القناص الاول
24-08-2012, 11:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
اخوتي الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما نتعرض للسؤال من قبل المخالفين لمذهب ال البيت عليهم السلام عن موضوع زواج النبي صلى الله عليه واله وسلم من عائشة وحفصة ، وكانت اجابتي ( شخصيا ) لهم تكون بمدار المصلحة العامة وليس في ذلك فضيلة تنفرد بها هذه او تلك وانما الامر ليس اكثر من احتواء لما قد يصدر منهم ما يسيء للرسالة خاصة وانها في اول صدرها .. كما واقول لهم ان القران ينقل لنا شواهد عن عدوات لله وهنّ زوجات لهذا النبي او غيره من الانبياء عليهم السلام وعلى نبينا واله الصلاة والسلام .
واليوم وانا ابحث واطالع في مجمع رجال الحديث للسيد الخوئي قدس سره الشريف الجزء الثامن .. وجدت في الصفحتين 227 و 228 ما يغني عن كل الاجابات ولله الحمد ..
واليكم هذا الممقطع من الجواب الرادع والحمد لله رب العالمين
وقال في ترجمة زرارة نفسه (62): " حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، قال: دخل زرارة على أبي عبد الله عليه السلام، فقال: يا زرارة متأهل أنت؟ قال: لا . قال: وما يمنعك من ذلك؟ قال: لأني لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا. قال : فكيف تصبر وأنت شاب؟ قال: أشتري الإماء. قال: ومن أين طاب لك نكاح الإماء؟ قال: لان الأمة إن رابني من أمرها شئ بعتها. قال: لم أسألك عن هذا ولكن سألتك من أين طاب لك فرجها؟ قال له: فتأمرني أن أتزوج. قال له: ذاك إليك. قال: فقال له زرارة: هذا الكلام ينصرف على ضربين، إما أن لا تبالي أن أعصي الله إذ لم تأمرني بذلك والوجه الآخر أن يكون مطلقا لي. قال: فقال:
عليك بالبلهاء. قال: فقلت مثل التي تكون على رأي الحكم بن عيينة وسالم بن أبي حفصة، قال: لا، التي لا تعرف ما أنتم عليه ولا تنصب، قد زوج رسول الله
صلى الله عليه وآله أبا العاص بن الربيع وعثمان بن عفان، وتزوج عائشة، وحفصة، وغيرهما . فال: لست أنا بمنزلة النبي صلى الله عليه وآله الذي كان يجري عليهم حكمه وما هو إلا مؤمن أو كافر، قال الله عز وجل م (فمنكم كافر ومنكم مؤمن). فقال له أبو عبد الله: فأين أصحاب الأعراف، وأين المؤلفة قلوبهم وأين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا، وأين الذين لم يدخلوها وهم يطمعون؟ قال زرارة: أيدخل النار مؤمن؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: لا يدخلها إلا أن يشاء الله. ثقال زرارة: فيدخل الكافر الجنة؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: لا، فقال زرارة: هل يخلو أن يكون مؤمنا أو كافرا؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: قول الله أصدق من قولك يا زرارة، بقول الله أقول، يقول الله تعالى: (لم يدخلوها وهم يطمعون) لو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنة ولو كانوا كافرين لدخلوا النار. قال: فماذا؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: أرجهم حيث أرجاهم الله، أما انك لو بقيت لرجعت عن هذا الكلام وتحللت عنك عقد الايمان.
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
اخوتي الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما نتعرض للسؤال من قبل المخالفين لمذهب ال البيت عليهم السلام عن موضوع زواج النبي صلى الله عليه واله وسلم من عائشة وحفصة ، وكانت اجابتي ( شخصيا ) لهم تكون بمدار المصلحة العامة وليس في ذلك فضيلة تنفرد بها هذه او تلك وانما الامر ليس اكثر من احتواء لما قد يصدر منهم ما يسيء للرسالة خاصة وانها في اول صدرها .. كما واقول لهم ان القران ينقل لنا شواهد عن عدوات لله وهنّ زوجات لهذا النبي او غيره من الانبياء عليهم السلام وعلى نبينا واله الصلاة والسلام .
واليوم وانا ابحث واطالع في مجمع رجال الحديث للسيد الخوئي قدس سره الشريف الجزء الثامن .. وجدت في الصفحتين 227 و 228 ما يغني عن كل الاجابات ولله الحمد ..
واليكم هذا الممقطع من الجواب الرادع والحمد لله رب العالمين
وقال في ترجمة زرارة نفسه (62): " حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، قال: دخل زرارة على أبي عبد الله عليه السلام، فقال: يا زرارة متأهل أنت؟ قال: لا . قال: وما يمنعك من ذلك؟ قال: لأني لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا. قال : فكيف تصبر وأنت شاب؟ قال: أشتري الإماء. قال: ومن أين طاب لك نكاح الإماء؟ قال: لان الأمة إن رابني من أمرها شئ بعتها. قال: لم أسألك عن هذا ولكن سألتك من أين طاب لك فرجها؟ قال له: فتأمرني أن أتزوج. قال له: ذاك إليك. قال: فقال له زرارة: هذا الكلام ينصرف على ضربين، إما أن لا تبالي أن أعصي الله إذ لم تأمرني بذلك والوجه الآخر أن يكون مطلقا لي. قال: فقال:
عليك بالبلهاء. قال: فقلت مثل التي تكون على رأي الحكم بن عيينة وسالم بن أبي حفصة، قال: لا، التي لا تعرف ما أنتم عليه ولا تنصب، قد زوج رسول الله
صلى الله عليه وآله أبا العاص بن الربيع وعثمان بن عفان، وتزوج عائشة، وحفصة، وغيرهما . فال: لست أنا بمنزلة النبي صلى الله عليه وآله الذي كان يجري عليهم حكمه وما هو إلا مؤمن أو كافر، قال الله عز وجل م (فمنكم كافر ومنكم مؤمن). فقال له أبو عبد الله: فأين أصحاب الأعراف، وأين المؤلفة قلوبهم وأين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا، وأين الذين لم يدخلوها وهم يطمعون؟ قال زرارة: أيدخل النار مؤمن؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: لا يدخلها إلا أن يشاء الله. ثقال زرارة: فيدخل الكافر الجنة؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: لا، فقال زرارة: هل يخلو أن يكون مؤمنا أو كافرا؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: قول الله أصدق من قولك يا زرارة، بقول الله أقول، يقول الله تعالى: (لم يدخلوها وهم يطمعون) لو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنة ولو كانوا كافرين لدخلوا النار. قال: فماذا؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: أرجهم حيث أرجاهم الله، أما انك لو بقيت لرجعت عن هذا الكلام وتحللت عنك عقد الايمان.
الحمد لله رب العالمين