يـــارسول الله
26-08-2012, 02:28 PM
مما لاريب فيه ان الصلاة أحب الاعمال الى الله وأفضلها.
ولاصلاة بغير فاتحة الكتاب فمن لايقرأ بها لاصلاة له.
وعلى ماتقدم تكون سورة الفاتحة عمود الصلاة ومرتكزها .
وتكون الصلاة عمود الدين وأحب أفعال المتدينين الى الله.
وبالتالي فان كل مافي فاتحة الكتاب هو على أعلى درجات الأهمية والفضل على غيره.
واذا تدبرنا مافي سورة الحمد
نجد فيها :
ألثناء على المعبود الأمتنان على ربوبيته وتوحيد العبودية والأستعانة به
وبعد هذا يختار الله تعالى لعباده أفضل الطلبات وأحب المسائل
وأهمها لمن خلقهم ورباهم وهو اعلم بحالهم
و بما يحقق لهم خير الدنيا وآخرة.
فيختار تعالى طلب( الهداية الى الأستقامة) فيطلب العبد من ربه ويقول(أهدنا الصرط المستقيم).
فيكون هذا سيد الطلبات وأهمها .
بعد ان تحققت عندنا أهمية الهداية الى الصراط المستقيم.
تعالوا لنرى (السلف الصالح) علماء الأمة هل التفتوا الى هذا الأمر الخطير والطلب المهم؟؟
المسند الجامع للنوري
10302
(( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَنْ نُؤَمِّرُ بَعْدَكَ ؟ قَالَ : إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ أَمِينًا ، زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا ، رَاغِبًا فِي الآخِرَةِ ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا ، لاَ يَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا ، وَلاَ أُرَاكُمْ فَاعِلِينَ ، تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا ، يَأْخُذُ بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ.)).
أخرجه أحمد 1/108 (859) و في فضائل الصحابة284
والجملة التي ذكرها النبي شرطية ان تأمروا عليا............ يأخذ بكم الطريق المستقيم
والعكس بالعكس
فنسأل ونقول: ألم يكون ( السلف الصالح) ا مهتمين بطلب دوام الهداية ومزيدها ؟
فأذا كانوا مهتمين لذلك ساعين له .
فلماذا لم يأخذوا ما أرادوه وتركوا ما طلبوه ؟
عسى الله ان يهيأ لنا من يزيل الغموض عن هذه المسألة.
ولاصلاة بغير فاتحة الكتاب فمن لايقرأ بها لاصلاة له.
وعلى ماتقدم تكون سورة الفاتحة عمود الصلاة ومرتكزها .
وتكون الصلاة عمود الدين وأحب أفعال المتدينين الى الله.
وبالتالي فان كل مافي فاتحة الكتاب هو على أعلى درجات الأهمية والفضل على غيره.
واذا تدبرنا مافي سورة الحمد
نجد فيها :
ألثناء على المعبود الأمتنان على ربوبيته وتوحيد العبودية والأستعانة به
وبعد هذا يختار الله تعالى لعباده أفضل الطلبات وأحب المسائل
وأهمها لمن خلقهم ورباهم وهو اعلم بحالهم
و بما يحقق لهم خير الدنيا وآخرة.
فيختار تعالى طلب( الهداية الى الأستقامة) فيطلب العبد من ربه ويقول(أهدنا الصرط المستقيم).
فيكون هذا سيد الطلبات وأهمها .
بعد ان تحققت عندنا أهمية الهداية الى الصراط المستقيم.
تعالوا لنرى (السلف الصالح) علماء الأمة هل التفتوا الى هذا الأمر الخطير والطلب المهم؟؟
المسند الجامع للنوري
10302
(( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَنْ نُؤَمِّرُ بَعْدَكَ ؟ قَالَ : إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ أَمِينًا ، زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا ، رَاغِبًا فِي الآخِرَةِ ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا ، لاَ يَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا ، وَلاَ أُرَاكُمْ فَاعِلِينَ ، تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا ، يَأْخُذُ بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ.)).
أخرجه أحمد 1/108 (859) و في فضائل الصحابة284
والجملة التي ذكرها النبي شرطية ان تأمروا عليا............ يأخذ بكم الطريق المستقيم
والعكس بالعكس
فنسأل ونقول: ألم يكون ( السلف الصالح) ا مهتمين بطلب دوام الهداية ومزيدها ؟
فأذا كانوا مهتمين لذلك ساعين له .
فلماذا لم يأخذوا ما أرادوه وتركوا ما طلبوه ؟
عسى الله ان يهيأ لنا من يزيل الغموض عن هذه المسألة.