قوافي الأيثار
24-08-2012, 03:44 AM
رسالة مواطن عراقي الى شاعر الرئيس وشاعر القادسية وكل مهازل نظام البعث البائد ووووووو هذا الذي يسمونه مدرسة الى عبد الرزاق عبد الواحد وطبعا ليست نزولا لطلب احد واعتذر على ركاكتها فقد جاءت وانا في طريقي الى الكدح :
҉҉҉҉
ابشر فكل سقيفة ونفاقها = هي للمزابل ترتمي اوراقها
ولكل نافقة كمثلك تدعي = شرفا وقد كشفت علينا ساقها
بالأمس صيّرت القوافي جحفلا = في القادسية نافخا ابواقها
وتقولُ في روح الاله مساوئً = هي فيك منبعها وطبعك راقها
واليوم تمتدحُ الإباة لنزوة = عوجاء تأبي يا وضيع فراقها
كم ذا تجرُّ لسان شعرك لاهثا = خلف الملوك مزجيا ارزاقها
عهد الثمانين الذي لا أنسه = كم كان شعرك للعفالق غاقها
نعب الغراب على قريضك وانبرت = امراض نفسك مثلما اخفاقها
ابرمتنا في القادسية مادحا = وكذبت حتى كنت انت زعاقها
ومضيت في ام المهالك عاكفا = ولها تريد ملاحما الصاقها
ماذا تقول وفي حياتك رقعة = مهما فعلت فلن يفي ارتاقها
الصامدون لدى الجنوب احبتي = بل ان لبنانا شقيق عراقها
هم شيعة لعليِّ ليس لعفلقٍ = كلا ولا لينين رمزُ وفاقها
الآن تذكر نهجها وجهادها = والودَّ ودّك لو ترى احراقها
خرفت من قبل الشباب وطالما = اغرتك بعض شراذم اذواقها
ما انت مدرسة القريض وانما = للتافهات مروجا اسواقها
فاثبت على خطٍ وصن ما تدعي = خير لنفسك من زعيق نفاقها
ردا اتاك وليت تعلم من انا = انا من فئات زدتَ في ارهاقها
انا ذلك الطفل الذي في سمعه = للآن صوتك مادحا انزاقها
وطفولتي تلك الحزينة انت من = افتى بشعر مرخصا سرّاقها
قم واعتذر فالامهاتُ ثواكلٌ = يامن نثرت الملح في احداقها
يامن ضحكت على الجنائز حينما = سارت بكل محلة وزقاقها
قم واعتذر يا من وصفت لضارب = قبر الحسين بانه سبّاقها
اوتذكرَ السبط الشهيد بموقف = وللآل حربٍ انت من ابواقها
يا صفحة ملئ الرماد طيوفها = ينأى تراث القهر عن اغلاقها
ما ضرني من يتبعوك برأيِّهم = رأيِّ لنفسي صانعا آفاقها
فانا الحسين قصديتي اشدو بها = ابدا وروحي تعتلي اشواقها
أنا عبدُ آل محمدٍ لا ترتضي = نفسي وحق محمدٍ اعتاقها
واقولها من بعد قولٍ أولٍ = ومكررا دوما انا اطلاقها
ما حاجتي والمادحين قصائدي = والكارهين ألي ما قد حاقها
والمانعين عليَّ ما قد شاهدوا = ( لقبا ) لنفسي زاد في اشراقها
فليستريحوا انما انا راحلٌ = عن جيرةٍ أني كرهتُ فراقها
ابشر فكل سقيفة ونفاقها
هي للمزابل ترتمي اوراقها
҉҉҉҉
والسلام على الجميع ورحمة الله وبركاته
عمار جبار خضير
23\8\2012
҉҉҉҉
ابشر فكل سقيفة ونفاقها = هي للمزابل ترتمي اوراقها
ولكل نافقة كمثلك تدعي = شرفا وقد كشفت علينا ساقها
بالأمس صيّرت القوافي جحفلا = في القادسية نافخا ابواقها
وتقولُ في روح الاله مساوئً = هي فيك منبعها وطبعك راقها
واليوم تمتدحُ الإباة لنزوة = عوجاء تأبي يا وضيع فراقها
كم ذا تجرُّ لسان شعرك لاهثا = خلف الملوك مزجيا ارزاقها
عهد الثمانين الذي لا أنسه = كم كان شعرك للعفالق غاقها
نعب الغراب على قريضك وانبرت = امراض نفسك مثلما اخفاقها
ابرمتنا في القادسية مادحا = وكذبت حتى كنت انت زعاقها
ومضيت في ام المهالك عاكفا = ولها تريد ملاحما الصاقها
ماذا تقول وفي حياتك رقعة = مهما فعلت فلن يفي ارتاقها
الصامدون لدى الجنوب احبتي = بل ان لبنانا شقيق عراقها
هم شيعة لعليِّ ليس لعفلقٍ = كلا ولا لينين رمزُ وفاقها
الآن تذكر نهجها وجهادها = والودَّ ودّك لو ترى احراقها
خرفت من قبل الشباب وطالما = اغرتك بعض شراذم اذواقها
ما انت مدرسة القريض وانما = للتافهات مروجا اسواقها
فاثبت على خطٍ وصن ما تدعي = خير لنفسك من زعيق نفاقها
ردا اتاك وليت تعلم من انا = انا من فئات زدتَ في ارهاقها
انا ذلك الطفل الذي في سمعه = للآن صوتك مادحا انزاقها
وطفولتي تلك الحزينة انت من = افتى بشعر مرخصا سرّاقها
قم واعتذر فالامهاتُ ثواكلٌ = يامن نثرت الملح في احداقها
يامن ضحكت على الجنائز حينما = سارت بكل محلة وزقاقها
قم واعتذر يا من وصفت لضارب = قبر الحسين بانه سبّاقها
اوتذكرَ السبط الشهيد بموقف = وللآل حربٍ انت من ابواقها
يا صفحة ملئ الرماد طيوفها = ينأى تراث القهر عن اغلاقها
ما ضرني من يتبعوك برأيِّهم = رأيِّ لنفسي صانعا آفاقها
فانا الحسين قصديتي اشدو بها = ابدا وروحي تعتلي اشواقها
أنا عبدُ آل محمدٍ لا ترتضي = نفسي وحق محمدٍ اعتاقها
واقولها من بعد قولٍ أولٍ = ومكررا دوما انا اطلاقها
ما حاجتي والمادحين قصائدي = والكارهين ألي ما قد حاقها
والمانعين عليَّ ما قد شاهدوا = ( لقبا ) لنفسي زاد في اشراقها
فليستريحوا انما انا راحلٌ = عن جيرةٍ أني كرهتُ فراقها
ابشر فكل سقيفة ونفاقها
هي للمزابل ترتمي اوراقها
҉҉҉҉
والسلام على الجميع ورحمة الله وبركاته
عمار جبار خضير
23\8\2012