الجزائرية
25-08-2012, 03:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محد وعجل فرجهم الشريف
روي عن القاسم ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يؤمهم غيره"
نقول هذا الخبر إن كان صحيحا، فلماذا النبي (صلى الله عليه وآله) بنفسه لم يعمل به، ولم يقدم أبا بكر في قضايا كثيرة مهمة في تاريخ النبي (صلى الله عليه وآله) وتاريخ الإسلام، مثل يوم المباهلة، إذ أخذ معه فاطمة وعليا ابنيهما، وقدمهم على من سواهم.
وفي غزوة تبوك إذ خلّف الإمام عليا (ع) في المدينة مكانه وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى... " إلى آخره.
وفي تبليغ الآيات الأوائل من سورة براءة، للمشركين، إذ عزل أبا بكر وأرسل عليا (ع) وقال (صلى الله عليه وآله): " لا يبلغ إلا أنا أو رجل مني ـ أو قال:من اهل بيتي.
وفي فتح خيبر حين أعطاه النبي (صلى الله عليه وآله) الراية وكان الفتح على يديه.
____________
نقول: خبر عزل أبي بكر من تبليغ آيات سورة براءة حديث مشهور بين المفسرين والمحدثين من علماء العامة، منهم:
أبو الفداء، اسماعيل بن عمر الدمشقي: في البداية والنهاية 7/357.
ابن حجر الهيتمي، في الصواعق المحرقة،
ابن حجر العسقلاني، في الاصابة
الحاكم النيسابوري، في المستدرك على الصحيحين
محمد بن عيسى الترمذي، في صحيحه
المتقي الهندي الحنفي، في كنز العمال
الامام أحمد بن حنبل، في المسند
محب الدين الطبري، في ذخائر العقبي.
الامام النسائي في خصائصه.
الكنجي الشافعي، في كفاية الطالب، الباب السبعين ، بسنده المتصل بالحرث بن مالك، قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص، فقلت هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: قد شهدت له أربعا لئن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا أعمر فيها عمر نوح.
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش فسار بها يوما وليلة، ثم قال لعلي: اتبع أبا بكر فخذها وبلغها. فرد علي (عليه السلام) أبا بكر، فرجع يبكي فقال: يا رسول الله! أنزل في شيء؟!
قال: لا، إلا خيرا، إلا أنه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني . أو قال: من أهل بيتي... إلى آخره.
وبعدما نقل الخبر بطوله قال العلامة الكنجي: هذا حديث حسن، وأطرافه صحيحة، أما طرفه الأول فرواه إمام أهل الحديث أحمد بن حنبل وهو بعث في أبي بكر ببراءة، وتابعه الطبراني... إلى آخر كلامه.
ويوم فتح مكة، رفع النبي (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (ع) على كتفه فكسر الأصنام التي على سطح الكعبة.
وأرسله النبي (صلى الله عليه وآله) لأهل اليمن يبلغهم الدين ويقضي فيهم.
وأهم من كل ذلك: أن النبي (صلى الله عليه وآله) جعل عليا (ع) وصيه، وأوصى إليه بكل ما أراد ليقوم به بعد موته. ولم يوص لأبي بكر!
وكان أبو بكر في كل هذه القضايا والأمور حاضرا، لا غائبا ولا مسافرا، والنبي (صلى الله عليه وآله) اختار عليا وقدمه في تلك الأمور وغيرها من القضايا الكثيرة وترك أبا بكر!!
والسؤال بغض النظر عن الحديث المروي لوكان ابو بكر هو خليفة رسول الله لاظهر النبي ذلك ولو في موقف واحد من المواقف المذكورة في كتب الفريقين بتقديم ابا بكر باي موقف على امير المؤمنين علي
لكن لانجد ذلك اطلاقا فما هو عذركم لخليفتكم مغتصب الخلافة..
اللهم صلِ على محمد وال محد وعجل فرجهم الشريف
روي عن القاسم ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يؤمهم غيره"
نقول هذا الخبر إن كان صحيحا، فلماذا النبي (صلى الله عليه وآله) بنفسه لم يعمل به، ولم يقدم أبا بكر في قضايا كثيرة مهمة في تاريخ النبي (صلى الله عليه وآله) وتاريخ الإسلام، مثل يوم المباهلة، إذ أخذ معه فاطمة وعليا ابنيهما، وقدمهم على من سواهم.
وفي غزوة تبوك إذ خلّف الإمام عليا (ع) في المدينة مكانه وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى... " إلى آخره.
وفي تبليغ الآيات الأوائل من سورة براءة، للمشركين، إذ عزل أبا بكر وأرسل عليا (ع) وقال (صلى الله عليه وآله): " لا يبلغ إلا أنا أو رجل مني ـ أو قال:من اهل بيتي.
وفي فتح خيبر حين أعطاه النبي (صلى الله عليه وآله) الراية وكان الفتح على يديه.
____________
نقول: خبر عزل أبي بكر من تبليغ آيات سورة براءة حديث مشهور بين المفسرين والمحدثين من علماء العامة، منهم:
أبو الفداء، اسماعيل بن عمر الدمشقي: في البداية والنهاية 7/357.
ابن حجر الهيتمي، في الصواعق المحرقة،
ابن حجر العسقلاني، في الاصابة
الحاكم النيسابوري، في المستدرك على الصحيحين
محمد بن عيسى الترمذي، في صحيحه
المتقي الهندي الحنفي، في كنز العمال
الامام أحمد بن حنبل، في المسند
محب الدين الطبري، في ذخائر العقبي.
الامام النسائي في خصائصه.
الكنجي الشافعي، في كفاية الطالب، الباب السبعين ، بسنده المتصل بالحرث بن مالك، قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص، فقلت هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: قد شهدت له أربعا لئن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا أعمر فيها عمر نوح.
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش فسار بها يوما وليلة، ثم قال لعلي: اتبع أبا بكر فخذها وبلغها. فرد علي (عليه السلام) أبا بكر، فرجع يبكي فقال: يا رسول الله! أنزل في شيء؟!
قال: لا، إلا خيرا، إلا أنه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني . أو قال: من أهل بيتي... إلى آخره.
وبعدما نقل الخبر بطوله قال العلامة الكنجي: هذا حديث حسن، وأطرافه صحيحة، أما طرفه الأول فرواه إمام أهل الحديث أحمد بن حنبل وهو بعث في أبي بكر ببراءة، وتابعه الطبراني... إلى آخر كلامه.
ويوم فتح مكة، رفع النبي (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (ع) على كتفه فكسر الأصنام التي على سطح الكعبة.
وأرسله النبي (صلى الله عليه وآله) لأهل اليمن يبلغهم الدين ويقضي فيهم.
وأهم من كل ذلك: أن النبي (صلى الله عليه وآله) جعل عليا (ع) وصيه، وأوصى إليه بكل ما أراد ليقوم به بعد موته. ولم يوص لأبي بكر!
وكان أبو بكر في كل هذه القضايا والأمور حاضرا، لا غائبا ولا مسافرا، والنبي (صلى الله عليه وآله) اختار عليا وقدمه في تلك الأمور وغيرها من القضايا الكثيرة وترك أبا بكر!!
والسؤال بغض النظر عن الحديث المروي لوكان ابو بكر هو خليفة رسول الله لاظهر النبي ذلك ولو في موقف واحد من المواقف المذكورة في كتب الفريقين بتقديم ابا بكر باي موقف على امير المؤمنين علي
لكن لانجد ذلك اطلاقا فما هو عذركم لخليفتكم مغتصب الخلافة..