المؤرخ
23-08-2012, 11:52 AM
بقلم حسين العجرشي
شكى لي مدرسي بعض حزنه فأهديت له بعض الكلمات من تأليفي ..
يا بلسماً لِمَ تشكوا من دهرٍ عقيمٍ طالما .. كُنتَ الدواءُ وكان غيرُكَ عَلقمُ
يا زهرةً قد فاح عُطر نسيمها .. في بصمةِ الاجيال ِعهداً يُبرمُ
قد تعصفُ الأرياح في لججِ البحارِ سفينةً ،، حتى شراعٌ للحياةِ بعصفها يستسلمُ
لكنني ادركتُ ان القائدَ الموهوبَ لا ،، تؤذيهِ ضربات العدو ولنارهم يتبسمُ
أفٍ لدهرِ قد شكت منه النسورُ وفي .. حدائق سمرهِ جمعُ الطيورِ على الغنيمة ِتنعمُ
يا سيدي قد علمتني الابجديةُ سرها .. فيها الحياة تدور والمرءُ الكريم يُكرمُ
كاد المعلمُ ان يكون بجهده .. مفتاح ابواب الجنان وحورها المترنمُ
شكى لي مدرسي بعض حزنه فأهديت له بعض الكلمات من تأليفي ..
يا بلسماً لِمَ تشكوا من دهرٍ عقيمٍ طالما .. كُنتَ الدواءُ وكان غيرُكَ عَلقمُ
يا زهرةً قد فاح عُطر نسيمها .. في بصمةِ الاجيال ِعهداً يُبرمُ
قد تعصفُ الأرياح في لججِ البحارِ سفينةً ،، حتى شراعٌ للحياةِ بعصفها يستسلمُ
لكنني ادركتُ ان القائدَ الموهوبَ لا ،، تؤذيهِ ضربات العدو ولنارهم يتبسمُ
أفٍ لدهرِ قد شكت منه النسورُ وفي .. حدائق سمرهِ جمعُ الطيورِ على الغنيمة ِتنعمُ
يا سيدي قد علمتني الابجديةُ سرها .. فيها الحياة تدور والمرءُ الكريم يُكرمُ
كاد المعلمُ ان يكون بجهده .. مفتاح ابواب الجنان وحورها المترنمُ