عاشق داحي الباب
26-08-2012, 08:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
حديث خاصف النعل ينادي أهل السنة بضرورة إعادة النظر فيما يسمى بحروب أهل الردة ومانعي الزكاة، وهذه بعض طرق الحديث ونصوصه:
11307 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع حدثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله.
قال: فقام أبو بكر وعمر، فقال: لا ولكن خاصف النعل وعلي يخصف نعله.
تعليق شعيب الأرنؤوط: صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر.
مسند أحمد بن حنبل
11790 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن أبيه قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول: كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله.
فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال: لا ولكنه خاصف النعل.
قال: فجئنا نبشره قال وكأنه قد سمعه.
تعليق شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر.
مسند أحمد بن حنبل
2614 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ثنا ابن أبي غرزة ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش عن علي رضي الله عنه قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا: يا محمد إنا حلفاؤك وقومك وأنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام وإنما فروا من العمل فارددهم علينا فشاور أبا بكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله فقال لعمر: ما ترى؟ فقال مثل قول أبي بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان فيضرب رقابكم على الدين.
فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟
قال: لا.
قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟
قال: لا ولكنه خاصف النعل في المسجد وقد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها.
ثم قال: أما أني سمعته يقول: لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار.
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه.
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم.
المستدرك على الصحيحين
وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 2487 (إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر، فقال: لا ولكنه خاصف النعل، يعني علياً رضي الله عنه).
ثم قال في آخر كلامه: فالحديث صحيح لا ريب فيه.
انتهى
منقول
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
حديث خاصف النعل ينادي أهل السنة بضرورة إعادة النظر فيما يسمى بحروب أهل الردة ومانعي الزكاة، وهذه بعض طرق الحديث ونصوصه:
11307 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع حدثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله.
قال: فقام أبو بكر وعمر، فقال: لا ولكن خاصف النعل وعلي يخصف نعله.
تعليق شعيب الأرنؤوط: صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر.
مسند أحمد بن حنبل
11790 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن أبيه قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول: كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله.
فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال: لا ولكنه خاصف النعل.
قال: فجئنا نبشره قال وكأنه قد سمعه.
تعليق شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر.
مسند أحمد بن حنبل
2614 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ثنا ابن أبي غرزة ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش عن علي رضي الله عنه قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا: يا محمد إنا حلفاؤك وقومك وأنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام وإنما فروا من العمل فارددهم علينا فشاور أبا بكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله فقال لعمر: ما ترى؟ فقال مثل قول أبي بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان فيضرب رقابكم على الدين.
فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟
قال: لا.
قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟
قال: لا ولكنه خاصف النعل في المسجد وقد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها.
ثم قال: أما أني سمعته يقول: لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار.
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه.
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم.
المستدرك على الصحيحين
وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 2487 (إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر، فقال: لا ولكنه خاصف النعل، يعني علياً رضي الله عنه).
ثم قال في آخر كلامه: فالحديث صحيح لا ريب فيه.
انتهى
منقول