س البغدادي
22-08-2012, 02:59 PM
في خضم الحديث المتواصل عن أجهزة «آبل» على مر السنين، لم يكن هناك الكثير منه حول جهاز «آي بود تاتش» الذي هو في جوهر الأمور، هاتف «آي فون» من دون وظيفة التهاتف. فهو يقوم بمجمل عمليات «آي فون»، مثل تشغيل 600 ألف تطبيق، وعرض الأفلام السينمائية، وتشغيل الموسيقى، وعرض الكتب الإلكترونية، والتقاط الصور والفيديوهات، والكشف على البريد الإلكتروني، ومواقع الشبكة، ولكن من دون أن يترك مصيره في يد شركات الخدمات الهاتفية. فلدى الكشف على الرسوم الشهرية، تكون تكلفة سنتين من تشغيل «آي فون» 1880 دولارا على الأقل، مقآبل 200 دولار لـ«آي بود تاتش».
وإحدى العقبات التي يعانيها جهاز «تاتش» طبعا عدم تواصله مع الشبكة الجوالة؛ بيد أنه يدخل إلى الإنترنت عبر «واي - فاي» فقط، لذا فهو لا يصلح لتلقي توجيهات السير عبر نظام «جي بي إس». لكنه يتلقى المكالمات الهاتفية، والرسائل النصية على الأقل، عبر نقاط «واي - فاي» الساخنة. والكثير من التطبيقات تتيح لمستخدميها الاتصال وإرسال الرسائل النصية القصيرة عبر «واي - فاي»، مثل «سكايب»، و«لاين2»، و«تيكست فري وذ فويس»، وتطبيق «ماسيجس أب» المنشأة داخل «آبل».
والكثير من المراهقين والصغار يمكنهم تدبير أمورهم بشكل جيد بواسطة «آي بود تاتش»، بدلا من هاتف «آي فون»، من دون تحميل ميزانياتهم عبئا كبيرا. وهذه كلها أخبار قديمة، فلا عجب إذن في قيام «آبل» ببيع 22 مليون جهاز من هذا النوع سنويا.
* «غالاكسي بلاير»
*المفاجأة الكبيرة أن «تاتش» أصبح يقضي أيضا حاجة النخبة الكبيرة المتمكنة من المستخدمين، من دون أي منافسة تذكر من قبل الشركات الأخرى. لكن عائلة الأجهزة المنافسة لـ«آي بود تاتش»، التي تدعى سلسلة «غالاكسي بلاير» Galaxy Player، ظهرت في الشتاء الماضي، والآن ظهر الجيل الثاني منها بأشكال رقيقة ونحيفة وأداء أفضل. وقبل أسابيع، ظهر أفضل مشغل «غالاكسي بلاير»، ألا وهو «بلاير 4.2» Player 4.2 (200 دولار بسعر «تاتش» ذاته).
ولـ«آي بود تاتش» الحالي سحره وجماله. فله شاشة «ريتينا» العالية الوضوح والتحديد. وهو رقيق ونحيف أيضا، بحيث يبدو أفضل مظهرا من جميع الأجهزة الأخرى المتوفرة بالسوق. والأهم من ذلك، ربما، أنه ينتمي إلى عالم «آبل»؛ فهو يتواصل مع أكبر مخزن تطبيقات في العالم الحافل بالكثير من الموسيقى والأفلام السينمائية، والبرامج التلفزيونية. وهناك الكثير من القطع الملحقة الموضوعة بتصرفه من سترات، وأغطية، وعلب، ومراس وغيرها، كما أن الوصلة الخاصة بشحنه تتوافق مع نقاط الشحن في السيارات وساعات التنبيه في الفنادق أينما ذهبت وتوجهت. من هنا، فإن أي قادم جديد بديل مثل جهاز «سامسونغ»، يحتاج إلى لمعة خاصة تقنع المستخدمين.
وإحدى العقبات التي يعانيها جهاز «تاتش» طبعا عدم تواصله مع الشبكة الجوالة؛ بيد أنه يدخل إلى الإنترنت عبر «واي - فاي» فقط، لذا فهو لا يصلح لتلقي توجيهات السير عبر نظام «جي بي إس». لكنه يتلقى المكالمات الهاتفية، والرسائل النصية على الأقل، عبر نقاط «واي - فاي» الساخنة. والكثير من التطبيقات تتيح لمستخدميها الاتصال وإرسال الرسائل النصية القصيرة عبر «واي - فاي»، مثل «سكايب»، و«لاين2»، و«تيكست فري وذ فويس»، وتطبيق «ماسيجس أب» المنشأة داخل «آبل».
والكثير من المراهقين والصغار يمكنهم تدبير أمورهم بشكل جيد بواسطة «آي بود تاتش»، بدلا من هاتف «آي فون»، من دون تحميل ميزانياتهم عبئا كبيرا. وهذه كلها أخبار قديمة، فلا عجب إذن في قيام «آبل» ببيع 22 مليون جهاز من هذا النوع سنويا.
* «غالاكسي بلاير»
*المفاجأة الكبيرة أن «تاتش» أصبح يقضي أيضا حاجة النخبة الكبيرة المتمكنة من المستخدمين، من دون أي منافسة تذكر من قبل الشركات الأخرى. لكن عائلة الأجهزة المنافسة لـ«آي بود تاتش»، التي تدعى سلسلة «غالاكسي بلاير» Galaxy Player، ظهرت في الشتاء الماضي، والآن ظهر الجيل الثاني منها بأشكال رقيقة ونحيفة وأداء أفضل. وقبل أسابيع، ظهر أفضل مشغل «غالاكسي بلاير»، ألا وهو «بلاير 4.2» Player 4.2 (200 دولار بسعر «تاتش» ذاته).
ولـ«آي بود تاتش» الحالي سحره وجماله. فله شاشة «ريتينا» العالية الوضوح والتحديد. وهو رقيق ونحيف أيضا، بحيث يبدو أفضل مظهرا من جميع الأجهزة الأخرى المتوفرة بالسوق. والأهم من ذلك، ربما، أنه ينتمي إلى عالم «آبل»؛ فهو يتواصل مع أكبر مخزن تطبيقات في العالم الحافل بالكثير من الموسيقى والأفلام السينمائية، والبرامج التلفزيونية. وهناك الكثير من القطع الملحقة الموضوعة بتصرفه من سترات، وأغطية، وعلب، ومراس وغيرها، كما أن الوصلة الخاصة بشحنه تتوافق مع نقاط الشحن في السيارات وساعات التنبيه في الفنادق أينما ذهبت وتوجهت. من هنا، فإن أي قادم جديد بديل مثل جهاز «سامسونغ»، يحتاج إلى لمعة خاصة تقنع المستخدمين.