عاشق الزهراء
06-09-2007, 10:32 AM
أكدت دراسة علمية جديدة أن البشر ليسوا متشابهين بقدر ما كانوا يعتقدون، عندما يتعلق الأمر ببلايين الوحدات التي يتشكل منها الحمض النووي الرايبوزي منقوص الأكسجين، المعروف باسم DNA.
فقد قال جاي كريغ فينتر، مؤلف الدراسة العلمية "عوضاً عن كون ما نسبته 99.9 في المائة من التشابه بين البشر، فإننا متشابهون بنسبة 99 في المائة فقط."
وكانت دراسات علمية سابقة قد جادلت بشأن خفض النسبة المذكورة، أي 99.9 في المائة، وهو ما أكده فينتر، الذي قام بوضع مخطط حمضه النووي كاملاً، مشددا على أن دراسته جاءت لتثبته، وفقاً للأسوشيتد برس.
وصدر في الدراسة الجديدة، التي نشرت في العدد الأخير من مجلة PLoS Biology، ولأول مرة مخطط كامل للحمض النووي البشري DNA، المعروف باسم"الجينوم البشري" لأحد الأشخاص، وهو فينتر نفسه.
وكان جيمس واطسون، الذي اكتشف مع زميل له التركيب الجزيئي لـDNA، قد حصل على خريطة كاملة بحمضه النووي من العلماء قبل شهور معدودة، وتم نشر المخططين الخاصين بواطسون وفينتر على موقع علمي على الإنترنت.
وكانت مؤسسة فينتر، المتخصصة في الأبحاث الجينية، وبالتعاون مع علماء آخرين، قد عملوا معاً على وضع المخطط الكامل للحمض النووي، أو "خريطته الجينية".
وتنضم دراسة فينتر الأخيرة إلى مجموعة دراسات سابقة طالبت بخفض نسبة التماثل في "الجينوم البشري" من 99.9 في المائة، التي كان العلماء يؤكدونها خلال السنوات القليلة الماضية، إلى 99 في المائة فقط.
ورغم أن 0.9 في المائة قد لا تكون نسبة كبيرة، إلا أنها نسبة عالية جداً فيما يتعلق بالجينوم، وبالتالي فإن التشابه لا يعد كبيراً بين البشر في هذه الحالة.
فإذا كان العلماء يعتقدون أن نسبة التشابه بين الإنسان والشمبانزي تصل إلى 99 في المائة، فبالتالي سيكون التشابه بين الإنسان والشمبانزي بعيداً إذا ما أخذنا النسبة التي تم التوصل إليها مؤخراً في الاعتبار، وهو ما يقترح فينتر خفضه إلى نحو 95 في المائة.
ورغم أن تحليلاً واحدا فقط تم تنفيذه في الدراسة، إلا أنها تعد مؤشراً على مدى الاختلاف بين بني البشر فيما يتعلق بالحمض النووي DNA.
فقد قال جاي كريغ فينتر، مؤلف الدراسة العلمية "عوضاً عن كون ما نسبته 99.9 في المائة من التشابه بين البشر، فإننا متشابهون بنسبة 99 في المائة فقط."
وكانت دراسات علمية سابقة قد جادلت بشأن خفض النسبة المذكورة، أي 99.9 في المائة، وهو ما أكده فينتر، الذي قام بوضع مخطط حمضه النووي كاملاً، مشددا على أن دراسته جاءت لتثبته، وفقاً للأسوشيتد برس.
وصدر في الدراسة الجديدة، التي نشرت في العدد الأخير من مجلة PLoS Biology، ولأول مرة مخطط كامل للحمض النووي البشري DNA، المعروف باسم"الجينوم البشري" لأحد الأشخاص، وهو فينتر نفسه.
وكان جيمس واطسون، الذي اكتشف مع زميل له التركيب الجزيئي لـDNA، قد حصل على خريطة كاملة بحمضه النووي من العلماء قبل شهور معدودة، وتم نشر المخططين الخاصين بواطسون وفينتر على موقع علمي على الإنترنت.
وكانت مؤسسة فينتر، المتخصصة في الأبحاث الجينية، وبالتعاون مع علماء آخرين، قد عملوا معاً على وضع المخطط الكامل للحمض النووي، أو "خريطته الجينية".
وتنضم دراسة فينتر الأخيرة إلى مجموعة دراسات سابقة طالبت بخفض نسبة التماثل في "الجينوم البشري" من 99.9 في المائة، التي كان العلماء يؤكدونها خلال السنوات القليلة الماضية، إلى 99 في المائة فقط.
ورغم أن 0.9 في المائة قد لا تكون نسبة كبيرة، إلا أنها نسبة عالية جداً فيما يتعلق بالجينوم، وبالتالي فإن التشابه لا يعد كبيراً بين البشر في هذه الحالة.
فإذا كان العلماء يعتقدون أن نسبة التشابه بين الإنسان والشمبانزي تصل إلى 99 في المائة، فبالتالي سيكون التشابه بين الإنسان والشمبانزي بعيداً إذا ما أخذنا النسبة التي تم التوصل إليها مؤخراً في الاعتبار، وهو ما يقترح فينتر خفضه إلى نحو 95 في المائة.
ورغم أن تحليلاً واحدا فقط تم تنفيذه في الدراسة، إلا أنها تعد مؤشراً على مدى الاختلاف بين بني البشر فيما يتعلق بالحمض النووي DNA.