زكي الياسري
25-08-2012, 04:55 PM
حوار شيق و ممتع اجراه احد الاخوة هنا في المانيا مع الدكتور البروفيسور بيتر شوت .. حصرياً في منتديات انا شيعي العالمية
السيرة الذاتية
الاسم : بيتر شوت
الديانة السابقة : المسيحية الكاثوليكية
اعتنق الاسلام سنة 1991 على مذهب اهل البيت الكرام صلوات الله و سلامه عليهم
التحصيل العلمي : دكتوراه في الفلسفة
أستاذ جامعي و عضو اتحاد كتاب المانيا الاتحادية
مؤلفاته تتجاوز الثلاثين كتاب في شتى فنون الفلسفة منها المطبوع و المخطوط
اللقاء يتمحور بالدرجة الاولى حول الحج .. و لكنه ايظاَ يشتمل على مختصر قصة حياة البروفيسور بيتر شول.
اجرى اللقاء باللغة الالمانية الاخ هداية الله شاهروكني و ترجمه الى العربية السيد زكي الياسري النجفي.
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××× ×××××××××
السؤال الاول : في موسم الحج حيث يقوم ملايين المسلمين بالسفر الى مكة لاداء هذه الفريضه , الكثير من غير المسلمين يتسائلون عن فلسفة الحج و مغزاه , ما هو جوابكم على هذه التساؤلات
البروفيسور بيتر شوت : شعيرة الحج هي اعظم الشعائر التي يقوم بها الانسان المسلم,وهي على وجه العموم تترك اثارها على نفسية الانسان. ففي الحج يجد المسلم ذاته,و يعود الى اصله,كما يعود الى ربه الذي خلقه,وبذلك يكون قد وجد الله و من وجد الله وجد نفسه وفهم سر وجوده, اذن فالحج هو رحلة نحو اكتشاف الذات,تساعد الانسان على تحديد مساره و اتجاهه
السؤال الثاني : حضرتكم كنتم في الديار المقدسة قبل عشرة سنين, كما قرأت في احد مقالاتكم , سؤالي هو: ماهو شعوركم عندما دخلتم المسجد النبوي لأول مرة ؟
البروفيسور بيتر شوت : لقد كانت لحظة شموخ, لقد تملـّـكني شعور بالسعادة لا يمكن وصفه. و كأنَ السماء انحنت بحنانٍ نحو الارض. شعرت باحتضان الرحمة الالهية لي في عالم من الملكوت , و كانني كنت اعيش معراجاً خاصاً بي. بل هي بالضبط كلمسة حانية من يد السماء داعبَت شغاف قلبي.
السؤال الثالث : شعيرة الوقوف على جبل عرفة يعتبر من شعائر الحج, كيف وجدت هذه الشعيرة ؟
البروفيسور بيتر شوت : كان بالنسبة لي شعوراً مدهشا .. و كأن الثلج نزل فجأةً في وسط الصحراء او كأن الارض امتلأت بالازهار البيضاء المتفتحة, انه لقاء مع السماء. لا تشعر فيه انك محاطاً بالبشر , و انما شعوري كان و كأني محاطاً بالملائكةِ من جميع الجهات.
السؤال الرابع : الحج هو رمز للوحدة, و من اهدافه تنمية الشعور لدى المسلمين بأهمية الوحدة الاسلامية , لكن مع شديد الاسف لا نستطيع ان ننكر الاختلاف بين المسلمين, ما الذي يقدمه الحج , من وجهة نظركم في هذا الجانب ؟
البروفيسور بيتر شوت : نعلم ان الفرق الاسلامية كثيرة قد تصل الى 72 مدرسة فكرية, او ثقافية, وهم من بلدان و امم مختلفة. هم يأتون الى الحج من اصقاع الارض, من المغرب و اندونيسيا و امريكا و اوربا و جنوب افريقيا و لكن هم متفقون في نقطة واحده, وهي مناسك الحج. انا اشبه اجتماهم كاجتماع عائلة واحده في احتفال عائلي كبير, في الحج تحس بانك بين اخوتك و اخواتك المسلمين, لذلك كلما ركز المسلمون على دعم و تسهيل هذه الشعيره و جعلها محور الحياة بالنسبة للانسان المسلم, فبالتالي سوف يتعزز و يكبر مفهوم الوحدة الاسلامية في نفوس المسلمين و يقل الشعور لديهم بالتفرقه التي تطغى عليهم الان بسبب الاختلاف و التعددية الموجودة اصلاً في الاسلام.
السؤال الخامس : لقد كتبتم الكثير من الكتب و منها التي تتحدث عن قصة حياتكم, في احد هذه الكتب تطرقتم الى الاسلام و مكة. هل يمكنك اخبارنا عن مضمون تلك الكتابات ؟
البروفيسور بيتر شوت : نعم, في كتابي الذي اسميته "من مدينة بازبيك أمّور الى موسكو ثم الى مكة" كتبت عن مسيرة حياتي,
و بعبارة أدق عن ( رحلة حَجّي الشخصية ) .
ولدت في قرية صغيرة جداً لا يتجاوز سكانها المئة نسمة, في مقاطعة نيدر آلبه, وكانت ولادتي مباشرة بعد الحرب العالمية, و لم تكن السيارات قد دخلت قريتنا بعد بل كنا ما زلنا نستخدم عربات الاحصنة, لكن كان فيها شيئاً غريب وهو ان في قريتنا كان هناك بعض الجنود الهنود و الباكستانيين, وكانوا من بين القوات التي سيطرت على منطقتنا في فترة ما بعد الحرب,وقد كنت اراقب بعضهم وهم يؤدون طقوس الصلاة التي اثارت فضولي بشكل شديد جداً عندما كنتُ طفلا, و منذ ذلك الحين استطيع ان اقول ان رحلة بحثي عن الدين قد بدأت , في مابعد تعرفت على بعض الطلبة الايرانيين الذين جائوا الى المانيا لغرض الدراسة, و قد تعرفت من خلالهم على الكثير حول الاسلام, لقد كان الحراك السياسي قوياً في ذلك و اتذكر انني قد شاركت معهم في احدى المضاهرات ضد زيارة الشاه الى المانيا, كما ان رسالتي للدكتوراه كانت تدور حول دراميات اندرياس كريفيوس, وهو روائي الماني عاش في القرن الثامن عشر, احد رواياته الدرامية اسمها " كاثرينا فون جورجيا" و بطل هذا الرواية كان "الشاه عباس" و تدور احداث الرواية في اصفهان. كانت رواية مثيرة جعلتني اهتم اكثر و اكثر بالاسلام و الثقافة الاسلامية. و بعد ذلك اخترت لنفسي طريقاً اطول من خلال انتمائي للحزب الشيوعي الالماني, وكان نشاطي فيه كبيراً,بعد ذلك ذهبت الى موسكو و هناك كان تفكيري يزداد يوماً بخصوص توجهاتي, و هناك قررت ان اعتنق الاسلام, و من ثم تعرفت اكثر على ايران و استطعت الحصول على دعوة لاقامة شعيرة الحج. هذه بشكل مختصر هي مسيرة حياتي التي كتبتها في هذا الكتاب.
السؤال السادس: بعض من ينتقدونك يقولون انك دخلت الاسلام بعد زواجك من امرأة ايرانية, ماذا تقول لهم ؟
البروفيسور بيتر شوت : هم بلا شك واهمون. انا اسلمت قبل زواجي بكثير, ولم يكن زواجي هو سبب اسلامي ابداً, لقد قطعت درباً طويلة جداً جداً الى ان وصلت الى التغيير, وبداية التغيير كانت حينما انتقلت من المذهب البروتستانتي الى الكاثوليكي, هذا كان اول تغيير و ابتعاد عن الدين الذي ورثته من ابي وامي, و منذ ذلك الحين كانت خطواتي تقترب اكثر و اكثر الى الاسلام.. فكلام النقاد خالي من الصحة تماما.
السؤال السابع : اسمح لي ان ابقى في ماضيكم حضرة البروفسور, انت قلت انك قد دخلت الشيوعية و من ثم اعتنقت الاسلام, ولكن الشيوعيه و الاسلام نظريتين مختلفتين عن بعضهما البعض,ما تقول في ذلك ؟
البروفيسور بيتر شوت : نعم انا سرت في طريق طويلة الى ان وصلت الى ما انا عليه الان, آنذاك لم الاحظ اختلافاً في النظريتين الشيوعية او الاسلامية, عاطفياً كنت اعتبر نفسي منتمياً الى العالم الثالث, و انا كنت منسجماً مع الاسلام في حيثية تحرير المستضعفين .. لذلك منذ ذلك الحين فانا من الناحية السياسية مسلم الافكار, في ذلك الوقت لم اكن احس بوجود فرق بين الاسلام و الشيوعية, الى ان جاء اليوم الذي كنت فيه مدعواً الى ضيافة مفتي طشقند ( عاصمة اوزبكستان ) الذي كان عميلاً للمخابرات السوفيتية آنذاك, لقد كان من الضروري المرور بتلك التجربة لكي اكتشف الحقيقة, و بعد ان كنت اعتقد جهلاً ان الاسلام و الشيوعية متشابهان, لان النظريتين تدعوان الى التحرر و العدالة, اكتشفت ان الاسلام يدعوا الى العدالة في هذا العالم و في عالم ما بعد الموت, في حين ان الشيوعيين كانوا يرومون العداله فقط في هذا العالم و يعادون الدين بشكل تام, وكان من اكبر اشتباهاتي انني اتبعت ذلك الخط الالحادي الذي لم اقع فيه وحدي فحسب بل الكثير ممن كبروا في تلك الحقبة الزمنية في العالم اجمع وليس في المانيا فحسب, في تركيا و الكثير من البلدان الاسلامية كان تأثير الفكر الشيوعي واضحاً عليهم.
السؤال الثامن : لقد مرت عشرون سنة على اعتناقك الاسلام, ما هو انطباعك عن هذهِ السنين ؟؟
البروفيسور بيتر شوت : نعم, انت تعلم مالذي حدث في العالم بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر, هذا الحدث وسع الهوة كثيرا في حوار الاسلام مع الغرب, وقد اعادت تلك الاحداث صورة الاسلام الهمجي الى اذهان عامة الناس في الغرب , الامر الذي صعّب و عقد كثيراً عملية التعرف على الاسلام, لكني اتمنى , ان تعود المرونة للواجهة و يتم تجاوز هذا الامر, الاسلام من وجهة نظري, متماسك و مؤثر على من يخوض في اغواره , و اظن ان الحوارات و المبادرات التي تتم داخل المجتمع الاسلامي نفسه, والصراع الفكري و المناضرات بين المسلمين انفسهم, تحمل اهمية كبرى و يساعد نشرها على نشر الاسلام الى الخارج, و كما نرى ان الاسلام اصبح في اوربا احد اهم محاور النقاش في الكثير من المحافل, و لا احد يستطيع انكار الثأثير الاسلامي على اوربا.
السؤال التاسع و الاخير : اسمح لي في سؤالي الاخير ان اعود الى محور حديثنا الاصلي حول الحج, لكي اسألك عن الشعيرة الاخيرة وهي شعيرة ذبح الاضحية, التي يتم فيها ذبح الحيوان, الكثير من الغير مسلمين ينتقدون و يسألون عن مغزى عملية الذبح, ما هي وجهة نظركم حول هذه الشعيرة ؟
البروفيسور بيتر شوت : بغض النظر عن عملية ذبح الحيوان بذاتها و انتقادهم لها, علينا اولاً ان نفهم الحكمة من تقديم هذه الاضحية, الحكمة منها هو استعدادنا نحن كبشر للتضحية في سبيل الله, تماماً كاستعداد النبي ابراهيم عليه السلام لتقديم ولده اسماعيل, قربةً الى الله تعالى, و لللإقتراب من معرفة رحمتهِ سبحانه وتعالى, نحن يجب ان نكون على استعداد للتضحية في سبيل الله, نحن يجب ان نهب حبنا و نفوسنا و قلوبنا الى الله, انا اظن ان هذا الشعور هو الحكمة من عملية ذبح الاضحية, و اذا وهبنا لله كل هذه الاشياء, فلا ريب و لا شك انه سيجازينا بالثواب الجزيل ان شاء الله.
مع تحياتــــــــــي انا في الترجمة زكي الياسري النجفـي
و كل الشكر لمن اجرى اللقاء الاخ هداية الله شاهركوني
----------------------------------------------------
الموضوع الاصلي :
Rundfunk: Wir befinden uns in der Hadsch-Zeit. Millionen Muslime sind zur Pilgerfahrt in Mekka. Viele Nicht-Muslime fragen nach dem Sinn und der Philosophie des Hadsches, was wäre Ihre Antwort darauf?
Schütt: Der Hadsch ist das größte Erlebnis im Leben eines Muslims im äußeren, aber vor allen Dingen auch im inneren Leben. Auf dem Hadsch findet ein Muslim zu sich selbst, zu seinem Ursprung. Er findet zurück zu Gott und er findet, indem Gott findet, auch sich selbst wieder. Es ist eine vor allen Dingen innere Reise und sie gibt ihm Ziel, sie gibt ihm Orientierung und Richtung.
Rundfunk: Sie selbst waren auch in Mekka vor zehn Jahren, wie Sie schreiben. Was für ein Gefühl bekamen Sie, als Sie die Al Nabi-Moschee betraten?
Schütt: Es ist ein erhabener Augenblick, ein unbeschreibliches Glückgefühl hat mich überkommen. Es ist als senkte sich der Himmel auf die Erde herab. Man fühlt sich aufgehoben in die Welt der göttlichen Sphäre, als erlebte man seine eigene Himmelfahrt. Es ist ein Stück Himmel auf Erden. Himmel und Erde berühren sich im eigenen Herzen.
Rundfunk: Auch Arafat gehört zum Hadsch-Ritaul. Wie fanden Sie Arafat?
Schütt: Arafat ist ein großes Erlebnis. Für mich war es so, als hätte es in der Wüste plötzlich geschneit oder es wären in der Wüste lauter weiße Blüten aufgegangen. Es ist eine Begegnung mit dem Himmel. Man fühlt sich nicht mehr unter Menschen, unter Brüdern und Schwestern, sondern als wäre man umgeben von lauten Engeln.
Rundfunk: Hadsch ist ein Symbol der Einheit, aber leider sind die Muslime alles andere als eine Einheit. Welchen Beitrag leistet der Hadsch bei der Einheit der Muslime?
Schütt: Die Muslime können noch so zerstritten sein, in 72 Schulen, in verschiedene Rechtsschulen, in kulturelle, in verschiedene Nationen. Sie kommen aus verschiedenen Ecken der Erde, aus Marokko, aus Indonesien, aus Amerika, aus Europa, aus Südafrika, aber in einem Punkt sind sie sich einig, in der Befolgung der Hadscha-Rituale. Es ist wie ein großes Familienfest. Auf dem Hadsch gibt es nur noch Brüder und Schwestern, nur noch Muslime und deswegen, je mehr man den Hadsch fördert und je mehr man den Hadsch in den Mittelpunkt seines eigenen islamischen Lebens stellt, desto mehr tut man auch für die Einheit der Muslime. Das ist das große Erlebnis der Gemeinsamkeit und dann macht es nichts mehr aus, dass die islamische Welt nun – ja - ein bisschen zerstritten ist. Vielfalt gehört ebenfalls zum Islam wie die Einheit
Rundfunk: Sie haben viele Bücher verfasst unter anderem über Ihr eigenes Leben. In einem Abschnitt eines Ihrer Bücher befassen Sie sich mit dem Islam bzw. mit Mekka. Erzählen Sie selbst, was Sie dazu geschrieben haben?
Schütt: Dieses Buch heißt: "Von Basbeck am Moor über Moskau nach Mekka". Es geht darin um meine eigene Lebensweise, wenn Sie so wollen, um meinen Hadsch. Ich bin in einem ganz winzigen Dorf mit weniger als 100 Einwohnern an der Niederelbe geboren. Und das war unmittelbar nach dem Krieg. Unser Dorf war noch nicht …, und statt Autos gab es nur Pferde. Wir hatten etwas Merkwürdiges, es gab indische und pakistanische Soldaten, die Besatzer bei uns im Dorf waren. Diese indisch-pakistanischen Soldaten habe ich als kleines Kind beobachtet beim Gebet. Das hat mich fürchterlich neugierig gemacht und seit dem sozusagen bin ich immer ein bisschen auf der Suche gewesen. Ich habe dann im Studentenheim Iraner kennen gelernt, die mir viel über den Islam erzählt haben. Das war die Zeit politischer Bewegung. Ich habe teilgenommen an den Protesten gegen den Schah-Besuch und ich habe dann meine Doktorarbeit über die Dramen von Andreas Gryphius, einem deutschen Dramatiker aus dem 18. jahrhundert geschrieben. Eines seiner Dramen heißt: "Catherina von Georgien" und der Gegenspieler dieser Catherina ist "Schah Abbas" und das Stück spielt in Isfahan. Also, das hat mich aufgeregt und ich habe mich mehr mit dem Islam und mit der islamischen Kultur beschäftigt. Dann habe ich einen langen Umweg gemacht. Ich bin Kommunist geworden, war aktiv in der Deutschen Kommunistischen Partei und war in Moskau und von da habe immer nachgedacht. Ich bin ausgeschlossen worden aus meiner kommunistischen Partei und habe ich mich schließlich dem Islam zugewandt. Ich habe den Iran kennen gelernt und schließlich bekam ich eine Einladung zur Hadsch-Stadt, Mekka. Das ist der Ablauf meines Lebens, den ich in diesem Bush beschrieben habe.
Rundfunk: Mansche Ihrer Kritiker sagen, dass Sie erst dann zum Islam konvertiert sind, als Sie eine Iranerin geheiratet haben.
Schütt: Das ist schlicht ein unbegreifliches Unfug. Ich bin viel eher Muslim geworden. Das war überhaupt nicht das Motiv. Ich bin einen langen, langen Weg gegangen. Ich bin mit neunzehn Jahren katholisch geworden. Das war der erste Schritt, in dem ich mich los gelöst habe vom Glauben meiner Eltern, vom protestantischen Elternhaus. Ich bin dann Schritt und Schritt weiter auf dieser Suche gewesen. Das hat nichts damit zutun.
Rundfunk: Nun, lassen Sie uns ein klein bisschen bei Ihrer Vergangenheit bleiben. Sie sagten, dass Sie Kommunist geworden waren, dann sind Sie zum Islam gekommen. Das sind aber zwei verschiedene Lehren.
Schütt: Ich habe einen langen Weg der Erkenntnisse hinter mir. Damals habe ich keinen Widerspruch darin gesehen. In erster Linie war ich ein Internationalist. Ich habe mich als 3. Welt-Bürger betrachtet. Und der Islam war zunächst für mich die Befreiungstheologie dieser 3. Welt. So bin ich politisch zum Islam gekommen. Zunächst habe ich keinen Widerspruch zwischen Islam und Kommunismus gesehen. Erst später bin ich zur Erkenntnis gekommen. Ich war eingeladen beim Mufti von Taschkent. Er war ein Agent des kommunistischen Geheimdienstes. Aber diese Erfahrung musste ich erst einmal machen. Also, von meiner naiven Vorstellung aus waren Islam und Kommunismus zunächst dasselbe, weil beide Gerechtigkeit wollten. Die Muslime wollten Gerechtigkeit in dieser und in der anderen Welt und die Kommunisten wollten die Gerechtigkeit hier in dieser Welt schaffen. Das waren Irrtümer meines Lebens und wenn Sie so wollen, das waren auch die Irrtümer meiner Generation. Es gab ja nicht nur in Deutschland viele kommunistische Sympathisanten, sondern auch in vielen Ländern, auch in Ihrem Land, in der Türkei, auch in vielen islamischen Ländern.
Rundfunk: Das sind inzwischen 20 Jahre vergangen, als Sie zum Islam konvertiert sind. Was sind Ihre Erfahrungen in diesen 20 Jahren.
Schütt: Also, der 11. September, Sie wissen ja, was passiert ist, hat den Dialog zwischen dem Westen und der islamischen Welt natürlich sehr erschwert und stark zurückgeworfen. Das ist ein sehr kompliziertes Verhältnis geworden. Aber ich hoffe, dass sich jetzt die Situation allmählich entspannt. Der Islam hat – meiner Ansicht nach – an Einfluss gewonnen und hat sich stabilisiert und ich finde auch, dass Diskussionen in der muslimischen Welt , der offene Streit der Ideen unter den Muslimen, an Bedeutung gewonnen haben und dass immer mehr die Initiativen aus der islamischen Welt ausgehen. Auch in Europa ist der Islam eines der zentralen Themen des intellektuellen und kulturellen Diskurses. Niemand kommt um die Diskussion mit dem Islam herum.
Rundfunk: Erlauben sie mir nur noch eine letzte Frage. Und da möchte ich nochmals auf den Kern unseres Interviews zurückgreifen, nämlich auf die
Hadsch-Zeit. Am Ende des Hadscha-Rituals steht das Opferfest. Da werden Hammel geschlachtet. Hier fragen wieder viele nicht-Muslime nach dem Sinn des Opferfestes.
Schütt: Ich weiß nicht, ob es darauf ankommt, ein Himmel zu schlachten. Es kommt darauf an, selbstisches Opfer zu bringen. So sollte Abraham bereit sein, seinen Sohn, Ismail, für Gott zu geben, nicht den zu schlachten, um so die Barmherzigkeit Gottes zu erfahren. So sollten wir auch bereit sein, unser Bestes für Gott zu geben, unser Leben, unsere Liebe, unser Herz für Gotte zu geben. Da sehe den Sinn des Opferfestes. Durch dieses Opfer werden wir von Gott rech belohnt und beschenkt.
السيرة الذاتية
الاسم : بيتر شوت
الديانة السابقة : المسيحية الكاثوليكية
اعتنق الاسلام سنة 1991 على مذهب اهل البيت الكرام صلوات الله و سلامه عليهم
التحصيل العلمي : دكتوراه في الفلسفة
أستاذ جامعي و عضو اتحاد كتاب المانيا الاتحادية
مؤلفاته تتجاوز الثلاثين كتاب في شتى فنون الفلسفة منها المطبوع و المخطوط
اللقاء يتمحور بالدرجة الاولى حول الحج .. و لكنه ايظاَ يشتمل على مختصر قصة حياة البروفيسور بيتر شول.
اجرى اللقاء باللغة الالمانية الاخ هداية الله شاهروكني و ترجمه الى العربية السيد زكي الياسري النجفي.
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××× ×××××××××
السؤال الاول : في موسم الحج حيث يقوم ملايين المسلمين بالسفر الى مكة لاداء هذه الفريضه , الكثير من غير المسلمين يتسائلون عن فلسفة الحج و مغزاه , ما هو جوابكم على هذه التساؤلات
البروفيسور بيتر شوت : شعيرة الحج هي اعظم الشعائر التي يقوم بها الانسان المسلم,وهي على وجه العموم تترك اثارها على نفسية الانسان. ففي الحج يجد المسلم ذاته,و يعود الى اصله,كما يعود الى ربه الذي خلقه,وبذلك يكون قد وجد الله و من وجد الله وجد نفسه وفهم سر وجوده, اذن فالحج هو رحلة نحو اكتشاف الذات,تساعد الانسان على تحديد مساره و اتجاهه
السؤال الثاني : حضرتكم كنتم في الديار المقدسة قبل عشرة سنين, كما قرأت في احد مقالاتكم , سؤالي هو: ماهو شعوركم عندما دخلتم المسجد النبوي لأول مرة ؟
البروفيسور بيتر شوت : لقد كانت لحظة شموخ, لقد تملـّـكني شعور بالسعادة لا يمكن وصفه. و كأنَ السماء انحنت بحنانٍ نحو الارض. شعرت باحتضان الرحمة الالهية لي في عالم من الملكوت , و كانني كنت اعيش معراجاً خاصاً بي. بل هي بالضبط كلمسة حانية من يد السماء داعبَت شغاف قلبي.
السؤال الثالث : شعيرة الوقوف على جبل عرفة يعتبر من شعائر الحج, كيف وجدت هذه الشعيرة ؟
البروفيسور بيتر شوت : كان بالنسبة لي شعوراً مدهشا .. و كأن الثلج نزل فجأةً في وسط الصحراء او كأن الارض امتلأت بالازهار البيضاء المتفتحة, انه لقاء مع السماء. لا تشعر فيه انك محاطاً بالبشر , و انما شعوري كان و كأني محاطاً بالملائكةِ من جميع الجهات.
السؤال الرابع : الحج هو رمز للوحدة, و من اهدافه تنمية الشعور لدى المسلمين بأهمية الوحدة الاسلامية , لكن مع شديد الاسف لا نستطيع ان ننكر الاختلاف بين المسلمين, ما الذي يقدمه الحج , من وجهة نظركم في هذا الجانب ؟
البروفيسور بيتر شوت : نعلم ان الفرق الاسلامية كثيرة قد تصل الى 72 مدرسة فكرية, او ثقافية, وهم من بلدان و امم مختلفة. هم يأتون الى الحج من اصقاع الارض, من المغرب و اندونيسيا و امريكا و اوربا و جنوب افريقيا و لكن هم متفقون في نقطة واحده, وهي مناسك الحج. انا اشبه اجتماهم كاجتماع عائلة واحده في احتفال عائلي كبير, في الحج تحس بانك بين اخوتك و اخواتك المسلمين, لذلك كلما ركز المسلمون على دعم و تسهيل هذه الشعيره و جعلها محور الحياة بالنسبة للانسان المسلم, فبالتالي سوف يتعزز و يكبر مفهوم الوحدة الاسلامية في نفوس المسلمين و يقل الشعور لديهم بالتفرقه التي تطغى عليهم الان بسبب الاختلاف و التعددية الموجودة اصلاً في الاسلام.
السؤال الخامس : لقد كتبتم الكثير من الكتب و منها التي تتحدث عن قصة حياتكم, في احد هذه الكتب تطرقتم الى الاسلام و مكة. هل يمكنك اخبارنا عن مضمون تلك الكتابات ؟
البروفيسور بيتر شوت : نعم, في كتابي الذي اسميته "من مدينة بازبيك أمّور الى موسكو ثم الى مكة" كتبت عن مسيرة حياتي,
و بعبارة أدق عن ( رحلة حَجّي الشخصية ) .
ولدت في قرية صغيرة جداً لا يتجاوز سكانها المئة نسمة, في مقاطعة نيدر آلبه, وكانت ولادتي مباشرة بعد الحرب العالمية, و لم تكن السيارات قد دخلت قريتنا بعد بل كنا ما زلنا نستخدم عربات الاحصنة, لكن كان فيها شيئاً غريب وهو ان في قريتنا كان هناك بعض الجنود الهنود و الباكستانيين, وكانوا من بين القوات التي سيطرت على منطقتنا في فترة ما بعد الحرب,وقد كنت اراقب بعضهم وهم يؤدون طقوس الصلاة التي اثارت فضولي بشكل شديد جداً عندما كنتُ طفلا, و منذ ذلك الحين استطيع ان اقول ان رحلة بحثي عن الدين قد بدأت , في مابعد تعرفت على بعض الطلبة الايرانيين الذين جائوا الى المانيا لغرض الدراسة, و قد تعرفت من خلالهم على الكثير حول الاسلام, لقد كان الحراك السياسي قوياً في ذلك و اتذكر انني قد شاركت معهم في احدى المضاهرات ضد زيارة الشاه الى المانيا, كما ان رسالتي للدكتوراه كانت تدور حول دراميات اندرياس كريفيوس, وهو روائي الماني عاش في القرن الثامن عشر, احد رواياته الدرامية اسمها " كاثرينا فون جورجيا" و بطل هذا الرواية كان "الشاه عباس" و تدور احداث الرواية في اصفهان. كانت رواية مثيرة جعلتني اهتم اكثر و اكثر بالاسلام و الثقافة الاسلامية. و بعد ذلك اخترت لنفسي طريقاً اطول من خلال انتمائي للحزب الشيوعي الالماني, وكان نشاطي فيه كبيراً,بعد ذلك ذهبت الى موسكو و هناك كان تفكيري يزداد يوماً بخصوص توجهاتي, و هناك قررت ان اعتنق الاسلام, و من ثم تعرفت اكثر على ايران و استطعت الحصول على دعوة لاقامة شعيرة الحج. هذه بشكل مختصر هي مسيرة حياتي التي كتبتها في هذا الكتاب.
السؤال السادس: بعض من ينتقدونك يقولون انك دخلت الاسلام بعد زواجك من امرأة ايرانية, ماذا تقول لهم ؟
البروفيسور بيتر شوت : هم بلا شك واهمون. انا اسلمت قبل زواجي بكثير, ولم يكن زواجي هو سبب اسلامي ابداً, لقد قطعت درباً طويلة جداً جداً الى ان وصلت الى التغيير, وبداية التغيير كانت حينما انتقلت من المذهب البروتستانتي الى الكاثوليكي, هذا كان اول تغيير و ابتعاد عن الدين الذي ورثته من ابي وامي, و منذ ذلك الحين كانت خطواتي تقترب اكثر و اكثر الى الاسلام.. فكلام النقاد خالي من الصحة تماما.
السؤال السابع : اسمح لي ان ابقى في ماضيكم حضرة البروفسور, انت قلت انك قد دخلت الشيوعية و من ثم اعتنقت الاسلام, ولكن الشيوعيه و الاسلام نظريتين مختلفتين عن بعضهما البعض,ما تقول في ذلك ؟
البروفيسور بيتر شوت : نعم انا سرت في طريق طويلة الى ان وصلت الى ما انا عليه الان, آنذاك لم الاحظ اختلافاً في النظريتين الشيوعية او الاسلامية, عاطفياً كنت اعتبر نفسي منتمياً الى العالم الثالث, و انا كنت منسجماً مع الاسلام في حيثية تحرير المستضعفين .. لذلك منذ ذلك الحين فانا من الناحية السياسية مسلم الافكار, في ذلك الوقت لم اكن احس بوجود فرق بين الاسلام و الشيوعية, الى ان جاء اليوم الذي كنت فيه مدعواً الى ضيافة مفتي طشقند ( عاصمة اوزبكستان ) الذي كان عميلاً للمخابرات السوفيتية آنذاك, لقد كان من الضروري المرور بتلك التجربة لكي اكتشف الحقيقة, و بعد ان كنت اعتقد جهلاً ان الاسلام و الشيوعية متشابهان, لان النظريتين تدعوان الى التحرر و العدالة, اكتشفت ان الاسلام يدعوا الى العدالة في هذا العالم و في عالم ما بعد الموت, في حين ان الشيوعيين كانوا يرومون العداله فقط في هذا العالم و يعادون الدين بشكل تام, وكان من اكبر اشتباهاتي انني اتبعت ذلك الخط الالحادي الذي لم اقع فيه وحدي فحسب بل الكثير ممن كبروا في تلك الحقبة الزمنية في العالم اجمع وليس في المانيا فحسب, في تركيا و الكثير من البلدان الاسلامية كان تأثير الفكر الشيوعي واضحاً عليهم.
السؤال الثامن : لقد مرت عشرون سنة على اعتناقك الاسلام, ما هو انطباعك عن هذهِ السنين ؟؟
البروفيسور بيتر شوت : نعم, انت تعلم مالذي حدث في العالم بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر, هذا الحدث وسع الهوة كثيرا في حوار الاسلام مع الغرب, وقد اعادت تلك الاحداث صورة الاسلام الهمجي الى اذهان عامة الناس في الغرب , الامر الذي صعّب و عقد كثيراً عملية التعرف على الاسلام, لكني اتمنى , ان تعود المرونة للواجهة و يتم تجاوز هذا الامر, الاسلام من وجهة نظري, متماسك و مؤثر على من يخوض في اغواره , و اظن ان الحوارات و المبادرات التي تتم داخل المجتمع الاسلامي نفسه, والصراع الفكري و المناضرات بين المسلمين انفسهم, تحمل اهمية كبرى و يساعد نشرها على نشر الاسلام الى الخارج, و كما نرى ان الاسلام اصبح في اوربا احد اهم محاور النقاش في الكثير من المحافل, و لا احد يستطيع انكار الثأثير الاسلامي على اوربا.
السؤال التاسع و الاخير : اسمح لي في سؤالي الاخير ان اعود الى محور حديثنا الاصلي حول الحج, لكي اسألك عن الشعيرة الاخيرة وهي شعيرة ذبح الاضحية, التي يتم فيها ذبح الحيوان, الكثير من الغير مسلمين ينتقدون و يسألون عن مغزى عملية الذبح, ما هي وجهة نظركم حول هذه الشعيرة ؟
البروفيسور بيتر شوت : بغض النظر عن عملية ذبح الحيوان بذاتها و انتقادهم لها, علينا اولاً ان نفهم الحكمة من تقديم هذه الاضحية, الحكمة منها هو استعدادنا نحن كبشر للتضحية في سبيل الله, تماماً كاستعداد النبي ابراهيم عليه السلام لتقديم ولده اسماعيل, قربةً الى الله تعالى, و لللإقتراب من معرفة رحمتهِ سبحانه وتعالى, نحن يجب ان نكون على استعداد للتضحية في سبيل الله, نحن يجب ان نهب حبنا و نفوسنا و قلوبنا الى الله, انا اظن ان هذا الشعور هو الحكمة من عملية ذبح الاضحية, و اذا وهبنا لله كل هذه الاشياء, فلا ريب و لا شك انه سيجازينا بالثواب الجزيل ان شاء الله.
مع تحياتــــــــــي انا في الترجمة زكي الياسري النجفـي
و كل الشكر لمن اجرى اللقاء الاخ هداية الله شاهركوني
----------------------------------------------------
الموضوع الاصلي :
Rundfunk: Wir befinden uns in der Hadsch-Zeit. Millionen Muslime sind zur Pilgerfahrt in Mekka. Viele Nicht-Muslime fragen nach dem Sinn und der Philosophie des Hadsches, was wäre Ihre Antwort darauf?
Schütt: Der Hadsch ist das größte Erlebnis im Leben eines Muslims im äußeren, aber vor allen Dingen auch im inneren Leben. Auf dem Hadsch findet ein Muslim zu sich selbst, zu seinem Ursprung. Er findet zurück zu Gott und er findet, indem Gott findet, auch sich selbst wieder. Es ist eine vor allen Dingen innere Reise und sie gibt ihm Ziel, sie gibt ihm Orientierung und Richtung.
Rundfunk: Sie selbst waren auch in Mekka vor zehn Jahren, wie Sie schreiben. Was für ein Gefühl bekamen Sie, als Sie die Al Nabi-Moschee betraten?
Schütt: Es ist ein erhabener Augenblick, ein unbeschreibliches Glückgefühl hat mich überkommen. Es ist als senkte sich der Himmel auf die Erde herab. Man fühlt sich aufgehoben in die Welt der göttlichen Sphäre, als erlebte man seine eigene Himmelfahrt. Es ist ein Stück Himmel auf Erden. Himmel und Erde berühren sich im eigenen Herzen.
Rundfunk: Auch Arafat gehört zum Hadsch-Ritaul. Wie fanden Sie Arafat?
Schütt: Arafat ist ein großes Erlebnis. Für mich war es so, als hätte es in der Wüste plötzlich geschneit oder es wären in der Wüste lauter weiße Blüten aufgegangen. Es ist eine Begegnung mit dem Himmel. Man fühlt sich nicht mehr unter Menschen, unter Brüdern und Schwestern, sondern als wäre man umgeben von lauten Engeln.
Rundfunk: Hadsch ist ein Symbol der Einheit, aber leider sind die Muslime alles andere als eine Einheit. Welchen Beitrag leistet der Hadsch bei der Einheit der Muslime?
Schütt: Die Muslime können noch so zerstritten sein, in 72 Schulen, in verschiedene Rechtsschulen, in kulturelle, in verschiedene Nationen. Sie kommen aus verschiedenen Ecken der Erde, aus Marokko, aus Indonesien, aus Amerika, aus Europa, aus Südafrika, aber in einem Punkt sind sie sich einig, in der Befolgung der Hadscha-Rituale. Es ist wie ein großes Familienfest. Auf dem Hadsch gibt es nur noch Brüder und Schwestern, nur noch Muslime und deswegen, je mehr man den Hadsch fördert und je mehr man den Hadsch in den Mittelpunkt seines eigenen islamischen Lebens stellt, desto mehr tut man auch für die Einheit der Muslime. Das ist das große Erlebnis der Gemeinsamkeit und dann macht es nichts mehr aus, dass die islamische Welt nun – ja - ein bisschen zerstritten ist. Vielfalt gehört ebenfalls zum Islam wie die Einheit
Rundfunk: Sie haben viele Bücher verfasst unter anderem über Ihr eigenes Leben. In einem Abschnitt eines Ihrer Bücher befassen Sie sich mit dem Islam bzw. mit Mekka. Erzählen Sie selbst, was Sie dazu geschrieben haben?
Schütt: Dieses Buch heißt: "Von Basbeck am Moor über Moskau nach Mekka". Es geht darin um meine eigene Lebensweise, wenn Sie so wollen, um meinen Hadsch. Ich bin in einem ganz winzigen Dorf mit weniger als 100 Einwohnern an der Niederelbe geboren. Und das war unmittelbar nach dem Krieg. Unser Dorf war noch nicht …, und statt Autos gab es nur Pferde. Wir hatten etwas Merkwürdiges, es gab indische und pakistanische Soldaten, die Besatzer bei uns im Dorf waren. Diese indisch-pakistanischen Soldaten habe ich als kleines Kind beobachtet beim Gebet. Das hat mich fürchterlich neugierig gemacht und seit dem sozusagen bin ich immer ein bisschen auf der Suche gewesen. Ich habe dann im Studentenheim Iraner kennen gelernt, die mir viel über den Islam erzählt haben. Das war die Zeit politischer Bewegung. Ich habe teilgenommen an den Protesten gegen den Schah-Besuch und ich habe dann meine Doktorarbeit über die Dramen von Andreas Gryphius, einem deutschen Dramatiker aus dem 18. jahrhundert geschrieben. Eines seiner Dramen heißt: "Catherina von Georgien" und der Gegenspieler dieser Catherina ist "Schah Abbas" und das Stück spielt in Isfahan. Also, das hat mich aufgeregt und ich habe mich mehr mit dem Islam und mit der islamischen Kultur beschäftigt. Dann habe ich einen langen Umweg gemacht. Ich bin Kommunist geworden, war aktiv in der Deutschen Kommunistischen Partei und war in Moskau und von da habe immer nachgedacht. Ich bin ausgeschlossen worden aus meiner kommunistischen Partei und habe ich mich schließlich dem Islam zugewandt. Ich habe den Iran kennen gelernt und schließlich bekam ich eine Einladung zur Hadsch-Stadt, Mekka. Das ist der Ablauf meines Lebens, den ich in diesem Bush beschrieben habe.
Rundfunk: Mansche Ihrer Kritiker sagen, dass Sie erst dann zum Islam konvertiert sind, als Sie eine Iranerin geheiratet haben.
Schütt: Das ist schlicht ein unbegreifliches Unfug. Ich bin viel eher Muslim geworden. Das war überhaupt nicht das Motiv. Ich bin einen langen, langen Weg gegangen. Ich bin mit neunzehn Jahren katholisch geworden. Das war der erste Schritt, in dem ich mich los gelöst habe vom Glauben meiner Eltern, vom protestantischen Elternhaus. Ich bin dann Schritt und Schritt weiter auf dieser Suche gewesen. Das hat nichts damit zutun.
Rundfunk: Nun, lassen Sie uns ein klein bisschen bei Ihrer Vergangenheit bleiben. Sie sagten, dass Sie Kommunist geworden waren, dann sind Sie zum Islam gekommen. Das sind aber zwei verschiedene Lehren.
Schütt: Ich habe einen langen Weg der Erkenntnisse hinter mir. Damals habe ich keinen Widerspruch darin gesehen. In erster Linie war ich ein Internationalist. Ich habe mich als 3. Welt-Bürger betrachtet. Und der Islam war zunächst für mich die Befreiungstheologie dieser 3. Welt. So bin ich politisch zum Islam gekommen. Zunächst habe ich keinen Widerspruch zwischen Islam und Kommunismus gesehen. Erst später bin ich zur Erkenntnis gekommen. Ich war eingeladen beim Mufti von Taschkent. Er war ein Agent des kommunistischen Geheimdienstes. Aber diese Erfahrung musste ich erst einmal machen. Also, von meiner naiven Vorstellung aus waren Islam und Kommunismus zunächst dasselbe, weil beide Gerechtigkeit wollten. Die Muslime wollten Gerechtigkeit in dieser und in der anderen Welt und die Kommunisten wollten die Gerechtigkeit hier in dieser Welt schaffen. Das waren Irrtümer meines Lebens und wenn Sie so wollen, das waren auch die Irrtümer meiner Generation. Es gab ja nicht nur in Deutschland viele kommunistische Sympathisanten, sondern auch in vielen Ländern, auch in Ihrem Land, in der Türkei, auch in vielen islamischen Ländern.
Rundfunk: Das sind inzwischen 20 Jahre vergangen, als Sie zum Islam konvertiert sind. Was sind Ihre Erfahrungen in diesen 20 Jahren.
Schütt: Also, der 11. September, Sie wissen ja, was passiert ist, hat den Dialog zwischen dem Westen und der islamischen Welt natürlich sehr erschwert und stark zurückgeworfen. Das ist ein sehr kompliziertes Verhältnis geworden. Aber ich hoffe, dass sich jetzt die Situation allmählich entspannt. Der Islam hat – meiner Ansicht nach – an Einfluss gewonnen und hat sich stabilisiert und ich finde auch, dass Diskussionen in der muslimischen Welt , der offene Streit der Ideen unter den Muslimen, an Bedeutung gewonnen haben und dass immer mehr die Initiativen aus der islamischen Welt ausgehen. Auch in Europa ist der Islam eines der zentralen Themen des intellektuellen und kulturellen Diskurses. Niemand kommt um die Diskussion mit dem Islam herum.
Rundfunk: Erlauben sie mir nur noch eine letzte Frage. Und da möchte ich nochmals auf den Kern unseres Interviews zurückgreifen, nämlich auf die
Hadsch-Zeit. Am Ende des Hadscha-Rituals steht das Opferfest. Da werden Hammel geschlachtet. Hier fragen wieder viele nicht-Muslime nach dem Sinn des Opferfestes.
Schütt: Ich weiß nicht, ob es darauf ankommt, ein Himmel zu schlachten. Es kommt darauf an, selbstisches Opfer zu bringen. So sollte Abraham bereit sein, seinen Sohn, Ismail, für Gott zu geben, nicht den zu schlachten, um so die Barmherzigkeit Gottes zu erfahren. So sollten wir auch bereit sein, unser Bestes für Gott zu geben, unser Leben, unsere Liebe, unser Herz für Gotte zu geben. Da sehe den Sinn des Opferfestes. Durch dieses Opfer werden wir von Gott rech belohnt und beschenkt.