القناص الاول
24-08-2012, 01:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
اللهم لك الحمد ، حيث جعلت السنتهم تنطق بما تخفي صدورهم ..
اخوتي اخواتي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يقول بن تيسية ( تيمية سابقا ) في مجموع فتاويه ج3 ص 153
( ومن طعن في خلافة احد من هؤلاء الائمة فهو اضل من حمار اهله ) والكلام عن الخلفاء الاربعة ..
اقول لنرى هل طعن عمر بخلافة ابي بكر ؟
( روى الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عياش الهمداني عن سعيد بن جبير قال : ذكر أبو بكر وعمر عند عبد الله بن عمر فقال رجل: كانا والله شمسي هذه الأمة ونوريها، فقال له ابن عمر:ومايدريك؟ فقال له الرجل: أوليس قد ائتلفا؟ فقال ابن عمر: بل اختلفا لو كنتم تعلمون، وأشهد أني عند أبي يوماً وقد أمرني أن أحبس الناس عنه، فاستأذن عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال عمر: دويبة سوء ولهو خير من أبيه، فأوحشني ذلك منه، فقلت: يا أبه عبد الرحمن خير من أبيه ! فقال: ومن ليس خيراً من أبيه لا أم لك! إئذن لعبد الرحمن، فدخل عليه فكلمه في الحطيئة الشاعر أن يرضى عنه، وكان عمر قد حبسه في شعر قاله، فقال عمر: إن الحطيئة لبذي فدعني أقوِّمه بطول الحبس فألح عليه عبد الرحمن وأبى عمر ! وخرج عبد الرحمن فأقبل عليَّ أبي وقال: أفي غفلة أنت إلى يومك هذا على ما كان من تقدم أحيمق بني تيم علي وظلمه لي؟ فقلت: يا أبه لا علم لي بما كان من ذلك ! فقال: يا بني وما عسيت أن تعلم ! فقلت: والله لهو أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم ! قال: إن ذلك لكذلك على رغم أبيك وسخطه ! فقلت : يا أبه أفلا تحكي عن فعله بموقف في الناس تبين ذلك لهم، قال: وكيف لي بذلك مع ما ذكرت أنه أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم، إذن يرضخ رأس أبيك بالجندل ! قال ابن عمر: ثم تجاسر والله فجسر فما دارت الجمعة حتى قام خطيباً في الناس فقال:يا أيها الناس إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها فمن دعاكم إلى مثلها فاقتلوه! )
راجع في قصة حبس عمر للحطيئة العبسي : المحلى:11/193، والإيضاح/135، و138، والإصابة:2/15 ، والمسترشد/245و253وشرح النهج:17/2 9، وكنز العمال:3/843 .
اذن .. ابن تيسية يحكم على عمر بانه اضل من حمار اهله ..
فهنيئا لاتباع الحمير
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
اللهم لك الحمد ، حيث جعلت السنتهم تنطق بما تخفي صدورهم ..
اخوتي اخواتي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يقول بن تيسية ( تيمية سابقا ) في مجموع فتاويه ج3 ص 153
( ومن طعن في خلافة احد من هؤلاء الائمة فهو اضل من حمار اهله ) والكلام عن الخلفاء الاربعة ..
اقول لنرى هل طعن عمر بخلافة ابي بكر ؟
( روى الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عياش الهمداني عن سعيد بن جبير قال : ذكر أبو بكر وعمر عند عبد الله بن عمر فقال رجل: كانا والله شمسي هذه الأمة ونوريها، فقال له ابن عمر:ومايدريك؟ فقال له الرجل: أوليس قد ائتلفا؟ فقال ابن عمر: بل اختلفا لو كنتم تعلمون، وأشهد أني عند أبي يوماً وقد أمرني أن أحبس الناس عنه، فاستأذن عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال عمر: دويبة سوء ولهو خير من أبيه، فأوحشني ذلك منه، فقلت: يا أبه عبد الرحمن خير من أبيه ! فقال: ومن ليس خيراً من أبيه لا أم لك! إئذن لعبد الرحمن، فدخل عليه فكلمه في الحطيئة الشاعر أن يرضى عنه، وكان عمر قد حبسه في شعر قاله، فقال عمر: إن الحطيئة لبذي فدعني أقوِّمه بطول الحبس فألح عليه عبد الرحمن وأبى عمر ! وخرج عبد الرحمن فأقبل عليَّ أبي وقال: أفي غفلة أنت إلى يومك هذا على ما كان من تقدم أحيمق بني تيم علي وظلمه لي؟ فقلت: يا أبه لا علم لي بما كان من ذلك ! فقال: يا بني وما عسيت أن تعلم ! فقلت: والله لهو أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم ! قال: إن ذلك لكذلك على رغم أبيك وسخطه ! فقلت : يا أبه أفلا تحكي عن فعله بموقف في الناس تبين ذلك لهم، قال: وكيف لي بذلك مع ما ذكرت أنه أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم، إذن يرضخ رأس أبيك بالجندل ! قال ابن عمر: ثم تجاسر والله فجسر فما دارت الجمعة حتى قام خطيباً في الناس فقال:يا أيها الناس إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها فمن دعاكم إلى مثلها فاقتلوه! )
راجع في قصة حبس عمر للحطيئة العبسي : المحلى:11/193، والإيضاح/135، و138، والإصابة:2/15 ، والمسترشد/245و253وشرح النهج:17/2 9، وكنز العمال:3/843 .
اذن .. ابن تيسية يحكم على عمر بانه اضل من حمار اهله ..
فهنيئا لاتباع الحمير