مفاتيح أنيقة مضاءة من الخلف، بحيث إن الطباعة عليها متعة فعلية. كما أن رقعة اللمس المتعدد الزجاجية سلسة ومستجيبة للغاية.
وإذا قمت بشراء «ماك بوك برو» الآن، ستحصل على نظام التشغيل الحالي «أو إس إكس لايون» من «أبل ماكنتوش». لكنك ستكون مؤهلا لتحديث مجاني، عندما يتوفر «ماك أو إس إكس ماونتن لايون» في الشهر المقبل.
وهو بزنته البالغة أقل من 4.5 رطل، أثقل من «ماك بوك إير» الصغير قياس 13 بوصة، الذي تقل زنته قليلا عن 3 أرطال. وتقول «أبل» إن شحنة البطارية تدوم 7 ساعات تماما، كجهاز «ماك بوك بروس» القديم، ولكن من دون شاشة «ريتينا». وتكشف الحروف الصغيرة أن «أبل» تقيس حياة البطارية عن طريق التصفح اللاسلكي لـ25 موقعا على الشبكة، وببريق شاشة يبلغ 50%. لكنني قمت باختبار أشد قساوة في غرفة الفندق، حيث شاهدت فيلما سينمائيا حيا من «نيتفليكس» عبر الـ«واي - فاي»، بحيث استمر البريق جيدا، كذلك شحنة البطاريات.
* عمليات سحابية
* والجدير بالذكر هنا أن «أبل» تخلصت من عدد من المميزات الشائعة في دفاتر الملاحظات الأخرى. إذ لا يوجد مشغل بصري لتشغيل أقراص «سي دي»، أو «دي في دي»، أو «بلو - راي». لكن يمكن شراء مشغل «يو إس بي سوبر درايف» خارجي مقابل 79 دولارا. وتراهن «أبل» على عصر العمليات السحابية، التي قد تقلل من شأن مثل هذه المشغلات، أو الحاجة إليها.
ولا توجد فتحة «إيثرنيت»، بيد أنه تتوفر وصلات مهايئة. والبعض يبحث عن فتحة لـ«فاير واير» الذي إختفى أيضا من الكومبيوتر الجديد هذا، إذ أنه ضروري لوصل أجهزة «كامكوردر» القديمة. وستتوفر وصلة مهايئة في يوليو (تموز) المقبل.
وستجد في الجهاز الجديد، بدلا من كل ذلك، مقبسين «يو إس بي2 - يو إس بي3» كومبو، واحدا في كل جانب. ويوجد في الجانب الأيمن أيضا شق لبطاقة «إس دي» وفتحة HDMI لوصل الكومبيوتر إلى تلفزيون عالي الوضوح. وفي الجانب الأيسر مقبس لسماعة الرأس، مع فتحتي «ثاندربولت» لوصل الأجهزة الطرفية، مع فتحة لوصلة مهايئة للطاقة «ماك سايف» التي لا تتطابق مع أي من وصلات المهايئة «ماك» القديمة التي قد تكون تملكها.
وسفينة القيادة الجديدة هنا هي عبارة عن لابتوب قوي متين، بتصميم موحد الهيكل من الألمنيوم، بسماكة 0.71 بوصة، الذي هو بسماكة «ماك بوك إير» تقريبا من «ماك» أيضا، رغم أنه أعرض من الأخير. لكن السعر ليس منخفضا. فإذا اعتبرنا المعالج السريع، وسعة التخزين الواسعة، والذاكرة الكبيرة، يبدأ السعر من 2199 دولارا، ليصل إلى 3000 دولار تقريبا.
وعلى هذا المنوال، فإنه سيكون لهذا الجهاز محبوه من المحترفين والمهنيين، لا الأشخاص العاديين الذين يشكلون الأكثرية حاليا. لكن تصميمه يشير إلى الوجهة التي تتجه إليها مجموعة «ماك» من «أبل» من الأجهزة الجوالة، والتي سيكون لها حتما تأثير على صانعي الكومبيوتر المنافسين، الذين يراقبون الأخيرة في كل خطوة تخطوها. ويبدو أن الدفاتر النحيفة «ألترابوكس»، على سبيل المثال، كانت من وحي «ماك بوك إير»، تماما مثلما كان «إير» هو الوحي وراء إنتاج طراز «برو» ذي القدرة العالية.
* شاشة لامعة
* وسيكون «ماك بوك برو» الجديد بشاشة «ريتينا» منخفضة الوهج، قياس 15.4 بوصة، محط أنظار غالبية المستخدمين. وتقنية الشاشة هذه هي ذاتها الموجودة في «آي باد» الجديد، وبعد ذلك هواتف «آي فون». ووفقا إلى تعبير الخبراء، فإن محدودية الشاشة التي تفوق الخمسة ملايين بيكسل، أو عنصر صورة، ستكون بزيادة 3 ملايين نقطة عن التلفزيونات العالية التحديد. وستكون كثافة البيكسلات 220 بيكسل في البوصة المربعة الواحدة. وستقوم النصوص بالبروز من الشاشة، كما أن الأيقونات ستكون حادة وواضحة جدا، في حين أن الصور ستكون زاهية وخلابة، حتى في ضوء الشمس. وجرى تحديث بعض البرمجيات، ومنها فتحة عدسة «أبل»، وبرامج «فاينال كت برو إكس»، لاستغلال إمكانيات الشاشة الجديدة.
ويقول إدوارد بيغ في «يو إس إيه توداي» إنه اختبر هذا الكومبيوتر ليوم واحد، وهو رشيق ومفعم بالحيوية. وهو مزود بمعالجات «كور آي7» الحديثة الرباعية النواة التي تعرف بـ«أيفي بريدج»، من إنتاج «إنتل»، فضلا عن أجزاء داخلية منفصلة لمعالجة الرسوم البيانية (غرافيكس). أما الأقراص الصلبة التقليدية فقد حلت محلها كلية عمليات التخزين بـ«فلاش»، الأكثر سرعة وهدوءا وقدرة، رغم تكلفتها العالية. وبالنسبة إلى الطراز الذي تبلغ تكلفته 2199 دولارا، تحصل على 8 غيغابايت من الذاكرة الداخلية، وعلى 256 غيغابايت من تخزين «فلاش». ويمكن الحصول على 16 غيغابايت من الذاكرة الداخلية، و768 غيغابايت من «فلاش»، رغم أنني لم أستطع التثبت من زعم شركة «أبل»، التي تقول: إن وجود «فلاش» يتيح لك ممارسة 4 ألعاب حية في وقت واحد من فيديو «1080 بي» غير المضغوط العالي الوضوح، انطلاقا من تخزين الذاكرة الداخلي.
وللجهاز هذا مكبرات صوت ستيريو رائعة، و2 من الميكروفونات، وكاميرا «فايس تايم» عالية التحديد، فضلا عن لوحة مفاتيح أنيقة مضاءة من الخلف، بحيث إن الطباعة عليها متعة فعلية. كما أن رقعة اللمس المتعدد الزجاجية سلسة ومستجيبة للغاية.
وإذا قمت بشراء «ماك بوك برو» الآن، ستحصل على نظام التشغيل الحالي «أو إس إكس لايون» من «أبل ماكنتوش». لكنك ستكون مؤهلا لتحديث مجاني، عندما يتوفر «ماك أو إس إكس ماونتن لايون» في الشهر المقبل.
وهو بزنته البالغة أقل من 4.5 رطل، أثقل من «ماك بوك إير» الصغير قياس 13 بوصة، الذي تقل زنته قليلا عن 3 أرطال. وتقول «أبل» إن شحنة البطارية تدوم 7 ساعات تماما، كجهاز «ماك بوك بروس» القديم، ولكن من دون شاشة «ريتينا». وتكشف الحروف الصغيرة أن «أبل» تقيس حياة البطارية عن طريق التصفح اللاسلكي لـ25 موقعا على الشبكة، وببريق شاشة يبلغ 50%. لكنني قمت باختبار أشد قساوة في غرفة الفندق، حيث شاهدت فيلما سينمائيا حيا من «نيتفليكس» عبر الـ«واي - فاي»، بحيث استمر البريق جيدا، كذلك شحنة البطاريات.
* عمليات سحابية
* والجدير بالذكر هنا أن «أبل» تخلصت من عدد من المميزات الشائعة في دفاتر الملاحظات الأخرى. إذ لا يوجد مشغل بصري لتشغيل أقراص «سي دي»، أو «دي في دي»، أو «بلو - راي». لكن يمكن شراء مشغل «يو إس بي سوبر درايف» خارجي مقابل 79 دولارا. وتراهن «أبل» على عصر العمليات السحابية، التي قد تقلل من شأن مثل هذه المشغلات، أو الحاجة إليها.
ولا توجد فتحة «إيثرنيت»، بيد أنه تتوفر وصلات مهايئة. والبعض يبحث عن فتحة لـ«فاير واير» الذي إختفى أيضا من الكومبيوتر الجديد هذا، إذ أنه ضروري لوصل أجهزة «كامكوردر» القديمة. وستتوفر وصلة مهايئة في يوليو (تموز) المقبل.
وستجد في الجهاز الجديد، بدلا من كل ذلك، مقبسين «يو إس بي2 - يو إس بي3» كومبو، واحدا في كل جانب. ويوجد في الجانب الأيمن أيضا شق لبطاقة «إس دي» وفتحة HDMI لوصل الكومبيوتر إلى تلفزيون عالي الوضوح. وفي الجانب الأيسر مقبس لسماعة الرأس، مع فتحتي «ثاندربولت» لوصل الأجهزة الطرفية، مع فتحة لوصلة مهايئة للطاقة «ماك سايف» التي لا تتطابق مع أي من وصلات المهايئة «ماك» القديمة التي قد تكون تملكها.